يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/9/2009

فلسطين

في مدينة العقبة الأردنية التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حيث عقد الجانبان جلسة محادثات حول تطورات عملية السلام بعد زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة. وحذر الطرفان من سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تشكل عقبة في وجه تحقيق السلام، ودعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لمنع إسرائيل من إفشال الجهود التي تبذل لإطلاق المفاوضات. وشدّد الزعيمان على أهمية تنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بعملية السلام واجتماعات الأمم المتحدة. وأكد الطرفان على الدور الأميركي في إطلاق مفاوضات السلام ومعالجة قضايا الوضع النهائي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. من جهته أكد الملك الأردني على تقديم الدعم العربي والدولي للسلطة الوطنية الفلسطينية وللرئيس محمود عباس من أجل تلبية حق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/9/2009<br/>

دعت الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى مساءلة إسرائيل سياسياً وقضائياً على جرائمها في حق الفلسطينيين. كلام عشراوي جاء تعليقاً على نتائج وتوصيات تقرير بعثة تقصي الحقائق المستقلة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون. وناشدت عشراوي المؤسسات الرسمية والأهلية والحقوقية لملاحقة إسرائيل قضائياً على الجرائم التي ارتكبتها خلال عدوانها على غزة وسياسة التهويد التي تنفذها في مدينة القدس عبر مواصلة الاستيطان الذي يعد خرقاً للقوانين الدولية. وفي هذا الإطار، طالبت عشراوي الولايات المتحدة بعدم القبول بالحلول الوسط، وعدم إضفاء أي نوع من أنواع الشرعية على الاستيطان، مؤكدة أن هذه المسألة تعد اختباراً للإدارة الأميركية الجديدة ومصداقيتها. يذكر أن تقرير الذي صدر عن بعثة تقصي الحقائق أكد على ممارسة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة بسبب ارتكابها جرائم القتل العمد وإحداث معاناة جسيمة للأشخاص المحميين.

المصدر:

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، خلال مسيرة نصرة القدس التي نظمتها الحركة في قطاع غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، أن هذا اليوم يجب أن ينبّه الأمة من مخاطر التسويات السياسية على مصير القدس ومستقبلها. وشدّد على أن مصير القدس لن يحدده دعاة التسوية والسلام المزيف على طاولات المفاوضات العقيمة. وأضاف البطش أن التعاطي مع قضية فلسطين وما يتهدد مدينة القدس يجب أن يقوم على أساس كسر الحصار عن غزة والوقوف مع أهل القدس، وتحرك المسلمين للالتفات إلى ما يحاك ضدهم والدعوة إلى الجهاد المقدس لاسترجاع القدس. وفي موضوع الداخل الفلسطيني، شدّد البطش على ضرورة المصالحة الوطنية معتبراً أنها أولوية لحركة الجهاد ومؤكداً التزام الحركة بالعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني بالارتكاز على مشروع المقاومة حتى تحرير كامل الأرض والمقدسات.

المصدر: قدس نت، 19/9/2009<br/>

أعلنت مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في مدينة الخليل أن قوات الاحتلال ستغلق الحرم الإبراهيمي بشكل كامل أمام المصلين المسلمين يومي السبت والأحد بسبب احتفال المستوطنين اليهود بعيد رأس السنة العبرية. وبحسب مديرية الأوقاف، فإن سلطات الاحتلال ستسمح للمستوطنين وأنصارهم من أعضاء الحركات اليمينية المتطرفة الصلاة في جميع أروقة الحرم الإبراهيمي. أما في حال ثبوت عيد الفطر يوم الأحد، فسيتم اختصار الصلاة للمستوطنين في القسم الذي تسيطر عليه إسرائيل في الحرم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/9/2009<br/>

دعت الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى مساءلة إسرائيل سياسياً وقضائياً على جرائمها في حق الفلسطينيين. كلام عشراوي جاء تعليقاً على نتائج وتوصيات تقرير بعثة تقصي الحقائق المستقلة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون. وناشدت عشراوي المؤسسات الرسمية والأهلية والحقوقية لملاحقة إسرائيل قضائياً على الجرائم التي ارتكبتها خلال عدوانها على غزة وسياسة التهويد التي تنفذها في مدينة القدس عبر مواصلة الاستيطان الذي يعد خرقاً للقوانين الدولية. وفي هذا الإطار، طالبت عشراوي الولايات المتحدة بعدم القبول بالحلول الوسط، وعدم إضفاء أي نوع من أنواع الشرعية على الاستيطان، مؤكدة أن هذه المسألة تعد اختباراً للإدارة الأميركية الجديدة ومصداقيتها. يذكر أن تقرير الذي صدر عن بعثة تقصي الحقائق أكد على ممارسة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة بسبب ارتكابها جرائم القتل العمد وإحداث معاناة جسيمة للأشخاص المحميين.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/9/2009<br/>

