يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/8/2009
فلسطين
رداً على المعلومات التي تم تناقلها بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، أكد ممثل الحركة في لبنان، أسامة حمدان، هذه المعلومات وما ورد عن دخول وسيط ألماني على الخط، مشيراً إلى أن الوسيط المصري أيضاً لم يتغير. أما بالنسبة للوسيط الألماني، فقال حمدان إنه يتمتع بصدقية عالية ويلتزم بقواعد ثابتة في التعامل وهذا ما ساعده على تحقيق نتائج طيبة. وأبدى حمدان تفاؤله بنجاح الجهود الألمانية، مؤكداً أن حماس تتجاوب مع أية فرصة متاحة لإنجاز الصفقة محذراً من المماطلة الإسرائيلية لأن محاولات التعطيل تأتي من الجانب الإسرائيلي وهو ما أدى إلى إفشال المحاولات السابقة. وأشار حمدان هذه المرة إلى حدوث تقدم بشأن الصفقة مضيفاً أن حماس لا تريد إبقاء غلعاد شاليط أسيراً لديها بقدر حرصها على تحرير الأسرى الفلسطينيين، فإطلاق شاليط مرهون بعودة الأسرى.
ذكرت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية أن السلطات الفلسطينية بدأت بعملية استبدال إشارات الطرق الإسرائيلية والمكتوبة بالعبرية بإشارات جديدة مكتوبة باللغتين العربية والإنكليزية. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة تحضيرية لتأسيس الدولة الفلسطينية، وأوضحت أن الوكالة الأميركية الدولية لتقديم المساعدات هي التي تتولى تمويل هذا المشروع الذي يحتاج تنفيذه إلى أربع سنوات، وتبلغ كلفته 20 مليون دولار أميركي.
استهدفت المدفعية الإسرائيلية قارب صيد فلسطيني شمال قطاع غزة. وأفاد مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية باتجاه قارب صيد يستقله اثنان من الصيادين، كانا يمارسان عملهما ما أدى إلى استشهاد أحدهما على الفور ويبلغ 25 عاماً، بينما أصيب الآخر بشظايا القذيفة. يذكر أن قوارب الصيد تتعرض باستمرار لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في بحر غزة، وقد صعدت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين من اعتداءاتها في القطاع فقصفت الأنفاق وقامت بأكثر من عملية توغل عسكرية.
لاجئو مخيم الوليد على الحدود العراقية - السورية ينتقلون إلى دول أجنبية. فقد ذكرت مصادر فلسطينية أن 98 لاجئاً من سكان المخيم وصلوا إلى سلوفاكيا. وقد جرت عملية نقلهم بإشراف الأمم المتحدة ووزارة الداخلية السلوفاكية، بعد أن تم تجهيز أماكن خاصة لاستقبالهم وإيوائهم في منطقة قرب الحدود الأوكرانية. وأوضحت المصادر أن اللاجئين سيتعلمون اللغة الإنكليزية هناك لمدة ستة أشهر قبل أن يعاد توزيعهم ونقلهم إلى دول أخرى منها الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا. وتضم مجموعة اللاجئين مختلف الفئات العمرية، حيث يبلغ أكبرهم 77 عاماً وأصغرهم لا يتجاوز شهره الرابع.
اختار المجلس الوطني الفلسطيني ستة أعضاء للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هم أحمد قريع وحنان عشراوي وصائب عريقات وأحمد مجدلاني وصالح رأفت وحنا عميرة. وفي ختام اجتماع المجلس الوطني، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الشرعية الفلسطينية بخير وأن النصاب القانوني بخير وأن منظمة التحرير بخير، مضيفاً أن الديمقراطية الفلسطينية هي التي تسود. وشكر عباس الذين سحبوا ترشيحهم لعضوية اللجنة التنفيذية معتبراً ما قاموا به عملاً وطنياً لأنهم سهّلوا العملية الانتخابية. وأعلن عباس إمكانية عقد اجتماع للجنة التنفيذية اليوم لبدء العمل بتفعيل منظمة التحرير واللجنة التنفيذية.
