يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/12/2009

فلسطين

خلال اجتماع في مقر رئاسة الوزراء في رام الله وعد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض بإنشاء هيئة الكسب غير المشروع في القطاعات المختلفة في أسرع وقت ممكن. وكانت هيئة الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة، أمان، قد نظمت مسيرة في شوارع رام الله للمطالبة بإنشاء هذه الهيئة. وشددت أمان على أهمية هذه الهيئة في خلق نظام قائم على المحاسبة والإنصاف والمحاسبة لمكافحة الفساد. وأشاد فياض بدور هيئة أمان والأنشطة التي تقوم بها في سبيل المصلحة الوطنية. من جهته طالب رئيس هيئة أمان بتنصيب رئيس للهيئة تقع على عاتقه مسؤولية مكافحة الفساد في القطاعات المختلفة والقضاء على المحسوبية والواسطة والمحاباة. يذكر أن السلطة الفلسطينية تبنّت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وقد أعلنت الجمعية العامة يوم التاسع من كانون الأول/ ديسمبر يوماً دولياً لمكافحة الفساد. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/12/2009
قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، إنه لن يكون هناك فراغ دستوري بعد تاريخ الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير القادم بسبب انتهاء مدة رئاسة الرئيس محمود عباس والمجلس التشريعي. وأوضح الصالحي، أن النظام الأساسي يميز بين المدة القانونية وبين الولاية، وبهذا المعنى، تبقى الولاية قائمة للرئيس والمجلس التشريعي حتى إجراء انتخابات جديدة، فلا يكون عندها المجلس المركزي مضطر لتمديد ولاية الرئيس عباس. وأضاف الصالحي أن دورة المجلس القادمة في الخامس عشر من الشهر الجاري، ستربط بين رئاسة عباس للسلطة ورئاسته للدولة الفلسطينية، ما يؤدي إلى تعزيز وضعه. ورفض الصالحي تعطيل الانتخابات، واعتبر أن الانتخابات حق دستوري وحق للمواطن لا يجوز ربطها بأي مصالح حزبية. ودعا الصالحي حركة حماس إلى توقيع الورقة المصرية وعدم المضي في رفض الانتخابات. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/12/2009
ذكرت مصادر فلسطينية، أن المدفعية الإسرائيلية والزوارق الحربية قصفت منازل المواطنين وقواربهم قبالة شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما واصل الطيران الإسرائيلي طلعاته في أجواء القطاع، وأضافت المصادر، أن الزوارق أطلقت نيران الرشاشات باتجاه قوارب الصيادين من دون تسجيل وقوع إصابات في الأرواح أو الممتلكات. أما المدفعية، فقد فتحت نيرانها مستهدفة منازل المواطنين، وبشكل خاص منطقة الأبراج ومحيط معبر كرم أبو سالم. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/12/2009
أصدرت حركة المقاومة الشعبية بياناً استنكرت فيه إقدام السلطات المصرية على منع أمينها العام، أبو القاسم دغمش، ومسؤول تنظيم الصاعقة، أبو سليم أبو دقة، من دخول قطاع غزة. وذكر البيان أن أسباب المنع ما زالت غير معروفة، خاصة وأن السلطات المصرية كانت قد سمحت لعدد من القيادات دخول القطاع عبر معبر رفح الحدودي قادمين من السعودية بعد انتهاء مناسك الحج. واستنكرت المقاومة ما حصل، لافتة إلى أن المسؤولين لا يزالان قيد الاحتجاز لدى السلطات المصرية، مطالبة الحكومة الفلسطينية المقالة، في قطاع غزة بالتدخل لإطلاق المسؤولين وتأمين دخولهما إلى القطاع بسلامة. 
المصدر: قدس نت، 5/12/2009
أعلن رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، هشام يوسف، أن وزراء الخارجية العرب يجرون مشاورات لبلورة تحرك عربي موحد للتوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيه 1967. وأكد يوسف الإصرار العربي بهذا الاتجاه، موضحاً أن المشاورات بين وزراء الخارجية تبحث في كيفية تخطي الصعوبات وضمان الحصول على دعم دولي. من جهة ثانية، طالب يوسف إسرائيل بتطبيق وقف كامل لعمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وفقاً لالتزامات خريطة الطريق. 
المصدر: قدس نت، 5/12/2009

إسرائيل

توقع عضو الكنيست عن حزب العمل، دانيال بن سيمون أن يتم إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط خلال الأسبوعين القادمين. وأشاد بن سيمون بالجهود التي قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في هذا المجال، مؤكداً أن نتنياهو قام بما لم يقم به أي زعيم إسرائيلي من قبل، مضيفاً أن المفاوضات بشأن إتمام صفقة التبادل كانت عالقة منذ حكومة إيهود أولمرت لأنه لم يكن مستعداً لدفع الثمن. وأكد بن سيمون أن الأسير مروان البرغوثي، القائد البارز في حركة فتح، هو من بين الأسرى الذين سيتم إطلاقهم ضمن الصفقة، مشيراً إلى أن النقاش داخل الحكومة الإسرائيلية يدور حالياً حول إطلاق البرغوثي إلى الضفة الغربية أو إبعاده إلى مكان آخر لضمان فترة من الهدوء. وقال بن سيمون إن البرغوثي قد يكون شريكاً محتملاً في مفاوضات السلام مع إسرائيل، مرجحاً أن يتم ذلك خلال العامين القادمين. 
المصدر: هآرتس، 5/12/2009
كشفت مصادر صحافية أن محادثات السلام بين إسرائيل وسورية ستستأنف في النصف الأول من العام القادم بوساطة تركية. وأشار المصادر إلى أن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، من المتوقع أن يزور دمشق في الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وفي دمشق سيبلغ أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بتغير الموقف الإسرائيلي لناحية استئناف المفاوضات بين الطرفين. وبحسب مصادر دبلوماسية سورية، فإن المفاوضات سيتم استئنافها من حيث توقفت عندما قرر الأتراك وقف وساطتهم خلال عملية الرصاص المسكوب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة الشتاء الماضي. وتعليقاً على هذه الأنباء، قالت الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين عدم علمهم بأن تغييراً طرأ على الموقف الإسرائيلي. وذكرت المصادر أن فرنسا والولايات المتحدة الأميركية ترغب بالحلول مكان تركيا كوسطاء في المحادثات الإسرائيلية – السورية. يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبدى رغبته أكثر من مرة بالتفاوض المباشر مع سورية من دون وساطة، إلا أن السوريين يصرون على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين. 
المصدر: جيروزالم بوست، 5/12/2009
قال المسؤول عن البرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي، إن إيران بحاجة إلى عشرين مفاعل لتخصيب اليورانيوم لإنتاج الوقود الكافي لمفاعلاتها النووية. مشيراً إلى أن إيران لا ترغب بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن صالحي قوله إن إيران بحاجة إلى هذا العدد من المفاعلات النووية بهدف إنتاج عشرين ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية بواسطة المفاعلات النووية خلال العشرين سنة القادمة. وحذر صالحي الدول الغربية من نتائج غير متوقعة في حال أقدمت على اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، متهماً الغرب بالضغط على إيران كي تعمد إلى الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية بعد أن لاحظت الدول الغربية أن إيران ملتزمة بالمعاهدة ولا تنوي الانسحاب منها. وكانت إيران قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، أنها ستزود وكالة الطاقة الذرية بالحد الأدنى من المعلومات حول مشاريع بناء مفاعلات جديدة، وقد أثار هذا الموقف شكوك الدول الغربية حول الأجندة الإيرانية النووية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/12/2009