يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/9/2009

فلسطين

في ختام زيارة استمرت ليومين، عقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مؤتمراً صحافياً في القاهرة تناول فيه ملف الحوار الوطني الفلسطيني وصفقة التبادل مع الإسرائيليين. وجدد مشعل حرص حركة حماس على تحقيق المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت كي يتمكن الفلسطينيون من إدارة الصراع مع الإسرائيليين بشكل أفضل، مضيفاً أن المصريين سيقدمون قريباً مقترحات جديدة حول تطورات الحوار الوطني، ستتم مناقشتها حتى بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وبناء على النتائج سيتم اتخاذ الخطوات المناسبة. وبالنسبة لتطورات الصراع العربي – الإسرائيلي، حذر مشعل من تأثير التحرك الأميركي في تشكيل معادلة جديدة تتمحور حول تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل في مقابل وقف الاستيطان لمدة تسعة أشهر دون أن تشمل القدس. وشدد مشعل على عدم ربط الصراع بمسألة الاستيطان فقط، لأن القضية لن تنتهي بوقفه مشيراً إلى خطورة القرار الإسرائيلي باستبعاد القدس من قرارات وقف الاستيطان. ودعا مشعل العرب إلى استغلال الموقف الأميركي الساعي لتحريك ملف مفاوضات السلام وعدم تقديم تنازلات مجانية للجانب الإسرائيلي. أما فيما خص ملف تبادل الأسرى،  ذكر مشعل أن الوساطة الألمانية تمت بعلم المصريين وبالتنسيق معهم، لافتاً إلى أن هذه الوساطة لا زالت في بداياتها.

المصدر:

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن تمسك الحركة والسلطة الفلسطينية بالتاريخ الدستوري لإجراء الانتخابات حتى لو استمرت حركة حماس برفض إجراء هذه الانتخابات ومنعت إجراءها في قطاع غزة بالقوة. وأضاف أن فتح لن تتنازل عن هذا الحق الدستوري في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية العامة في موعدها المقرر في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير المقبل، لأنه استحقاق دستوري ووفق النظام الأساسي الفلسطيني غير قابل للتأجيل أو المساومة. وشدد محيسن على رفض حركة فتح لمحاولات حركة حماس تعطيل العملية الديمقراطية الفلسطينية، متهماً حماس بالتهرب من إجراء الانتخابات خشية النتائج المتوقعة ضدها. ولفت إلى نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إصدار مرسوم رئاسي بالتحضير لعقد الانتخابات في موعدها الدستوري وذلك التزاماً بالنظام الأساسي الفلسطيني الذي ينص على ضرورة الدعوة للانتخابات قبل موعدها بثلاثة أشهر.

المصدر: قدس نت، 6/9/2009<br/>

كشفت حركة السلام الآن معلومات عن إنهاء الحكومة الإسرائيلية قبل بضعة أيام التجهيزات الخاصة ببناء عشرات الوحدات السكنية شمال منطقة الأغوار. وأفادت مصادر الحركة أن المخطط الإسرائيلي يشمل قرابة مئة وحدة سكنية أقرها وزير الدفاع الأسبق عمير بيرتس عام 2006، ووزير الدفاع الحالي إيهود براك عام 2008 وتواصل الحكومة الحالية العمل بها. وأكدت المصادر أن ما يجري هو عملية بناء في مواقع جديدة وليس فقط توسيع مستوطنات قائمة، ما يعني أن لا تجميد لعمليات الاستيطان أو البناء في المستوطنات.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/9/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى القرية البدوية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وقامت باختطاف اثنين من المواطنين الفلسطينيين قبل موعد الإفطار بدقائق. وأضافت المصادر أنه تم نقل الشابين اللذين تم اختطافهما إلى مكان مجهول، وسط إطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية كما أطلقت طائرة صاروخاً واحداً على الأقل في منطقة قريبة من المكان الذي تمت فيه عملية الاختطاف.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/9/2009<br/>

في ختام زيارة استمرت ليومين، عقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مؤتمراً صحافياً في القاهرة تناول فيه ملف الحوار الوطني الفلسطيني وصفقة التبادل مع الإسرائيليين. وجدد مشعل حرص حركة حماس على تحقيق المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت كي يتمكن الفلسطينيون من إدارة الصراع مع الإسرائيليين بشكل أفضل، مضيفاً أن المصريين سيقدمون قريباً مقترحات جديدة حول تطورات الحوار الوطني، ستتم مناقشتها حتى بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وبناء على النتائج سيتم اتخاذ الخطوات المناسبة. وبالنسبة لتطورات الصراع العربي – الإسرائيلي، حذر مشعل من تأثير التحرك الأميركي في تشكيل معادلة جديدة تتمحور حول تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل في مقابل وقف الاستيطان لمدة تسعة أشهر دون أن تشمل القدس. وشدد مشعل على عدم ربط الصراع بمسألة الاستيطان فقط، لأن القضية لن تنتهي بوقفه مشيراً إلى خطورة القرار الإسرائيلي باستبعاد القدس من قرارات وقف الاستيطان. ودعا مشعل العرب إلى استغلال الموقف الأميركي الساعي لتحريك ملف مفاوضات السلام وعدم تقديم تنازلات مجانية للجانب الإسرائيلي. أما فيما خص ملف تبادل الأسرى،  ذكر مشعل أن الوساطة الألمانية تمت بعلم المصريين وبالتنسيق معهم، لافتاً إلى أن هذه الوساطة لا زالت في بداياتها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/9/2009<br/>

