يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/9/2009
فلسطين
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت باقتحام منطقة الحاووز في بلدة بيت فوريك قضاء نابلس، بحجة وقوع انفجار في المنطقة، واعتقلت شابين في التاسعة عشرة من العمر. كما اعتقلت مواطناً في محافظة طولكرم بعد مداهمة منزله. وفي بلدة حوارة جنوب نابلس، نقل شاب في الثانية والعشرين من عمره إلى مستشفى رفيديا للعلاج نتيجة إصابته برضوض في جسمه بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب.
رغم الإجراءات المتشددة التي فرضتها قوات الاحتلال، تمكن نحو 200 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وأفادت المصادر أن معظم المصلين قدموا من القدس ومن الداخل الفلسطيني إضافة إلى من استطاع الوصول من الضفة الغربية. وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، منذ صلاة الفجر، حيث منعت سكان الضفة الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الرجال وخمسة وأربعين عاماً من النساء من الوصول إلى المسجد. وألقى الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، خطبة الجمعة، فوجه تحية إلى المصلين الذين استطاعوا تخطي الحواجز الإسرائيلية، معتبراً أن زحف المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر والعشاء والتراويح والجمعة هو الرد العملي على الطامعين في المسجد الأقصى.
أثارت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مسألة مياه الشرب في قطاع غزة، محذرة من وصول القطاع إلى مرحلة العطش بسبب تلوّث مياه الشرب بسبب استمرار الحصار. وقدمت الحملة شرحاً عن أسباب هذه الأزمة، فذكرت أن السبب يعود إلى عدم توفر مضخات حقن مادة الكلور وقطع غيارها اللازمة لعملية تطهير وتعقيم مياه الشرب ما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة، وقد يتسبب أيضاً بحدوث حالات تسمم جماعي. وأضافت مصادر الحملة، أن عشرات آبار المياه في غزة متوقفة عن العمل لأن سلطات الاحتلال تمنع إدخال قطع الغيار، منددة بصمت المجتمع الدولي إزاء هذا الانتهاك الخطر لكرامة الإنسان خاصة وأن تعطل مرافق المياه والصرف الصحي يشكل تهديداً جدياً على حياة السكان في القطاع وقد تصعب السيطرة عليه. وكانت الحملة الأوروبية بالتعاون مع مؤسسات وشخصيات أوروبية فاعلة، قررت رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي لإجباره على وقف العمل باتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الإسرائيليين، لافتة إلى أن احترام حقوق الإنسان من شروط الاتفاقية، بينما الإسرائيليون يواصلون العدوان وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي نيران مدفعيتها على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن الدبابات فتحت النار بصورة كثيفة وبشكل عشوائي صوب إحدى السيارات التي كانت تمر بالمنطقة، ما أدى إلى إصابة مواطن وأطفاله الأربعة، إصابة أحدهم خطرة استدعت إجراء عملية جراحية له بعد إصابته بجروح في الرأس. يذكر أن عمليات القصف الإسرائيلي تكررت كثيراً في الأيام الماضية حيث أصيب ثلاثة مواطنين أحدهم طفل قبل يومين شرق بلدة بيت حانون.
بعد لقائه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمراً صحافياً أمام قصر الإليزيه تناول فيه المواضيع التي نوقشت خلال اللقاء وآخر التطورات. ووصف عباس القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتسريع الاستيطان في الضفة الغربية بأنه غير مقبول وغير مفيد، مطالباً بتجميد كامل لكافة النشاطات الاستيطانية. وأضاف أن الاقتراح بلقاء يجمعه بنتنياهو مشروط بوقف الاستيطان. وبالنسبة لتطورات عملية السلام، قال عباس إن الفلسطينيين يريدون سلاماً يؤدي إلى دولة فلسطينية تعيش إلى جانب دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن الوصول إلى حل للصراع في الشرق الأوسط مصلحة دولية وليس فقط مصلحة فلسطينية أو عربية.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت باقتحام منطقة الحاووز في بلدة بيت فوريك قضاء نابلس، بحجة وقوع انفجار في المنطقة، واعتقلت شابين في التاسعة عشرة من العمر. كما اعتقلت مواطناً في محافظة طولكرم بعد مداهمة منزله. وفي بلدة حوارة جنوب نابلس، نقل شاب في الثانية والعشرين من عمره إلى مستشفى رفيديا للعلاج نتيجة إصابته برضوض في جسمه بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب.
