يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/7/2009

فلسطين

رداً على الأنباء الصحافية حول نية رئيس المجلس التشريعي المفرج عنه عزيز الدويك تشكيل قيادة لحركة حماس في الضفة الغربية عن طريق حشد عناصر من الحركة حوله، أصدر الدويك بياناً نفى فيه هذه الأنباء، معتبراً أنها محض افتراء ولا أساس لها من الصحة. وأعلن عن استغرابه لترويج مثل هذه الأنباء من قبل وسائل الإعلام، واصفاً ما ورد فيها بالتخيلات التي لم تكن يوماً في نيته. وأكد الدويك أنه ممثل لجميع الشعب الفلسطيني وليس لفصيل معين، مشدّداً على وقوفه على مسافة متساوية من الجميع. وأضاف الدويك أنه يسعى مع الأطراف كافة إلى استعادة الوحدة الوطنية. ودعا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأنباء والعمل بشكل حيادي يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

كشفت المفوضية الأوروبية في بيان صحافي الأضرار الناجمة عن سياسة الاستيطان الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية ومدى تأثيرها على الاقتصاد الفلسطيني. وذكر البيان أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي يدفعون الثمن الأكبر لذلك، بسبب اعتماد السلطة الفلسطينية على المساعدات التي تقدمها الدول الأوروبية. وأضاف البيان أن تزايد البناء في المستوطنات ومصادرة الأراضي الخصبة وشق طرق خاصة للمستوطنين وإقامة نقاط تفتيش في الضفة الغربية، كل هذه العوامل تسهم في تقييد عملية النمو الاقتصادي الفلسطيني وتجبر الحكومة الفلسطينية على الاتجاه نحو المساعدات الخارجية. ولفت بيان المفوضية الأوروبية أنه تم دفع أكثر من 200 مليون يورو هذا العام فقط لمساعدة السلطة الفلسطينية في تغطية العجز الحاصل في ميزانيتها.

المصدر: قدس نت، 6/7/2009<br/>

لليوم الثاني على التوالي تواصل السلطات الإسرائيلية رفضها السماح لبعثة طبية مؤلفة من أطباء جراحين الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر إيرز. ويشارك في هذه البعثة تسعة من الجراحين من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا. وأفاد المسؤول عن البعثة، وهو جراح فرنسي، أن السلطات الإسرائيلية لم تقدم تفسيراً لمنعها الأطباء من الدخول إلى القطاع على الرغم من أن البعثة تحمل تفويضاً من وزارة الخارجية الفرنسية. وأضاف أن الفريق الطبي كان ينوي تقديم خدماته لنحو مئة مريض في القطاع نصفهم من الأطفال. وكان من المقرر أيضاً أن ينظم أعضاء البعثة برنامجاً تدريبياً في الجراحة الدقيقة لعدد من الأطباء الفلسطينيين.

المصدر: القدس (القدس)، 6/7/2009<br/>

يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين. ومساء أقدمت مجموعة منهم على إضرام النار في أراضي رعوية ومشجرة في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن مجموعة المستوطنين البالغ عددهم 20 قدموا من مستوطنة براخا القريبة من القرية وأخذوا يشعلون النار في المراعي والبساتين. وأبدى دغلس خشيته من تحوّل عمليات الاعتداء وإشعال النار في الأراضي إلى عمليات استيلاء عليها خاصة وأنهم يقومون بعمليات مسح للأراضي منذ يومين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/7/2009<br/>

ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن جمعية يهودية استيطانية تدعى الصندوق لأراضي إسرائيل تسعى لزيادة الاستيطان اليهودي داخل القدس الشرقية. وتعمد هذه الجمعية إلى محاولة إقناع اليهود بالسكن في القدس الشرقية على أساس أنه حق مشروع لهم، وذلك عن طريق عرض شقق سكنية كبيرة في حي بيت حنينا بأسعار مخفضة جداً تصل إلى 1600 شيكل في الشهر. وحسب المصادر، فإن الجمعية تستعد أيضاً لشراء منازل في القدس على أن يتم إيجاد سكان يهود لها، خاصة وأنه لا يوجد في بيت حنينا سوى سبع عائلات يهودية تعيش في منزل مكون من أربع طبقات. وفي الإطار ذاته، تحاول الجمعية تسويق المشروع عينه في بلدة بيت صفافا وحي الشيخ جراح.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في ختام اجتماع دام أكثر من ثلاث ساعات بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل في لندن، أنه تم تحقيق تقدم في تجاوز الخلافات، إلا أنه ما تزال هناك عقبات. وأعرب براك عن تفاؤله بوجود فرص لإطلاق عملية السلام في المنطقة. وأكد براك صحة الأنباء التي ذكرت أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من الدول العربية تخفيض القيود على علاقاتها مع إسرائيل في حال جمّدت الأخيرة عملية بناء المستوطنات في الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الأميركيين جادون في هذه المسألة. وأوضح، أن الولايات المتحدة التي تطالب إسرائيل باتخاذ خطوات وتقديم تنازلات تسمح بانطلاق عملية السلام في المنطقة، تطلب من الدول العربية في المقابل أن يقدموا ما باستطاعتهم باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ووصف براك محادثاته مع ميتشل بالجيدة جداً والبناءة، وأضاف أنهما بحثا جميع العناصر المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط بما فيها الفلسطينية والسورية واللبنانية. وتوقع ميتشل وبراك أن يتم إحراز مزيد من التقدم بين الطرفين في لقائهما القادم خلال زيارة ميتشل إلى القدس في الأسبوع القادم.

المصدر: هآرتس، 6/7/2009<br/>

 شرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي الأسباب التي حدت بالحكومة الإسرائيلية لإسناد مهمة إجراء المحادثات مع الجانب الأميركي حول مسألة المستوطنات إلى وزير الدفاع إيهود براك بدلاً من وزارة الخارجية. وأوضح أن السبب في ذلك يعود إلى الحؤول دون بروز خلاف في المصالح بين الطرفين، خاصة وأنه يقيم في إحدى مستوطنات الضفة الغربية، وقد يجبر على ترك منزله إذا ما تم الاتفاق على إخلاء المستوطنات بين الإسرائيليين والأميركيين. وأضاف ليبرمان، أن مشاركته في المحادثات في هذه الحالة قد تعوق تقدمها. واعترف ليبرمان أن الحكومة قررت تنحيته جانباً في مسألة المفاوضات لصاح إيهود براك الذي يعتبر أكثر اعتدالاً، إضافة إلى أن العناصر الرئيسية في المحادثات وهي بناء المستوطنات والحواجز هي أصلاً تحت إشراف وزارة الدفاع. ورحب ليبرمان بتصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن حول حرية إسرائيل في اتخاذ القرار المناسب بالنسبة للتعامل مع الملف النووي الإيراني حسب ما تقتضيه مصلحتها، وأكد أن إسرائيل بالفعل يجب أن تكون المسؤولة عن القرارات التي تتعلق بمصالحها الأمنية.

المصدر: جيروزالم بوست، 6/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

وجهت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني انتقادات حادة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمناسبة مرور مئة يوم على تسلمه الحكم. وقالت في كلمة لها أمام الكنيست إن الفترة الماضية كان من الممكن أن تحمل آمالاً وبدايات جديدة، وهو الأمر الذي يحدث عادة في البلدان الأخرى، إلا أنه لم يحدث في إسرائيل وبالذات في عهد الحكومة الحالية. وأضافت ليفني أن نتنياهو لم يف بوعوده السياسية والاقتصادية التي أطلقها. وانتقدت ليفني ما جاء في خطاب نتنياهو يوم الأحد حول التوصل إلى إجماع وطني للمرة الأولى حول حل الدولتين، ووصفت كلام رئيس الحكومة بقمة السخرية، معتبرة أن نتنياهو حتى الآن، يشكل العقبة في طريق أي اتفاق حول مسألة الدولتين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/7/2009<br/>