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن تمسك الحركة والسلطة الفلسطينية بالتاريخ الدستوري لإجراء الانتخابات حتى لو استمرت حركة حماس برفض إجراء هذه الانتخابات ومنعت إجراءها في قطاع غزة بالقوة. وأضاف أن فتح لن تتنازل عن هذا الحق الدستوري في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية العامة في موعدها المقرر في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير المقبل، لأنه استحقاق دستوري ووفق النظام الأساسي الفلسطيني غير قابل للتأجيل أو المساومة. وشدد محيسن على رفض حركة فتح لمحاولات حركة حماس تعطيل العملية الديمقراطية الفلسطينية، متهماً حماس بالتهرب من إجراء الانتخابات خشية النتائج المتوقعة ضدها. ولفت إلى نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إصدار مرسوم رئاسي بالتحضير لعقد الانتخابات في موعدها الدستوري وذلك التزاماً بالنظام الأساسي الفلسطيني الذي ينص على ضرورة الدعوة للانتخابات قبل موعدها بثلاثة أشهر.

المصدر:

أعلنت لجنة المتابعة العليا في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في أراضي 1948 الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم إضراباً عاماً وشاملاً بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة ليوم القدس والمسجد الأقصى وأحداث أكتوبر الأسود. وأكد الإعلان الذي صدر تحت عنوان بيان 6 أيلول، أن جرح يوم القدس لم يندمل ولن يندمل إلا باتخاذ العدالة مجراها ومعاقبة المسؤولين السياسيين والميدانيين عن مقتل 13 شاباً فلسطينياً في الثالث عشر من أكتوبر 2000 على يد القوات الإسرائيلية. وأضاف البيان أن إضراب الجماهير العربية يشكل رداً كفاحياً استراتيجياً فاعلاً على التصعيد الإسرائيلي للسياسة العنصرية ضد الجماهير التي ظهرت من خلال المشاريع والقوانين العنصرية الجديدة التي تستهدف وجود وحقوق وكرامة الجماهير، والمخططات الاستيطانية في المثلث والجليل والنقب وخصخصة الأراضي المصادرة وأملاك اللاجئين والتهديد بهدم عشرات آلاف المنازل العربية وصولاً إلى قرارات هدر دم المواطنين العرب ومنع إحياء ذكرى النكبة ومحاكمة شبان شفا عمرو وعبرنة الأسماء وتهويد المناهج التعليمية وغيرها من السياسات العنصرية. وأكد البيان أن الإضراب هو تأكيد لحق المواطنين العرب في الإسهام في المعركة من أجل السلام العادل والشامل في المنطقة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في حدود الرابع من حزيران 1967.

المصدر:

كشفت حركة السلام الآن معلومات عن إنهاء الحكومة الإسرائيلية قبل بضعة أيام التجهيزات الخاصة ببناء عشرات الوحدات السكنية شمال منطقة الأغوار. وأفادت مصادر الحركة أن المخطط الإسرائيلي يشمل قرابة مئة وحدة سكنية أقرها وزير الدفاع الأسبق عمير بيرتس عام 2006، ووزير الدفاع الحالي إيهود براك عام 2008 وتواصل الحكومة الحالية العمل بها. وأكدت المصادر أن ما يجري هو عملية بناء في مواقع جديدة وليس فقط توسيع مستوطنات قائمة، ما يعني أن لا تجميد لعمليات الاستيطان أو البناء في المستوطنات.

المصدر:

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى القرية البدوية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وقامت باختطاف اثنين من المواطنين الفلسطينيين قبل موعد الإفطار بدقائق. وأضافت المصادر أنه تم نقل الشابين اللذين تم اختطافهما إلى مكان مجهول، وسط إطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية كما أطلقت طائرة صاروخاً واحداً على الأقل في منطقة قريبة من المكان الذي تمت فيه عملية الاختطاف.