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، خلال مسيرة نصرة القدس التي نظمتها الحركة في قطاع غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، أن هذا اليوم يجب أن ينبّه الأمة من مخاطر التسويات السياسية على مصير القدس ومستقبلها. وشدّد على أن مصير القدس لن يحدده دعاة التسوية والسلام المزيف على طاولات المفاوضات العقيمة. وأضاف البطش أن التعاطي مع قضية فلسطين وما يتهدد مدينة القدس يجب أن يقوم على أساس كسر الحصار عن غزة والوقوف مع أهل القدس، وتحرك المسلمين للالتفات إلى ما يحاك ضدهم والدعوة إلى الجهاد المقدس لاسترجاع القدس. وفي موضوع الداخل الفلسطيني، شدّد البطش على ضرورة المصالحة الوطنية معتبراً أنها أولوية لحركة الجهاد ومؤكداً التزام الحركة بالعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني بالارتكاز على مشروع المقاومة حتى تحرير كامل الأرض والمقدسات.

المصدر:

أعلنت مديرية الأوقاف والشؤون الدينية في مدينة الخليل أن قوات الاحتلال ستغلق الحرم الإبراهيمي بشكل كامل أمام المصلين المسلمين يومي السبت والأحد بسبب احتفال المستوطنين اليهود بعيد رأس السنة العبرية. وبحسب مديرية الأوقاف، فإن سلطات الاحتلال ستسمح للمستوطنين وأنصارهم من أعضاء الحركات اليمينية المتطرفة الصلاة في جميع أروقة الحرم الإبراهيمي. أما في حال ثبوت عيد الفطر يوم الأحد، فسيتم اختصار الصلاة للمستوطنين في القسم الذي تسيطر عليه إسرائيل في الحرم.

المصدر:

في مدينة العقبة الأردنية التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حيث عقد الجانبان جلسة محادثات حول تطورات عملية السلام بعد زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل إلى المنطقة. وحذر الطرفان من سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تشكل عقبة في وجه تحقيق السلام، ودعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لمنع إسرائيل من إفشال الجهود التي تبذل لإطلاق المفاوضات. وشدّد الزعيمان على أهمية تنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بعملية السلام واجتماعات الأمم المتحدة. وأكد الطرفان على الدور الأميركي في إطلاق مفاوضات السلام ومعالجة قضايا الوضع النهائي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. من جهته أكد الملك الأردني على تقديم الدعم العربي والدولي للسلطة الوطنية الفلسطينية وللرئيس محمود عباس من أجل تلبية حق الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة.

المصدر:

إسرائيل

انتقدت الإدارة الأميركية بشدة تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في الحرب الأخيرة على قطاع غزة والذي خلص إلى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في قطاع غزة. واعتبرت الإدارة الأميركية أن نتائج التحقيق التي توصلت إليها اللجنة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون غير عادلة بالنسبة لإسرائيل ولم تتطرق بشكل كامل إلى الدور الذي لعبته حركة حماس في الحرب. وقال الناطق باسم الإدارة، إيان كيلي، إنه على الرغم من اتهام التقرير لكافة أطراف النزاع، إلا أنه ركز على الأفعال الإسرائيلية، ولم يذكر خرق حركة حماس للقانون الدولي الإنساني خلال الحرب. وأضاف كيلي أن الولايات المتحدة ستتابع المناقشات حول التقرير، وأبدى قلقه من صدور اتهامات لإسرائيل من جهات دولية أخرى كالمحكمة الجنائية الدولية، موضحاً أن إسرائيل لديها مؤسسات ديمقراطية قادرة على إجراء التحقيقات بهذا الموضوع، والإدارة الأميركية تشجع على الاستفادة من هذه المؤسسات.

