يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

30/9/2009

فلسطين

أعلنت مصادر طبية استشهاد مواطن فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية. وكان الطالب فؤاد محمود نايف تركمان البالغ من العمر 17 عاماً قد تعرض للدهس من قبل دورية عسكرية إسرائيلية خلال تواجده في مدخل مدرسته في بلدة يعبد بمحافظة جنين. ولم تكتف الدورية بذلك، فبعد أن دهست الطالب بشكل متعمد قامت بسحبه وهو بحالة حرجة لمسافة تزيد عن 25 متراً قبل أن تتركه، حيث أعلنت وفاته مساء اليوم نظراً لخطورة إصابته.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/9/2009<br/>

دانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها بشدة العدوان الذي قامت به الجماعات الإسرائيلية المتطرفة بحماية جنود الاحتلال على المسجد الأقصى محمّلة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الخطر ونتائجه. ولفتت اللجنة إلى أن سلطات الاحتلال تهدف إلى استباحة الحرم الشريف وتغيير مكانته كقبلة المسلمين الأولى وتأجيج الصراع الديني وكل ذلك في إطار المخطط العام لتهويد القدس وتغيير معالمها وفصلها عن باقي أرجاء الضفة الغربية. أما بالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، فقررت اللجنة دراسة جميع الأفكار والمقترحات التي ستطرحها مصر خلال الأيام القادمة حول مسألة المصالحة الوطنية. وشدّدت اللجنة على ضرورة متابعة الجهود بقيادة الرئيس محمود عباس مع الجهات المعنية كافة للوصول إلى اتفاق وطني يوحّد الضفة وغزة والتمهيد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني. أما فيما يتعلق بقضية الاستيطان الإسرائيلي، فطالبت اللجنة الإدارة الأميركية بأخذ المبادرة في وقف العمل على تنفيذ المخطط الاستيطاني خاصة مشروع بناء المدينة الاستيطانية على أراضي القدس وأجزاء من الضفة الغربية حول قرية الولجة. وأكدت اللجنة أن تنفيذ هذا المشروع يعني فعلياً القضاء على فرص ومساعي إحياء عملية السلام من قبل الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/9/2009<br/>

تعقيباً على الصفقة التي تمت بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلية والتي تضمنت الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل تسليم الاحتلال شريطاً مصوّراً يوضح حالة الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، في مؤتمر صحافي إن الحركة حريصة على إنجاز صفقة التبادل مع إسرائيل بشكل أفضل وبأسرع ما يمكن، مشيراً إلى أن الأسيرات المفرج عنهن ينتمين إلى مختلف الفصائل الفلسطينية لدرجة أن عدد المفرج عنهن من حركة فتح بلغ خمسة فيما بلغ عدد المفرج عنهن من حركة حماس أربعة. وأضاف أبو زهري، أن هذا يؤكد التزام الحركة الديني والأخلاقي والوطني بإنهاء قضية الأسرى بعيداً عن الحسابات الحزبية الضيقة، لافتاً إلى التوزيع الجغرافي للمفرج عنهن والذي شمل مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكر أبو زهري أن الاتصالات والمفاوضات بشأن إتمام صفقة التبادل مستمرة ومتواصلة مشيراً إلى الدورين المصري والألماني في هذا المجال.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/9/2009<br/>

تتواصل عمليات ترحيل الفلسطينيين الذين غادروا العراق إلى أماكن جديدة. واليوم أعلن عن مغادرة مجموعة من لاجئي مخيم الهول في مدينة الحسكة السورية وعددهم 29 لاجئاً إلى كندا. وتمت عملية الترحيل عبر مطار دمشق الدولي بعد موافقة كندا على استضافة المجموعة التي قضت أكثر من ثلاث سنوات في صحراء مخيم الهول في ظروف إنسانية مأساوية. أما مخيم الهول فقد أقيم على أرض مدينة الحسكة السورية في شهر أيار/مايو 2006 بعد موافقة سورية على استضافة هؤلاء اللاجئين وبالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حينها برئاسة إسماعيل هنية، بعد أن قضى اللاجئون قرابة الشهرين على الحدود العراقية الأردنية، وبعد أن رفضت الحكومة الأردنية إدخالهم إلى الأردن، ويبلغ عدد اللاجئين في مخيم الهول قرابة 331 لاجئاً، قضى عدد منهم خاصة من الأطفال بسبب الإهمال الطبي والطبيعة الصحراوية للمنطقة المقام عليها المخيم.