رداً على المعلومات التي تم تناقلها بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، أكد ممثل الحركة في لبنان، أسامة حمدان، هذه المعلومات وما ورد عن دخول وسيط ألماني على الخط، مشيراً إلى أن الوسيط المصري أيضاً لم يتغير. أما بالنسبة للوسيط الألماني، فقال حمدان إنه يتمتع بصدقية عالية ويلتزم بقواعد ثابتة في التعامل وهذا ما ساعده على تحقيق نتائج طيبة. وأبدى حمدان تفاؤله بنجاح الجهود الألمانية، مؤكداً أن حماس تتجاوب مع أية فرصة متاحة لإنجاز الصفقة محذراً من المماطلة الإسرائيلية لأن محاولات التعطيل تأتي من الجانب الإسرائيلي وهو ما أدى إلى إفشال المحاولات السابقة. وأشار حمدان هذه المرة إلى حدوث تقدم بشأن الصفقة مضيفاً أن حماس لا تريد إبقاء غلعاد شاليط أسيراً لديها بقدر حرصها على تحرير الأسرى الفلسطينيين، فإطلاق شاليط مرهون بعودة الأسرى.
ذكرت مصادر فلسطينية في الضفة الغربية أن السلطات الفلسطينية بدأت بعملية استبدال إشارات الطرق الإسرائيلية والمكتوبة بالعبرية بإشارات جديدة مكتوبة باللغتين العربية والإنكليزية. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة تحضيرية لتأسيس الدولة الفلسطينية، وأوضحت أن الوكالة الأميركية الدولية لتقديم المساعدات هي التي تتولى تمويل هذا المشروع الذي يحتاج تنفيذه إلى أربع سنوات، وتبلغ كلفته 20 مليون دولار أميركي.
استهدفت المدفعية الإسرائيلية قارب صيد فلسطيني شمال قطاع غزة. وأفاد مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية باتجاه قارب صيد يستقله اثنان من الصيادين، كانا يمارسان عملهما ما أدى إلى استشهاد أحدهما على الفور ويبلغ 25 عاماً، بينما أصيب الآخر بشظايا القذيفة. يذكر أن قوارب الصيد تتعرض باستمرار لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في بحر غزة، وقد صعدت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين من اعتداءاتها في القطاع فقصفت الأنفاق وقامت بأكثر من عملية توغل عسكرية.
لاجئو مخيم الوليد على الحدود العراقية - السورية ينتقلون إلى دول أجنبية. فقد ذكرت مصادر فلسطينية أن 98 لاجئاً من سكان المخيم وصلوا إلى سلوفاكيا. وقد جرت عملية نقلهم بإشراف الأمم المتحدة ووزارة الداخلية السلوفاكية، بعد أن تم تجهيز أماكن خاصة لاستقبالهم وإيوائهم في منطقة قرب الحدود الأوكرانية. وأوضحت المصادر أن اللاجئين سيتعلمون اللغة الإنكليزية هناك لمدة ستة أشهر قبل أن يعاد توزيعهم ونقلهم إلى دول أخرى منها الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا. وتضم مجموعة اللاجئين مختلف الفئات العمرية، حيث يبلغ أكبرهم 77 عاماً وأصغرهم لا يتجاوز شهره الرابع.
اختار المجلس الوطني الفلسطيني ستة أعضاء للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هم أحمد قريع وحنان عشراوي وصائب عريقات وأحمد مجدلاني وصالح رأفت وحنا عميرة. وفي ختام اجتماع المجلس الوطني، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الشرعية الفلسطينية بخير وأن النصاب القانوني بخير وأن منظمة التحرير بخير، مضيفاً أن الديمقراطية الفلسطينية هي التي تسود. وشكر عباس الذين سحبوا ترشيحهم لعضوية اللجنة التنفيذية معتبراً ما قاموا به عملاً وطنياً لأنهم سهّلوا العملية الانتخابية. وأعلن عباس إمكانية عقد اجتماع للجنة التنفيذية اليوم لبدء العمل بتفعيل منظمة التحرير واللجنة التنفيذية.