رغم الإجراءات المتشددة التي فرضتها قوات الاحتلال، تمكن نحو 200 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وأفادت المصادر أن معظم المصلين قدموا من القدس ومن الداخل الفلسطيني إضافة إلى من استطاع الوصول من الضفة الغربية. وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، منذ صلاة الفجر، حيث منعت سكان الضفة الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الرجال وخمسة وأربعين عاماً من النساء من الوصول إلى المسجد. وألقى الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، خطبة الجمعة، فوجه تحية إلى المصلين الذين استطاعوا تخطي الحواجز الإسرائيلية، معتبراً أن زحف المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر والعشاء والتراويح والجمعة هو الرد العملي على الطامعين في المسجد الأقصى.
أثارت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مسألة مياه الشرب في قطاع غزة، محذرة من وصول القطاع إلى مرحلة العطش بسبب تلوّث مياه الشرب بسبب استمرار الحصار. وقدمت الحملة شرحاً عن أسباب هذه الأزمة، فذكرت أن السبب يعود إلى عدم توفر مضخات حقن مادة الكلور وقطع غيارها اللازمة لعملية تطهير وتعقيم مياه الشرب ما قد يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة، وقد يتسبب أيضاً بحدوث حالات تسمم جماعي. وأضافت مصادر الحملة، أن عشرات آبار المياه في غزة متوقفة عن العمل لأن سلطات الاحتلال تمنع إدخال قطع الغيار، منددة بصمت المجتمع الدولي إزاء هذا الانتهاك الخطر لكرامة الإنسان خاصة وأن تعطل مرافق المياه والصرف الصحي يشكل تهديداً جدياً على حياة السكان في القطاع وقد تصعب السيطرة عليه. وكانت الحملة الأوروبية بالتعاون مع مؤسسات وشخصيات أوروبية فاعلة، قررت رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي لإجباره على وقف العمل باتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الإسرائيليين، لافتة إلى أن احترام حقوق الإنسان من شروط الاتفاقية، بينما الإسرائيليون يواصلون العدوان وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي نيران مدفعيتها على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكرت المصادر الفلسطينية، أن الدبابات فتحت النار بصورة كثيفة وبشكل عشوائي صوب إحدى السيارات التي كانت تمر بالمنطقة، ما أدى إلى إصابة مواطن وأطفاله الأربعة، إصابة أحدهم خطرة استدعت إجراء عملية جراحية له بعد إصابته بجروح في الرأس. يذكر أن عمليات القصف الإسرائيلي تكررت كثيراً في الأيام الماضية حيث أصيب ثلاثة مواطنين أحدهم طفل قبل يومين شرق بلدة بيت حانون.
بعد لقائه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمراً صحافياً أمام قصر الإليزيه تناول فيه المواضيع التي نوقشت خلال اللقاء وآخر التطورات. ووصف عباس القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتسريع الاستيطان في الضفة الغربية بأنه غير مقبول وغير مفيد، مطالباً بتجميد كامل لكافة النشاطات الاستيطانية. وأضاف أن الاقتراح بلقاء يجمعه بنتنياهو مشروط بوقف الاستيطان. وبالنسبة لتطورات عملية السلام، قال عباس إن الفلسطينيين يريدون سلاماً يؤدي إلى دولة فلسطينية تعيش إلى جانب دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن الوصول إلى حل للصراع في الشرق الأوسط مصلحة دولية وليس فقط مصلحة فلسطينية أو عربية.