المصدر: قدس نت، 30/9/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية من نوع أف 16 قامت بشن ثلاث غارات على منطقة الأنفاق الممتدة أسفل الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة تسعة بعد أن انهار نفق نتيجة تعرضه للقصف من قبل الطائرات. وأوضحت المصادر الطبية، أن ثلاثة من الجرحى هم في حال الخطر. وإضافة إلى ذلك أدى القصف إلى تدمير عدد من الأنفاق بينما لحقت أضرار مادية بعدد من المباني والممتلكات في المناطق المستهدفة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/9/2009<br/>

إسرائيل

أظهر الاستطلاع السنوي الذي تجريه اللجنة الأميركية اليهودية حول الرأي العام لليهود الأميركيين، أن غالبية اليهود الأميركيين يؤيدون توجيه ضربة عسكرية لإيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي. فقد أبدى 56% من الذين تم استطلاعهم، الموافقة على الضربة العسكرية فيما رفضها 36% فقط. أما بالنسبة إلى الجهة التي يفضل يهود أميركا أن تقوم بضرب إيران، فقد قال 66% أنهم يؤيدون توجيه إسرائيل ضربة ضد إيران، فيما عارض ذلك 28% فقط. وفيما يتعلق بالعلاقات الأميركية – الإسرائيلية، فقد عارضت الغالبية سياسة الإدارة الأميركية المطالبة بتجميد الاستيطان الإسرائيلي بشكل كامل، لكن هذه الغالبية لم تبد دعمها لإبقاء هذه المستوطنات في المدى البعيد. وبشكل عام، فقد أعربت الغالبية العظمى عن ثقتها بأن العلاقات قوية بين الطرفين. وبالنسبة لعملية السلام، قال 51% إنهم لا يعتقدون بأن إسرائيل وجيرانها العرب قد يتوصلون يوماً إلى تسوية خلافاتهم والعيش بسلام.

المصدر: جيروزالم بوست، 30/9/2009<br/>

للمرة الأولى منذ عملية الرصاص المسكوب ستسمح إسرائيل بإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة. إذ قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الموافقة على نقل هذه المواد بعد لقائه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأسبوع الفائت. وذكرت المصادر الإسرائيلية، أنه خلال اللقاء الذي حصل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، طلب ساركوزي من نتنياهو السماح للفلسطينيين ببناء منشأة طبية بعد تأمين التمويل اللازم من دولة قطر. وأضافت المصادر أن نتنياهو وافق على الخطة كبادرة حسن نية تجاه الرئيس ساركوزي ولضمان موقف حازم من فرنسا بالنسبة ضد إيران. وقد أبلغ نتنياهو الرئيس الفرنسي أنه بعد التشاور مع كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين قرر قبول طلبه. ومن المقرر أن يتوجه المسؤول عن المكتب الأمني – السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس غلعاد إلى فرنسا خلال الأيام القادمة بهدف التنسيق في عملية بناء المستشفى.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/9/2009<br/>

انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الحرب على غزة، مضيفاً أن السماح بإحالة التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في جرائم الحرب التي تحدث عنها تقرير غولدستون يشكل ضربة قاضية لعملية السلام. وأضاف نتنياهو خلال لقائه بسفراء من دول آسيا وجزر الباسفيك، أن تقرير غولدستون والنتائج التي توصل إليها قد يقوّض عملية السلام ويجعل من الصعب على الدول الديمقراطية في العالم محاربة الإرهاب. معتبراً أن الحق الشرعي لأي دولة ديمقراطية في محاربة الإرهاب قد قضت عليه إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة. وقال نتنياهو إن الأمر يشكل ضربة للأمم المتحدة، متذكراً حين ربطت الأمم المتحدة بين الصهيونية والعنصرية في الماضي. وأضاف نتنياهو أن كل من يؤيد تقرير غولدستون ونتائجه لا يريد السلام، لأنه لا توجد دولة أو شعب يرغب بالمخاطرة في سبيل السلام إذا انتزع منه الحق في الدفاع عن نفسه.

المصدر: هآرتس، 30/9/2009<br/>