يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/12/2009
فلسطين
ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة في افتتاح أعمال المجلس المركزي الذي عقد في مقر الرئاسة في رام الله، طالب خلالها باعتراف العالم بحدود 1967 كمرجعية للمفاوضات. وانتقد الرئيس عباس قرار الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر معتبراً أن القرار لا يوقف الاستيطان مكرراً شرط الجانب الفلسطيني بعدم استئناف المفاوضات إلا في حال تم وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بشكل كامل. كما انتقد عباس مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني دفع حتى الآن آلاف الشهداء والجرحى والمنازل المدمرة بسبب استمرار أسر غلعاد شاليط. وشدد عباس على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية مؤكداً نيته عدم الترشح مرة جديدة للانتخابات القادمة. وأشاد عباس في كلمته بموقف الاتحاد الأوروبي خاصة من ناحية قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية. يذكر أن دورة المجلس المركزي تحمل اسم دورة الشرعية الدستورية الفلسطينية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/12/2009
في حوار صحافي، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية متوقفة حالياً، مشيراً إلى بعض الوقت كي يصل الفلسطينيون إلى الاقتناع بأن استمرار الوضع كما هو يلحق بهم خسائر لا تقدر. وبالنسبة لمواقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال أبو الغيط إن نتنياهو قد عطل النهج الأميركي إنما بشكل موقت، لكن الجانب الأميركي يستطيع التحرك مع أطراف أخرى يكون لها تأثيرها وبالتالي يستطيع الضغط على إسرائيل باتجاه استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني على أسس ومرجعيات واضحة. وأضاف أبو الغيط أن الأسابيع والأيام القادمة ستفرض على الإدارة الأميركية الاتجاه إلى طرح أفكار جديدة وإدخال تعديلات على مواقفها السابقة بالنسبة لإطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ورداً على سؤال حول النية المصرية لبناء جدار بين رفح وقطاع غزة في خطوة تهدف إلى التصدي لأنفاق التهريب، ذكر أبو الغيط أن مصر لديها الحرية في فعل ما تشاء داخل أراضيها وما من شأنه تأمين سلامتها.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/12/2009
انتقدت حركة حماس خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الجلسة الافتتاحية لدورة المجلس المركزي التي عقدت اليوم. واعتبر مصدر مسؤول في الحركة أن الخطاب مليء بالتناقضات والافتراءات والتضليل للرأي العام، مضيفاً أن عباس حاول تحميل حماس المسؤولية عن تعطيل المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن وفد حركة فتح والرئيس عباس يتحملون مسؤولية فشل جهود المصالحة. وشدد المصدر على أن حركة حماس ترفض التمديد للمجلس التشريعي وللرئيس محمود عباس بدلاً من إجراء الانتخابات. ولفت المصدر إلى أن الرئيس عباس يقول إنه يتمسك بحق العودة فيما يصر على حل مسألة اللاجئين حسب المبادرة العربية للسلام التي تفتح المجال للتفاوض والتنازل عن حق العودة عندما تنص على حل عادل ومتفق عليه لحل قضية اللاجئين. ودعت حركة حماس الرئيس عباس إلى التحلي بالشجاعة وإعلان فشل المفاوضات العبثية، كما دعته إلى التوقف عن سياسة التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال وإغلاق سجون الاعتقال السياسي في رام الله.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/12/2009
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الإيرانية، طهران أن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل ما زالت تواجه عقبات لن يتم تجاوزها إلا إذا لبت إسرائيل مطالب حماس، منوهاً بالدور الذي لعبه الوسيط الألماني في هذا الإطار. وأوضح مشعل أن حماس لا زالت تنتظر أن تتجاوب إسرائيل مع شروطها، مؤكداً وحدة الموقف في حركة حماس في الداخل والخارج رداً على تصريحات الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس حول وجود خلافات داخل حركة حماس بين الداخل والخارج حول صفقة الأسرى. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، قال مشعل إن حماس ما زالت تمد يدها إلى جميع القوى لإنقاذ الشعب الفلسطيني عبر برنامج إنقاذ وطني، مشيراً إلى أن الحركة لن تقبل بما يخالف القانون الفلسطيني الذي ينص على الاحتكام إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية، لافتاً إلى ممارسة المجلس التشريعي لصلاحياته حتى إجراء الانتخابات. وطالب مشعل بإعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كافة قوى الشعب الفلسطيني.