إسرائيل
أعرب البيت الأبيض عن أسفه للتقارير التي ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ينوي إصدار موافقته على بناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية. واعتبر البيان الصادر عن البيت الأبيض أن النشاطات الاستيطانية تتعارض مع الالتزامات الواردة في خريطة الطريق. وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ترفض إعطاء الشرعية للتوسع الاستيطاني المتواصل وتحث على وقفه، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تعمل على إيجاد المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات، فيما تعرقل هذه النشاطات وجود هذا المناخ. ومن المتوقع أن يتم البت في مستقبل البناء في مستوطنات الضفة الغربية في المحادثات التي ستدور بين مسؤولين إسرائيليين والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، الذي يزور إسرائيل الأسبوع القادم. وعلى الرغم من تأكيد الولايات المتحدة إلتزامها بأمن إسرائيل، إلا أنها أكدت أن تحقيق هذا الهدف يكون عبر محادثات سلام شاملة في المنطقة بما فيها حل الدولتين حيث تقوم دولة فلسطينية لتعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
لا تزال ردود الأفعال الغاضبة تصدر مستنكرة كلام مدير مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيال جباعي الذي قال في كلمة له أمام مجموعة من رجال الأعمال أن عبارة الدرزي، تثير الخوف بين وزراء الحكومة. وكانت منظمة قدامى الضباط االدروز قد بعث برسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعت من خلالها إلى طرد جباعي من عمله. وأعرب رئيس المنظمة عن استيائه من قيام رجل في هذا المنصب الرفيع، كجباعي، بالتفوه بعبارات كهذه، مضيفاً أن الدروز ربما يكونون صالحين فقط للخدمة في الجيش وليس في أي مجال آخر. وعبّر الضباط في رسالتهم عن صدمتهم لهذه التصريحات العنصرية، فالعنصرية تعكس موقفاً دستورياً ضعيفاً جداً. وطلبت الرسالة من رئيس الحكومة الاعتذار للمجتمع الدرزي بأكمله.
أعرب البيت الأبيض عن أسفه للتقارير التي ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ينوي إصدار موافقته على بناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية. واعتبر البيان الصادر عن البيت الأبيض أن النشاطات الاستيطانية تتعارض مع الالتزامات الواردة في خريطة الطريق. وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ترفض إعطاء الشرعية للتوسع الاستيطاني المتواصل وتحث على وقفه، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تعمل على إيجاد المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات، فيما تعرقل هذه النشاطات وجود هذا المناخ. ومن المتوقع أن يتم البت في مستقبل البناء في مستوطنات الضفة الغربية في المحادثات التي ستدور بين مسؤولين إسرائيليين والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، الذي يزور إسرائيل الأسبوع القادم. وعلى الرغم من تأكيد الولايات المتحدة إلتزامها بأمن إسرائيل، إلا أنها أكدت أن تحقيق هذا الهدف يكون عبر محادثات سلام شاملة في المنطقة بما فيها حل الدولتين حيث تقوم دولة فلسطينية لتعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
في رسالة سرية موجهة إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، اتهمت إيران الولايات المتحدة الأميركية باستخدام مستندات مزورة والاعتماد على التحايل لإثبات قيام إيران ببناء منشآت نووية والحصول على أسلحة نووية. وكان مبعوث إيران إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي كتب الرسالة، قد رفض المزاعم الأميركية ضد إيران واعتبرها مختلقة ولا أساس لها من الصحة. واتهمت الرسالة الإيرانية كلاً من فرنسا وبريطانيا بالتصرف بناء على النوايا السيئة والحسابات السياسية في تعاملها مع مسألة الملف النووي الإيراني. ومن المتوقع أن تناقش الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعددها 35 دولة البرنامج النووي الإيراني الأسبوع القادم، وتوقعت المصادر أن تأخذ هذه الدول موقفاً متشدداً حيال هذه المسألة.
لا تزال ردود الأفعال الغاضبة تصدر مستنكرة كلام مدير مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيال جباعي الذي قال في كلمة له أمام مجموعة من رجال الأعمال أن عبارة الدرزي، تثير الخوف بين وزراء الحكومة. وكانت منظمة قدامى الضباط االدروز قد بعث برسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعت من خلالها إلى طرد جباعي من عمله. وأعرب رئيس المنظمة عن استيائه من قيام رجل في هذا المنصب الرفيع، كجباعي، بالتفوه بعبارات كهذه، مضيفاً أن الدروز ربما يكونون صالحين فقط للخدمة في الجيش وليس في أي مجال آخر. وعبّر الضباط في رسالتهم عن صدمتهم لهذه التصريحات العنصرية، فالعنصرية تعكس موقفاً دستورياً ضعيفاً جداً. وطلبت الرسالة من رئيس الحكومة الاعتذار للمجتمع الدرزي بأكمله.