يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/5/2009

فلسطين

أعلنت مصادر السفارة الفلسطينية في مصر عن احتمال انتقال 500 مريض من غزة للعلاج في مصر خلال الأيام المقبلة. وذكر المستشار الطبي في السفارة الدكتور حسام طوقان أن المرضى سيتمكنون من دخول مصر خلال فتح معبر رفح يومي 16 و 17 أيار/ مايو الجاري. وأوضح الدكتور طوقان أن المرضى قد حصلوا مسبقاً على تحويلات حسب الأصول من وزارة الصحة في رام الله. وأضاف أنه نظراً للعد الكبير للمرضى والذي يفوق القدرة الاستيعابية لمستشفى ناصر الطبي الذي يتم بالأساس نقل المرضى الفلسطينيين إليه، فسيتم التنسيق مع مستشفيات أخرى لاستقبال هؤلاء المرضى.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/5/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم فتاة قرب الحرم الإبراهيمي بحجة حيازتها سكين. وأضافت المصادر أن الفتاة اعتقلت أثناء مرورها على أحد الحواجز قرب الحرم وهي في طريق عودتها إلى منزلها وقد تم نقلها إلى جهة مجهولة. وأشارت المصادر إلى عمليات اعتقال طالت العديد من الشبان والفتيات قرب الحرم بالتهمة نفسها وهي حيازة سكين. وبينما تحرم الحواجز التي تقيمها سلطات الاحتلال في مدينة الخليل بحجة حماية أمن 450 من المستوطنين الإسرائيليين، أكثر من خمسة وأربعين ألف مواطن فلسطيني يعيشون في المنطقة من حرية الحركة والتنقل، تتمتع جماعات المستوطنين بحرية الحركة في مدينة الخليل.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/5/2009<br/>

تعليقاً على الزيارة المرتقبة ً لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى القاهرة، أعرب النائب في كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، عن أسفه لاستقبال نتنياهو في العواصم العربية على الرغم من تنكره لجميع حقوق الشعب الفلسطيني وعدم إيمانه بلغة السلام، وعلى الرغم مما يتم من عمليات تهويد في مدينة القدس. وطالب المصري العرب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني خاصة وأن السكوت على ما يجري هو بمثابة توفير الغطاء للعدو الإسرائيلي للتمادي في سياسته العدائية للشعب الفلسطيني. واستغرب المصري سعي بعض العرب إلى تعديل مبادرة السلام العربية في حين أن أياً من القادة الإسرائيليين لم يقبل بها، بل هناك رفض مطلق من قبل هؤلاء للمبادرة. وبالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، قال المصري إنه إذا كان هناك من علاقة بين جلسات الحوار وزيارة نتنياهو إلى القاهرة، فستكون مرتبطة بتعاطي العدو مع ملفي التهدئة وشاليط. وفي هذا الإطار، قال المصري إن الكرة الآن هي في الملعب الإسرائيلي، وأي تقدم يبقى مرهوناً بالتزام الإسرائيليين باستحقاقات التهدئة وهي إنهاء جميع أشكال العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/5/2009<br/>

مع اقتراب جولة الحوار الوطني الفلسطيني المقررة يوم السبت القادم في القاهرة، أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث عن تفاؤله بإحراز تقدم كبير في عدد من القضايا العالقة بين الجانبين. وأضاف شعث أن هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى حدوث تقدم في الجولة المقبلة وذلك بفضل الجهود المصرية والاتصالات التي تجريها مع جميع الفصائل الفلسطينية. وتعليقاً على رفض حماس لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة سلام فياض، أوضح شعث أنه في حال تشكيلها، فإن هذه الحكومة ستكون موقتة، يتم حلها فوراً في حال الاتفاق في جلسات الحوار على مسألة تشكيل حكومة وفاق وطني.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

بعد الموقف الرافض الذي أعلنته أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة لتقليص عدد أعضاء المؤتمر العام السادس لحركة فتح إلى ستمئة وخمسين عضواً، قال محمد غنيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس لحركة فتح، إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر أنهت أعمالها المتعلقة بعقد المؤتمر وقررت عقده في الخارج في إحدى الدول العربية. وأضاف غنيم، أن اللجنة حددت عدد المشاركين في المؤتمر العام بـ 1550 عضواً بحيث يتم تمثيل المواقع الحركية كافة وفقاً للنظام السياسي. وقال غنيم، إن اللجنة التحضيرية ستواصل أعمالها إلى حين انعقاد المؤتمر وفقاً للأصول والنظام وفي أقرب وقت ممكن. يذكر أن هذا المؤتمر يعقد للمرة الأولى منذ عشرين عاماً.

المصدر: القدس (القدس)، 10/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

خلال مقابلة تليفزيونية، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايمس جونز، إن حلاً بين الفلسطينيين والإسرائيليين قائماً على أساس الدولتين سيؤدي إلى القضاء على التهديد الإيراني. ورداً على سؤال حول إمكانية لجوء الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين، قال جونز إن الإدارة الأميركية تفضل أن تتصرف بطريقة مختلفة عن إدارة الرئيس بوش، وهي ستعمل ما بوسعها لضمان أمن إسرائيل وعدم المساومة عليه، وبالمقابل ترى الإدارة الأميركية أن مسألة السيادة الفلسطينية يجب أن تبحث على الطاولة أيضاً. وأضاف جونز أن العالم تسوده عدة توقعات، فالعالم العربي والمجتمع الأوروبي يجدون أن الوقت الحالي مناسب لتحقيق تقدم في الشرق الأوسط. وأوضح جونز أن الإدارة الأميركية تتفهم المخاوف الإسرائيلية من إيران، والتي تمثل بالنسبة للإسرائيليين خطراً وجودياً. وأضاف أن هناك عدة أمور ممكن القيام بها لإبعاد الخطر الإيراني عن طريق العمل على تحقيق حل قائم على أساس الدولتين. وأكد جونز أن هذه القضية مهمة جداً على الصعيد الاستراتيجي، ولهذا فالأميركيين يتطلعون إلى حوار جيد وبنّاء مع الأصدقاء الإسرائيليين خلال زيارتهم القريبة إلى واشنطن.

المصدر: هآرتس، 10/5/2009<br/>

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ملتزم بتحسين الأوضاع الاقتصادية للمقيمين في مناطق السلطة الفلسطينية. وأكد ضرورة التخلص من كل العقبات الإدارية في وجه تحقيق هذا الهدف ما لم تكن مرتبطة بقضايا أمنية. وأضاف نتنياهو أنه لا يرى أن أية حكومة إسرائيلية سابقة قد خاطرت بأمن مواطنيها في مقابل تسهيل الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين. وأعلن نتنياهو أنه سيرئس شخصياً لجنة وزارية للعمل على إزالة العقبات الإدارية التي تقف في وجه تحسين الأوضاع المالية للفلسطينيين. وأضاف نتنياهو أن الهدف من هذه اللجنة سيكون تحسين حرية التنقل للفلسطينيين واتخاذ خطوات أخرى أولها إزالة عدد من الحواجز التي تعوق تحرّك الفلسطينيين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

الولايات المتحدة الأميركية

استنكرت مصادر سورية قرار الرئيس أوباما بتجديد العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على سورية، وأضافت هذه المصادر بأن سياسة الإدارة الأميركية السابقة وضعت الولايات المتحدة في طريق مسدود. والآن بإمكان الإدارة الأميركية تعديل هذه المواقف، عبر لعب دورها في تحريك عملية السلام التي ستجلب الأمن والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط. ورأت المصادر السورية، أن على الولايات المتحدة أن تتخلى عن سياساتها الحمقاء واستبدالها بحوار ونقاشات منفتحة عبر عدة خطوات شفافة، أولها الإقلاع عن سياسة فرض العقوبات على الدول والشعوب.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/5/2009<br /> &nbsp;<br/>