المصدر:

خلال مؤتمر صحافي، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تفاؤلها بتجميد إسرائيل لعلميات البناء في المستوطنات خلال هذا الخريف. مضيفة أن الأمل لا يزال موجوداً بتحقيق تقدم في هذه القضية. وأشارت ميركل إلى هذا التفاؤل خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشهر الفائت في برلين. وأوضحت ميركل أن القضية بحاجة إلى مزيد من الوقت والصبر. ورداً على سؤال حول إصرار إسرائيل على الاعتراف بيهودية الدولة كشرط مسبق لوقف الاستيطان، وعمّا إذا كان هذا الشرط لا يهدد حياة مليون ونصف مواطن عربي في إسرائيل، قالت ميركل إن الألمان أيضاً يتحدثون عن الأمة الألمانية، إنما بدون تطبيق سياسة التمييز ضد الأعراق الأخرى. وبالنسبة لتقرير لجنة تقصي الحقائق حول الحرب على غزة، فلم تر ميركل داعياً للقلق بشأنه.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/9/2009<br/>

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تمكنت في العقدين الأخيرين من بناء منظومة للدفاع الصاروخي من أكثر المنظومات تقدماً في العالم. وأضافت نقلاً عن خبراء عسكريين أن هذا النظام متعدد المستويات والعناصر وقادر على حماية إسرائيل من صواريخ غراد القصيرة المدى والصواريخ العابرة للقارات. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بنت هذا النظام بالاعتماد بشكل أساسي على صواريخ من طراز حيتس المضادة للصواريخ البعيدة المدى إضافة على منظومة الصواريخ المعروفة بالقبة الفولاذية التي خصصت لاعتراض صواريخ من نوع غراد وكاتيوشا والقسّام.

المصدر: قدس نت، 19/9/2009<br/>

انتقدت الإدارة الأميركية بشدة تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في الحرب الأخيرة على قطاع غزة والذي خلص إلى ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في قطاع غزة. واعتبرت الإدارة الأميركية أن نتائج التحقيق التي توصلت إليها اللجنة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون غير عادلة بالنسبة لإسرائيل ولم تتطرق بشكل كامل إلى الدور الذي لعبته حركة حماس في الحرب. وقال الناطق باسم الإدارة، إيان كيلي، إنه على الرغم من اتهام التقرير لكافة أطراف النزاع، إلا أنه ركز على الأفعال الإسرائيلية، ولم يذكر خرق حركة حماس للقانون الدولي الإنساني خلال الحرب. وأضاف كيلي أن الولايات المتحدة ستتابع المناقشات حول التقرير، وأبدى قلقه من صدور اتهامات لإسرائيل من جهات دولية أخرى كالمحكمة الجنائية الدولية، موضحاً أن إسرائيل لديها مؤسسات ديمقراطية قادرة على إجراء التحقيقات بهذا الموضوع، والإدارة الأميركية تشجع على الاستفادة من هذه المؤسسات.

المصدر: هآرتس، 19/9/2009<br/>

خلال مؤتمر صحافي، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن تفاؤلها بتجميد إسرائيل لعلميات البناء في المستوطنات خلال هذا الخريف. مضيفة أن الأمل لا يزال موجوداً بتحقيق تقدم في هذه القضية. وأشارت ميركل إلى هذا التفاؤل خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشهر الفائت في برلين. وأوضحت ميركل أن القضية بحاجة إلى مزيد من الوقت والصبر. ورداً على سؤال حول إصرار إسرائيل على الاعتراف بيهودية الدولة كشرط مسبق لوقف الاستيطان، وعمّا إذا كان هذا الشرط لا يهدد حياة مليون ونصف مواطن عربي في إسرائيل، قالت ميركل إن الألمان أيضاً يتحدثون عن الأمة الألمانية، إنما بدون تطبيق سياسة التمييز ضد الأعراق الأخرى. وبالنسبة لتقرير لجنة تقصي الحقائق حول الحرب على غزة، فلم تر ميركل داعياً للقلق بشأنه.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/9/2009<br/>

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل تمكنت في العقدين الأخيرين من بناء منظومة للدفاع الصاروخي من أكثر المنظومات تقدماً في العالم. وأضافت نقلاً عن خبراء عسكريين أن هذا النظام متعدد المستويات والعناصر وقادر على حماية إسرائيل من صواريخ غراد القصيرة المدى والصواريخ العابرة للقارات. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بنت هذا النظام بالاعتماد بشكل أساسي على صواريخ من طراز حيتس المضادة للصواريخ البعيدة المدى إضافة على منظومة الصواريخ المعروفة بالقبة الفولاذية التي خصصت لاعتراض صواريخ من نوع غراد وكاتيوشا والقسّام.

المصدر: