يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/7/2009

فلسطين

تمكن الأسير السابق عبد الناصر فراونة، وهو ناشط مختص في مجال الدفاع عن الأسرى من توثيق عمليات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الحالي. وقد بلغت الحصيلة 3060 مواطناً ومواطنة من مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بينهم عشرات الأطفال. وشهد شهر كانون الثاني/ يناير 1220 حالة اعتقال بينهم ألف مواطن تم اعتقالهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وبحسب فراونة، فإن معدل الاعتقالات وفقاً للحصيلة النهائية، بلغ 17 حالة اعتقال يومياً. وباستثناء فترة الحرب على غزة، نالت مناطق الضفة الغربية الحصة الأكبر من الاعتقالات، التي تمت عبر الاقتحامات أو عمليات اختطاف من الشارع أو مكان العمل، أو على الحواجز العسكرية إضافة إلى بعض الصيادين الذين تم اعتقالهم في عرض البحر في قطاع غزة. وقال فراونة، إن جميع المعتقلين تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب النفسي أو الجسدي أو الإهانة. كما أن غالبية المعتقلين قد تم الإفراج عنهم بعد أيام أو أسابيع، بينما بقي آخرون محتجزون رهن الاعتقال الإداري أو بانتظار المحاكمة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/7/2009<br/>

أفادت مصادر فلسطينية أن الفتاة التي أطلق جنود الاحتلال النار عليها على حاجز الحمرا العسكري في منطقة الأغوار، شمال شرق مدينة نابلس تبلغ من العمر 18 عاماً وهي من منطقة الجفتلك وكانت في طريقها إلى مدينة نابلس. وأضافت المصادر، أن الجنود أطلقوا النار على الفتاة عندما وصلت إلى الحاجز بحجة الاشتباه بحيازتها لجسم مشبوه، وتبيّن لاحقاً أنها كانت تحمل قطعة سلاح بلاستيكية. وتم نقل الفتاة إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية للمعالجة بعد إصابتها بجروح متوسطة في القدمين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/7/2009<br/>

شدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، خلال خطبة الجمعة في قطاع غزة على جدية حركة حماس في سعيها لاستعادة الوحدة الوطنية. وانتقد هنية مواقف حركة فتح خلال الجلسات الأخيرة للحوار الوطني الفلسطيني التي جرت في القاهرة. وأوضح أن السبب في ذلك يعود إلى التدخلات الخارجية واستجابة السلطة الوطنية في رام الله لهذه التدخلات ما شكل عقبة كبرى أمام التوصل إلى اتفاق المصالحة الوطنية. وطالب هنية بالفصل بين السعي إلى تحقيق المصالحة وبين مصالح المواطنين، داعياً إلى فك الارتباط بين ملفات الإعمار والأسرى والحكومة. وأكد على ضرورة حل القضايا التي يعاني جراءها الشعب يلي ذلك الذهاب إلى المصالحة، رافضاً ربط الملفات ببعضها واستغلالها. وتطرق إلى تقرير منظمة العفو الدولية، فأخذ عليه رغم الإيجابيات التي وردت فيه، وصفه الدفاع عن النفس في غزة بجرائم الحرب. وشكر هنية المتضامنين العرب والأجانب الذين كانوا على متن سفينة روح الإنسانية والذين تعرضوا للاعتقال والترحيل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحاولتهم فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/7/2009<br/>

رفضت المتضامنة الأميركية التي قدمت على متن سفينة روح الإنسانية، سينثيا ماكيني، العضو السابق في الكونغرس، توقيع وثائق الترحيل التي فرضتها عليها السلطات الإسرائيلية كشرط لإعادتها إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد أن تم اعتقال من كان على متن السفينة. وحسب مصادر السفارة الأميركية، فإن ماكيني لا تزال محتجزة في أحد مراكز الاعتقال في وسط إسرائيل. وأضافت المصادر، أن السلطات الإسرائيلية قررت الإفراج عنها على أن توقع الوثائق الخاصة بالترحيل، لكن ماكيني رفضت التوقيع. وكانت ماكيني قد اعتبرت عملية اقتياد السفينة إلى إسرائيل ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة، انتهاكاً مفرطاً للقانون الدولي خاصة وأن السفينة لم تكن في المياه الإسرائيلية، وكانت في رحلة إنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: قدس نت، 3/7/2009<br/>