المصدر: قدس نت، 15/12/2009
تجاوباً مع قرار القوى السياسية واللجنة الشعبية، أعلنت مدينة الطيبة في أراضي 1948 في المثلث الجنوبي، إضراباً شاملاً بعد عمليات الهدم التي نفذتها السلطات الإسرائيلية بحق منزل أحد المواطنين. وشمل الإضراب كافة مرافق الحياة التجارية والتربوية والمؤسسات العامة. وبالمناسبة قال رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة، زهير الطيبي، إن الإضراب كان ناجحاً خاصة مع الاستجابة الواسعة من الأهالي، مشدداً على وحدة مدينة الطيبة في التصدي لسياسة الهدم التي تنفذها السلطات الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب، ومؤكداَ على صمود الشعب الواحد ضد التهجير وهدم المنازل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/12/2009
إسرائيل
أجرى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند اتصالاً هاتفياً بزعيمة المعارضة تسيبي ليفني للإعراب عن صدمته لمذكرة الاعتقال التي صدرت بحقها في بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. وقالت ليفني خلال المحادثة إنها لا تعتبر مذكرة التوقيف تستهدفها شخصياً بل تطال إسرائيل بكاملها، كما أنها تسيء إلى الجهود المشتركة التي تبذل ضد العناصر الخطرة. وشددت ليفني على ضرورة حل المسألة مع بريطانيا على أساس الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين خلال استلامها لمنصب وزيرة الخارجية. يذكر أن لقاء جمع بين ميليباند والسفير الإسرائيلي في لندن الذي طالب ميليباند بتدخل فوري من قبل الحكومة البريطانية للقضاء على ظاهرة مذكرات الاعتقال التي تصدر ضد مسؤولين إسرائيليين كبار. ورد ميليبناند بأنه تحدث إلى رئيس الحكومة غوردن بروان وإلى وزير العدل جاك سترو في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد استدعت اليوم السفير البريطاني لدى إسرائيل للاحتجاج على مذكرة الاعتقال.
المصدر: هآرتس، 15/12/2009
أعلنت مصادر إسرائيلية إصابة شرطي في حرس الحدود إصابة متوسطة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خفيفة، وذلك خلال مواجهات مع سكان مستوطنة تسوفيم في الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن ستة من المستوطنين الشبان أصيبوا أيضاً بجروح طفيفة. وكانت المواجهات قد اندلعت عندما حاول ستون شاباً منع مسؤولي الإدارة المدنية الذين حضروا بمواكبة أمنية، من مغادرة المستوطنة بعد أن قاموا بالتفتيش على عمليات البناء وصادروا آليات كبيرة. وأقدم الشبان على حرق الإطارات مستخدمين العصي لمنع المفتشين من المغادرة مصطحبين الآليات المصادرة. واتهم المستوطنون قوات الشرطة بمهاجمة الشبان ما أدى إلى إصابة 11 منهم بجروح طفيفة.
المصدر: جيروزالم بوست، 15/12/2009
أعرب رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية عاموس يادلين عن ارتياحه للهدوء الأمني في إسرائيل. وأضاف متحدثاً في مؤسسة دراسات الأمن القومي أنه لم يسجل مقتل أي جندي أو مواطن في أعمال إرهابية خلال شتاء 2009، وهي ظاهرة لم تشهدها إسرائيل في العقود الأخيرة. وقال يادلين إن هذا الهدوء ناتج عن عنصرين هما قدرة الردع الإسرائيلية والثمن الذي دفعه حزب الله خلال حرب لبنان الثانية والذي دفعته حركة حماس خلال عملية الرصاص المسكوب. وأشار يادلين إلى أن قوة الردع الإسرائيلية قوية، إلا أنه من الصعب التكهن بمدى هذه القوة في المستقبل. ولفت يادلين إلى أن هدوء الجبهات يعود أيضاً إلى محاولة الأعداء الاستفادة من الهدوء وإعادة تسليح أنفسهم ليلاً ونهاراً، مشيراً إلى أن سورية وإيران وحزب الله لديهم القدرة لتهديد تل أبيب.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/12/2009