إسرائيل
أعلن مسؤولون إسرائيليون أن الإدارة الأميركية وافقت على طلب إسرائيلي باستبعاد القدس الشرقية من المفاوضات بين الطرفين بشأن تجميد المستوطنات. ووفقاً لمصادر رسمية إسرائيلية وغربية فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أقر بواقع أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يستطيع الإعلان عن تجميد الاستيطان في القدس الشرقية. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة لن تعترف بعمليات البناء الجديدة هناك، لكنها لن تطالب إسرائيل بشكل علني بتجميدها. وكان نتنياهو قد قدم اقتراحاً لحل الخلاف القائم بين واشنطن وإسرائيل حول قضية الاستيطان، فاقترح خلال لقائه بميتشل وقفاً موقتاً للاستيطان في الضفة الغربية لمدة تسعة أشهر. وحسب المصادر فإن الاقتراح الإسرائيلي يستثني 2500 وحدة سكنية بدأت عملية البناء فيها. ومن المتوقع أن يصدر الرد الأميركي خلال اللقاء المقرر بين الطرفين الأسبوع المقبل في واشنطن، على أن يعود ميتشل إلى القدس في الأسبوع الثاني من شهر أيلول/سبتمبر لصياغة الاتفاق.
تقدمت حركة السلام الآن بالتماس إلى محكمة العدل العليا مطالبة بإصدار أمر لوقف عمليات البناء في 15 بناء دائم في مستعمرة كريات نتافيم في الضفة الغربية. وذكرت مصادر الحركة أن الأبنية تشاد على أراض يملكها الفلسطينيون. وتم إرسال نسخة من الالتماس إلى كل من المجلس الإقليمي في الضفة الغربية، وسكان المستعمرة، ووزير الدفاع إيهود براك، والجيش والشرطة والإدارة المدنية الإسرائيلية. وجاء في الالتماس طلباً باتخاذ خطوات عاجلة لمنع السكن في الأبنية أو استعمالها ووقف عملية البناء، كما طلب عدم تزويد الأبنية بأية خدمات كالكهرباء والماء. واعتبرت حركة السلام الآن، أن تطبيق القانون غائب في هذه الحالة، كما هو في كل الحالات المماثلة. من جهة ثانية وافق مجلس بنيامين الإقليمي على إزالة ثلاث بؤر استيطانية متنقلة من منطقة بني آدم ونقلها إلى منطقة كوهاف ياكوف.
وجّه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس دعوة إلى القيادات الشابة للتوجه إلى بيتح تكفا للاحتجاج على عدم قبول 102 طالباً إثيوبياً في المدارس الدينية هناك، بعد تهديدات من لجان الأهل في المدينة بعدم افتتاح العام الدراسي. وقال بيرس مخاطباً الشباب، أنه لو كان مكانهم لاستقل أول وسيلة نقل ليسافر فوراً إلى بيتح تكفا للتظاهر ضد أولئك الذين يعارضون اندماج الطلاب الإثيوبيين في مدارس المدينة. واعتبر بيرس في معرض رده على أحد الأسئلة، أن عدم قبول الطلاب الإثيوبيين في المدارس أمر معيب لا يقبله أحد في إسرائيل. وأضاف أنه كرئيس للدولة، يدين ما حصل بشدة، ويرجو أن يتم افتتاح العام الدراسي كما هو مقرر من دون السماح بأي تمييز في إسرائيل ضد أي طالب. ورداً على طلب بيرس، طالب المسؤولون عن المدارس المذكورة في بيتح تكفا الرئيس بدراسة الوقائع قبل الكلام. يذكر أن مسؤولي المدارس الثلاث رفضوا حضور جلسة استماع دعتهم إليها وزارة التربية لمناقشة الموضوع.
أعلن مسؤولون إسرائيليون أن الإدارة الأميركية وافقت على طلب إسرائيلي باستبعاد القدس الشرقية من المفاوضات بين الطرفين بشأن تجميد المستوطنات. ووفقاً لمصادر رسمية إسرائيلية وغربية فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أقر بواقع أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يستطيع الإعلان عن تجميد الاستيطان في القدس الشرقية. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة لن تعترف بعمليات البناء الجديدة هناك، لكنها لن تطالب إسرائيل بشكل علني بتجميدها. وكان نتنياهو قد قدم اقتراحاً لحل الخلاف القائم بين واشنطن وإسرائيل حول قضية الاستيطان، فاقترح خلال لقائه بميتشل وقفاً موقتاً للاستيطان في الضفة الغربية لمدة تسعة أشهر. وحسب المصادر فإن الاقتراح الإسرائيلي يستثني 2500 وحدة سكنية بدأت عملية البناء فيها. ومن المتوقع أن يصدر الرد الأميركي خلال اللقاء المقرر بين الطرفين الأسبوع المقبل في واشنطن، على أن يعود ميتشل إلى القدس في الأسبوع الثاني من شهر أيلول/سبتمبر لصياغة الاتفاق.
تقدمت حركة السلام الآن بالتماس إلى محكمة العدل العليا مطالبة بإصدار أمر لوقف عمليات البناء في 15 بناء دائم في مستعمرة كريات نتافيم في الضفة الغربية. وذكرت مصادر الحركة أن الأبنية تشاد على أراض يملكها الفلسطينيون. وتم إرسال نسخة من الالتماس إلى كل من المجلس الإقليمي في الضفة الغربية، وسكان المستعمرة، ووزير الدفاع إيهود براك، والجيش والشرطة والإدارة المدنية الإسرائيلية. وجاء في الالتماس طلباً باتخاذ خطوات عاجلة لمنع السكن في الأبنية أو استعمالها ووقف عملية البناء، كما طلب عدم تزويد الأبنية بأية خدمات كالكهرباء والماء. واعتبرت حركة السلام الآن، أن تطبيق القانون غائب في هذه الحالة، كما هو في كل الحالات المماثلة. من جهة ثانية وافق مجلس بنيامين الإقليمي على إزالة ثلاث بؤر استيطانية متنقلة من منطقة بني آدم ونقلها إلى منطقة كوهاف ياكوف.
وجّه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس دعوة إلى القيادات الشابة للتوجه إلى بيتح تكفا للاحتجاج على عدم قبول 102 طالباً إثيوبياً في المدارس الدينية هناك، بعد تهديدات من لجان الأهل في المدينة بعدم افتتاح العام الدراسي. وقال بيرس مخاطباً الشباب، أنه لو كان مكانهم لاستقل أول وسيلة نقل ليسافر فوراً إلى بيتح تكفا للتظاهر ضد أولئك الذين يعارضون اندماج الطلاب الإثيوبيين في مدارس المدينة. واعتبر بيرس في معرض رده على أحد الأسئلة، أن عدم قبول الطلاب الإثيوبيين في المدارس أمر معيب لا يقبله أحد في إسرائيل. وأضاف أنه كرئيس للدولة، يدين ما حصل بشدة، ويرجو أن يتم افتتاح العام الدراسي كما هو مقرر من دون السماح بأي تمييز في إسرائيل ضد أي طالب. ورداً على طلب بيرس، طالب المسؤولون عن المدارس المذكورة في بيتح تكفا الرئيس بدراسة الوقائع قبل الكلام. يذكر أن مسؤولي المدارس الثلاث رفضوا حضور جلسة استماع دعتهم إليها وزارة التربية لمناقشة الموضوع.