المصدر:

إسرائيل

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قد تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية هذا الأسبوع حول النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية. وأبلغ نتنياهو وزراء حزب الليكود أنه يعمل على إنهاء خطة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل خلال زيارته المرتقبة إلى المنطقة. وكان نتنياهو قد عقد عدة لقاءات مع عدد من وزراء الليكود وأعضاء الكنيست في محاولة لإقناعهم بتأييد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وذكر الوزراء والنواب الذين التقوا رئيس الحكومة، أن نتنياهو عرض أمامهم الاتفاق النهائي الذي تم التوصل إليه مع الإدارة الأميركية حول تعليق البناء في المستوطنات. من جهتها، قالت مصادر في مكتب نتنياهو إنه لم يستخدم كلمة توقيف أو تعليق، بل استخدم عبارة تخفيض مستويات البناء.

المصدر:

توقعت مصادر إسرائيلية أن يقر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك بناء 500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية وذلك مساء غد الإثنين، بعد التوصل إلى اتفاق حول ذلك مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وستتوزع هذه الوحدات على عدة مستوطنات من بينها معاليه أدوميم وغوش عتسيون. من جهته ينوي نتنياهو الترخيص ببناء مئات من الوحدات السكنية في الضفة الغربية قبل أن يقرر تجميد الاستيطان لأشهر قليلة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، فيما يتواصل البناء في 2500 وحدة سكنية، بينما تستبعد القدس الشرقية من قرار التجميد. وفي الوقت ذاته، قال براك إن من واجب إسرائيل ولمصلحتها دعم المبادرة الأميركية بكل واقعية وذلك للتوصل إلى تسوية شاملة في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: جيروزالم بوست، 6/9/2009<br/>

كشفت لجنة استخبارات عسكرية إسرائيلية تم تشكيلها قبل أربع سنوات لتحديد مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، أنها تحققت من موته خلال اعتقاله في منتصف التسعينيات. ورفض بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تقرير اللجنة مشدّداً على أن الجهود المبذولة لتحديد مصير الجندي المفقود لا زالت مستمرة على أساس أن أراد لا يزال حياً حتى يتم التوصل إلى دليل حاسم يثبت العكس، مشيراً إلى أن الحكومة تحاول المستحيل لاسترجاعه. أما تقرير اللجنة فيرجح وفاة أراد نتيجة لمرض مجهول أصابه بعد أن أعاده الإيرانيون إلى لبنان حيث وضع في عهدة الحرس الثوري، وأضاف التقرير أن إيران وحزب الله لم يتمكنا من تحديد المكان الذي دفن فيه.
 

المصدر:

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قد تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية هذا الأسبوع حول النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية. وأبلغ نتنياهو وزراء حزب الليكود أنه يعمل على إنهاء خطة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل خلال زيارته المرتقبة إلى المنطقة. وكان نتنياهو قد عقد عدة لقاءات مع عدد من وزراء الليكود وأعضاء الكنيست في محاولة لإقناعهم بتأييد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. وذكر الوزراء والنواب الذين التقوا رئيس الحكومة، أن نتنياهو عرض أمامهم الاتفاق النهائي الذي تم التوصل إليه مع الإدارة الأميركية حول تعليق البناء في المستوطنات. من جهتها، قالت مصادر في مكتب نتنياهو إنه لم يستخدم كلمة توقيف أو تعليق، بل استخدم عبارة تخفيض مستويات البناء.

المصدر: هآرتس، 6/9/2009<br/>

توقعت مصادر إسرائيلية أن يقر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك بناء 500 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية وذلك مساء غد الإثنين، بعد التوصل إلى اتفاق حول ذلك مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وستتوزع هذه الوحدات على عدة مستوطنات من بينها معاليه أدوميم وغوش عتسيون. من جهته ينوي نتنياهو الترخيص ببناء مئات من الوحدات السكنية في الضفة الغربية قبل أن يقرر تجميد الاستيطان لأشهر قليلة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، فيما يتواصل البناء في 2500 وحدة سكنية، بينما تستبعد القدس الشرقية من قرار التجميد. وفي الوقت ذاته، قال براك إن من واجب إسرائيل ولمصلحتها دعم المبادرة الأميركية بكل واقعية وذلك للتوصل إلى تسوية شاملة في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر:

كشفت لجنة استخبارات عسكرية إسرائيلية تم تشكيلها قبل أربع سنوات لتحديد مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، أنها تحققت من موته خلال اعتقاله في منتصف التسعينيات. ورفض بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تقرير اللجنة مشدّداً على أن الجهود المبذولة لتحديد مصير الجندي المفقود لا زالت مستمرة على أساس أن أراد لا يزال حياً حتى يتم التوصل إلى دليل حاسم يثبت العكس، مشيراً إلى أن الحكومة تحاول المستحيل لاسترجاعه. أما تقرير اللجنة فيرجح وفاة أراد نتيجة لمرض مجهول أصابه بعد أن أعاده الإيرانيون إلى لبنان حيث وضع في عهدة الحرس الثوري، وأضاف التقرير أن إيران وحزب الله لم يتمكنا من تحديد المكان الذي دفن فيه.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/9/2009<br /> &nbsp;<br/>