يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

في ختام زيارته إلى فنزويلا، اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي قلد الرئيس عباس وسام الحرية من الدرجة الأولى إضافة إلى سيف تذكاري صمم على صورة سيف القائد التاريخي لأميركا الجنوبية، سيمون بوليفار، قدمه شافيز هدية للرئيس عباس. وفي كلمته قال الرئيس شافيز إن فنزويلا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل التي وصفها شافيز بدولة الإبادة الجماعية التي تهدم وتقتل وتهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني. وأكد شافيز التزام وتضامن فنزويلا القوي لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معلناً أن بلاده قررت رفع التمثيل الدبلوماسي مع فلسطين إلى مستوى السفارة، كما قررت تعيين سفير وفتح سفارة في فلسطين. وقد وقع الرئيسان عباس وشافيز ثلاث اتفاقيات تعاون بين فلسطين وفنزويلا، تضمنت إعطاء منح للطلاب الفلسطينيين، من بينها منح لدراسة الطب في فنزويلا. وقد شكر الرئيس عباس الدعم الفنزويلي للشعب الفلسطيني، والتأييد الكبير للقضية الفلسطينية. 

 عقد نحو مئتين من أعضاء حزب الليكود اجتماعاً للتعبير عن معارضتهم على قرار التجميد الجزئي للاستيطان الذي أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وتساءل أحد الأعضاء البارزين خلال اللقاء عن سياسة الليكود، مشيراً إلى أن ما يجري يشبه سياسة رابين وبراك وميريتس واليسار، ولا علاقة له بالليكود. وأضاف أنه سيقدم التماساً إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية لوقف قرار التجميد، ووجه تحية إلى الوزيرة ليمور ليفنات لكلامها ضد إدارة الرئيس أوباما. وأشار عضو أخر إلى أن نظام الرئيس أوباما هو ضد اليهود وضد السامية، واصفاً نظام أوباما بأنه الأسوأ. وكان داني دانون، أحد أعضاء الكنيست عن حزب الليكود، قد انتقد قرار الحكومة الذي اعتبر أن ثلاثمئة ألف يهودي هم بمثابة المشكلة، في إشارة إلى المستوطنين. وأضاف دانون أنه سيدعو لعقد اجتماع للجنة المركزية لحزب الليكود لمناقشة قرار تجميد الاستيطان، داعياً إلى إلغاء القرار.