يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/6/2009

فلسطين

أعلن الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن أحداث قلقيلية ألقت بظلالها السلبية على الحوار الوطني الفلسطيني، ما جعل الحوار متعثراً حتى الآن، وليس هناك مواعيد محددة مقبلة للجلسات. وأكد أبو زهري أن ما جري في قلقيلية هو عمليات إعدام لمقاتلي كتائب القسام. وأضاف، أن هذه العمليات إضافة إلى عمليات الاعتقال دليل على عدم جدية حركة فتح في الحوار. وقال أبو زهري، إن حركة حماس أعطت فرصة طويلة لجميع الأطراف لوقف ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة، إلا أن حماس لم تجد استجابة من هذه الأطراف. وقال أبو زهري، إن الحوار أصبح فارغاً من مضمونه بغض النظر عن كيفية تعاطي حركة حماس معه.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/6/2009<br/>

أقدمت قوات الشرطة الإسرائيلية على توقيف وزير شؤون القدس، حاتم عبد القادر، والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، والناطق باسم حركة فتح، ديمتري دلباني وذلك على خلفية مشاركتهم في الفعاليات الشعبية الاحتجاجية ضد مصادرة أراضي المواطنين من بلدتي السواحرة الشرقية وأبو ديس قرب مستوطنة كيدار الواقعة بدورها قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت لاحقاً الموقوفين بعد أن دققت في بطاقاتهم الشخصية. وأكد الوزير عبد القادر أن الفلسطينيين سيستخدمون كل الوسائل القانونية والسياسية والشعبية لإفشال المخططات التوسعية الإسرائيلية. ومن جهته قال ديمتري دلباني، إن الاحتجاز والاعتقال لن يمنع أحداً من المشاركة في الاحتجاجات، وسيعود المواطنون الأسبوع المقبل لمواصلة الفعاليات. وكانت الفعاليات التي نظمت تضمنت إقامة صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة تلاها إقامة خيمة اعتصام وإلقاء كلمات من قبل شخصيات مدنية وسياسية ودينية، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإقامة حواجز تفتيش ونشر قوات من حرس الحدود في المكان.
 
 
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/6/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

خلال مؤتمر صحافي في رام الله بمناسبة الذكرى 42 لنكسة 1967، قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إن 40% من الضفة الغربية تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الاستيطانية، وهي منظومة مخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية في العصر الحديث. وبالحديث عن قطاع غزة، قال عريقات إن القطاع ما زال محتلاً، وهو محاصر براً وبحراً وجواً، ما حوّل هذا القطاع إلى سجن كبير. وأضاف عريقات أن إسرائيل قتلت خلال حربها على غزة 1700 مواطن فلسطيني ومع ذلك لم يتحرك العالم. وقال عريقات إن نسبة الفقر في غزة نتيجة الحصار والحرب وصلت إلى 79% ما جعل 80% من عائلات القطاع تعتمد على المعونات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية. وتطرق عريقات إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة بالأمس، فرأى أن الفلسطينيين لديهم الرؤية نفسها بالنسبة لتصور الرئيس أوباما حول حل الدولتين وإنهاء المعاناة الفلسطينية ووقف الاستيطان. لكن عريقات أعرب عن خشيته من عدم تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع خطاب أوباما، فإسرائيل وحدها تستطيع تعطيل مشروع الرئيس أوباما.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/6/2009<br/>

شهدت التظاهرات الأسبوعية ضد الجدار العازل في قريتي نعلين وبلعين مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد مواطن يبلغ من العمر 36 عاماً في قرية نعلين بعد إصابته برصاصة في الصدر أدت إلى وفاته. وفي قرية بلعين أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المواطنين خلال مسيرتهم، ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين تم نقلهم إلى المستشفى للمعالجة إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة تنشقهم للغاز المسيل للدموع.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/6/2009<br/>

في إطار التحقيقات التي تجريها لجنة تقصي الحقائق في قطاع غزة، قال رئيسها القاضي ريتشارد غولدستون إن اللجنة قد تعقد جلسة استماع علنية في القطاع نهاية الشهر الحالي. وأوضح غولدتسون أن الجلسات العلنية هدفها الاستماع إلى الضحايا ورؤية وجوههم والتحدث إليهم سواء في قطاع غزة أو في المناطق التي سقطت عليها صواريخ حركة حماس. وكان غولدستون قد صرح عند وصوله إلى القطاع، أن اللجنة حضرت لترى وتعرف وتتحدث مع الناس من كل الفئات، العادية والحكومية والإدارية. يذكر أن اللجنة تضم 15 عضواً من الخبراء الدوليين.

المصدر: القدس نت، 5/6/2009<br/>

إسرائيل

خلال لقائه بالمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في ألمانيا، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض السلام على الأطراف، إلا أن الأميركيين تمكنوا مع ذلك من إيجاد ظروف ملائمة لاستئناف المحادثات بين هذه الأطراف. ودعا أوباما إلى مضاعفة الجهود من أجل دولتين مستقلتين، فلسطينية وإسرائيلية، مؤكداً أن الوقت قد حان للعمل في هذا الاتجاه. وأعلن الرئيس أوباما أنه سيرسل مبعوثه جورج ميتشل إلى المنطقة الأسبوع المقبل. وقال أوباما العائد من زيارة إلى السعودية ومصر، إن القوى الكبرى والمجتمع الدولي بأكمله على استعداد لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام. وجدد أوباما دعوته إلى الإسرائيليين لوقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والالتزام بالاتفاقيات السابقة. ورأى أوباما أن عملية السلام ستستغرق وقتاً، لكنه واثق من تحقيق تقدم فيها.
 

المصدر: جيروزالم بوست، 5/6/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

في الوقت الذي يشعر فيه كثير من المسؤولين الإسرائيليين بالقلق بسبب التوتر الذي يسود العلاقات الأميركية – الإسرائيلية خاصة بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة، يسعى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى توطيد العلاقات مع الجانب الروسي. ويظهر من أولويات ليبرمان الوزارية توسيع وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل وروسيا، التي ينظر الكثير إليها بوصفها دولة كبرى صاعدة. ولم يكشف ليبرمان تفاصيل التقدم الحاصل في العلاقات بين البلدين، لكنه أكد أن التحالف مع روسيا لن يؤثر على العلاقات الإسرائيلية الحالية مع الولايات المتحدة الأميركية. وشدّد متحدثون باسم ليبرمان على أهمية التحالف مع الولايات المتحدة الأميركية، التي كانت ولا تزال الشريك الأول لإسرائيل. أما العلاقات مع روسيا، فهي تأتي إضافة إلى العلاقات مع أميركا لا بديلاً عنها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/6/2009<br/>