ذكرت مصادر إسرائيلية أن جهاز الأمن الإسرائيلي تقدم بتوصية أمام الحكومة مطالباً بتقديم تسهيلات تخفف من الحصار المفروض على قطاع غزة. وتتضمن هذه التسهيلات إدخال بعض المواد مثل القهوة والشاي الممنوعة من الدخول إلى القطاع. وتأتي توصية جهاز الأمن كمحاولة لتحريك المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وأضافت المصادر، أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، صادق على جزء من هذه التسهيلات، على أن يصادق براك ورئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي على توصيات جهاز الأمن وإقرارها بشكل نهائي خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر المخصص للشؤون الأمنية والسياسية. وبحسب المعلومات، فإن هذه التسهيلات ستكون تدريجية ومرهونة بتقدم الاتصالات بشأن إطلاق شاليط والتوصل إلى تهدئة بوساطة مصرية. وإضافة إلى القهوة والشاي، أوصى جهاز الأمن الإسرائيلي بإدخال الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة. يذكر أن إسرائيل كانت تشترط إعادة ترميم المحطة التي هدمت أثناء عملية الرصاص المسكوب قبل إدخال الوقود، ومع ذلك لا تسمح القوات الإسرائيلية بإدخال المواد اللازمة لترميم المحطة.

المصدر: قدس نت، 3/7/2009<br/>

إسرائيل

هل سيكون بإمكان إسرائيل الحصول على طائرات أميركية متطورة من طراز أف – 22؟ هذا ما تأمله المؤسسة العسكرية في إسرائيل بعد قرار الكونغرس برفع الحظر على بيع هذا النوع من المقاتلات الجوية، والسماح ببيعها. وحسب تقارير صدرت مؤخراً في الولايات المتحدة، فقد طلب الكونغرس من قيادة القوات الجوية إعداد تقارير عن إمكانية بيع هذه المقاتلات إلى كل من اليابان وإسرائيل ودول أخرى حليفة. وحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، فإن هذه الطائرة متطورة جداً وتتمتع بقدرات هائلة، ولهذا فإن إسرائيل يجب أن تدرس إمكانية الحصول عليها، إلا أن ذلك يتوقف على الثمن وتوفرها والوقت المحدد لاستلامها. من جهة ثانية ذكرت مصادر عسكرية، أن القوات الجوية تتفاوض حالياً مع شركة بوينغ لشراء ست مقاتلات مروحية على الأقل من طراز أباتشي بهدف تعزيز الدعم الجوي الذي تقدمه هذه الطائرات للقوات البرية.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/7/2009<br/>

أعلنت إسرائيل أنها ستدفع تعويضات لوكالة الأونروا، مقابل الأضرار التي تسبب بها قصف مقرات تابعة لها خلال عملية الرصاص المسكوب على قطاع غزة. وكان تقرير للجنة التحقيق الدولية قد اعتبر القوات الإسرائيلية مسؤولة عن الأضرار التي لحقت بالمباني التابعة للأمم المتحدة خلال سبع عمليات قصف من بينها إحدى المدارس في مخيم جباليا. وذكرت المفوضة العامة للأمم المتحدة، كارين أبو زيد، أن إسرائيل أعربت عن استعدادها للتعويض عن المباني التي تم تدميرها، وأضافت أن الأمور الآن في مرحلة التفاوض، وأن الأونروا، ستحدد بشكل واضح الثمن الذي يجب دفعه مقابل الخسائر. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون قد ذكر أنه سيطالب بتعويض عن الأضرار يقدر بأكثر من 11 مليون دولار.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/7/2009<br/>

كشفت مصادرعسكرية إسرائيلية أن إحدى الغواصات الإسرائيلية أبحرت عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر في مناورة بحرية الشهر الماضي. ولم تعط المصادر تفاصيل عن تاريخ مغادرة الغواصة للبحر الأبيض المتوسط باتجاه البحر الأحمر، إلا أنها ذكرت أن التخطيط لهذه المناورة تم قبل أشهر ولا علاقة له بالأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في إيران في الثاني عشر من شهر حزيران/يونيو الماضي. يذكر أن البحرية الإسرائيلية كانت تبقي غواصاتها الثلاث من نوع دولفين المزودة برؤوس نووية بعيداً عن قناة السويس خوفاً من تعرضها لأي خطر محتمل. وعلق مصدر عسكري إسرائيلي على المناورة مؤكداً أنها أثبتت أن القوات الإسرائيلية قادرة على الوصول بطريقة أسهل وأسرع من السابق إلى المحيط الهندي ومنطقة الخليج. يذكر أن الوصول إلى منطقة الخليج، ومن ضمنها إيران، من دون عبور قناة السويس، يحتم على الغواصات الإسرائيلية المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط، الدوران حول إفريقيا في رحلة قد تستغرق أسابيع، وهو أمر يقلل من قدرة هذه الغواصات على الرد في حال تعرض إسرائيل لهجوم نووي من قبل إيران.

المصدر: هآرتس، 3/7/2009<br/>