يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/12/2009
فلسطين
نظم اتحاد النقابات المهنية في قطاع غزة بمشاركة 84 متضامناً من 42 دولة مسيرة واعتصاماً احتجاجياً على حاجز بيت حانون، شمال قطاع غزة، شارك فيه حاخامات يهود معادون لدولة إسرائيل. وخلال المسيرة تحدث أحد الحاخامات القادم من الولايات المتحدة الأميركية واصفاً إسرائيل بالشيطان الشرير الذي يسيء إلى يهود العالم، مشيراً إلى أن هذا الشيطان لا يمثلهم، معتبراً الحركة الصهيونية فاسدة تستخدم اسم اليهود لارتكاب الجرائم ولاحتلال أرض ليست أرضهم وهو ما يتنافى مع نصوص التوراة. وأضاف الحاخام أنه ممنوع في التوراة أن تقوم لليهود دولة كانت مسكونة من قبل بأخوة وأصدقاء كانوا يستضيفون اليهود. وابتهل الحاخام إلى الله داعياً بزوال دولة إسرائيل التي أقيمت على أرض ليست لها، معتذراً للشعب الفلسطيني عن الجرائم التي ارتكبت بحقه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/12/2009
ذكرت مصادر في القاهرة أن مئات المتضامنين الأجانب مع القضية الفلسطينية يعتصمون حالياً في العاصمة المصرية في ميدان التحرير وسط العاصمة، محتجين على رفض السلطات المصرية السماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة للتضامن مع المحاصرين في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقالت المصادر إن أكثر من 500 متضامن يعتصمون في الميدان الذي يشهد حضوراً أمنياً مصرياً مكثفاً يمنع المتضامنين من التوجه إلى غزة. يذكر أن مسيرة غزة نحو الحرية تضم قرابة ألفي متضامن مع الشعب الفلسطيني من 43 دولة من أنحاء العالم، وهؤلاء يصرون على دخول القطاع على الرغم من الإجراءات الأمنية المصرية المشددة. وأكد رئيس مؤتمر فلسطينيو أوروبا، أنه لا توجد للمتضامنين الأجانب مشكلة مع السلطات المصرية وأن مطلبهم الوحيد هو السماح لهم بدخول القطاع وتمكينهم من التعبير عن مشاعرهم التضامنية مع الفلسطينيين المحاصرين للسنة الرابعة على التوالي. وأشار إلى أن القيود التي تفرضها مصر على دخول المتضامنين الأجانب وقوافلهم إلى قطاع غزة تعد خرقاً لأبسط مبادئ القانون الإنساني الذي يحظر العقاب الجماعي. يذكر أن السلطات المصرية سمحت مساء أمس بدخول 86 شخصاً فقط من المتضامنين الأجانب بدخول غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 31/12/2009
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن رسائل تطمين سترسلها الإدارة الأميركية إلى الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف عملية السلام على أساسها، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إن الإدارة الأميركية سبق لها أن عرضت على الرئس محمود عباس رسائل ضمانات بالنسبة للقدس وحدود 1967 والاستيطان، مؤكداً أن البحث عن مخارج لاستئناف المفاوضات ليس هو المطلوب، بل وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي ومدينة القدس، إضافة إلى استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها. وأشار عريقات إلى أن الأفضل وضع الأسس والركائز التي من شأنها ضمان تحقيق هدف عملية السلام بإنهاء الاحتلال، مشدداً على أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية الحالية على الأرض هو تعبير عن السياسة الاستيطانية وسياسات فرض الحقائق وتهويد القدس وفرض الإملاءات.
المصدر: قدس نت، 31/12/2009
كشفت مؤسسة المقدسي عن خريطة تفصيلية أصدرتها بلدية الاحتلال قبل يومين تظهر مجموع المباني الفلسطينية التي أصدرت البلدية بحقها أوامر وإخطارات هدم، والتي تنوي البلدية هدمها في بلدة سلوان والأحياء المجاورة لها، حي البستان ورأس العمود وأبو طور. وأضافت مؤسسة المقدسي أنها حصلت على الخريطة من أروقة بلدية الاحتلال، وقد تم وضع علامات توضيحية عليها وبلغت 312 مبنى سكني، أي الوحدات السكنية التي سيتم هدمها في المنطقة. كما ظهر على الخريطة، تسميات عبرية تلمودية بدل التسميات العربية للمنطقة. وحذرت المؤسسة من خطورة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن أوامر الهدم قد تتم في أي لحظة ما يعني تشريد آلاف المواطنين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/12/2009
في خطاب ألقاه في مقر الرئاسة برام الله، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحية إلى أهالي القدس الصامدين، والمتمسكين بالبقاء في خيم تنصب أمام منازلهم التي يحتلها المستوطنون العنصريون. وأكد عباس أن القدس، التي احتفل هذا العام بها عاصمة للثقافة العربية، لا يمكن إلا أن تبقى كما كانت دائماً، عاصمة فلسطين وقلبها، فلا فلسطين من دون القدس ولا سلام من دون القدس، مضيفاً، أن كل من يعتقد بأن هناك فلسطينياً واحداً يمكن أن يساوم على القدس أو يتنازل عنها هو واهم. وأشار عباس إلى تفهم دولي غير مسبوق للموقف الفلسطيني، حتى أصبحت المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سياسة رسمية تطالب بها كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها الولايات المتحدة الأميركية. وقال عباس أن يد الفلسطينيين ستبقى ممدودة للوصول إلى سلام عادل ينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967 دون التنازل عن الثوابت الوطنية والنقاط الثماني التي تم التأكيد عليها. وطالب الرئيس بتوقيع الوثيقة المصرية للمصالحة الوطنية والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية كي يحدد الشعب الفلسطيني خياراته الوطنية. ولفت عباس إلى أن كل الجهود يجب أن تنصب من أجل إفشال مشاريع الحكومة الإسرائيلية التي تتحدى العالم بأسره بإجراءاتها وأعمالها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 31/12/2009
إسرائيل
كشفت مصادر مسؤولة في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن إمكانية حدوث اختراق ما يسهل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وحسب المصادر فإن زيارة نتنياهو الأخيرة إلى القاهرة كانت بهدف المطالبة بجهود من قبل السلطات المصرية لإقناع الفلسطينيين بالعودة إلى المفاوضات، كاشفة أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من المقرر أن يصل إلى القاهرة الأسبوع المقبل لمقابلة الرئيس المصري حسني مبارك. وأضافت المصادر، أن الدبلوماسية المصرية تعمل بالتنسيق الوثيق مع الإدارة الأميركية. ومن المقرر أن توفد السلطات المصرية، كلاً من وزير الخارجية، أحمد أبو الغيط، ورئيس المخابرات، عمر سليمان إلى واشنطن بعد زيارة عباس إلى القاهرة، وذلك لتقديم ملخص للإدارة الأميركية عن مستوى التقدم الذي تحقق.
المصدر: هآرتس، 31/12/2009
تصاعدت حدة التوتر في أوساط حزب كاديما عندما هاجم الرجل الثاني في الحزب، شاؤول موفاز زعيمة الحزب تسيبي ليفني على خلفية رفضها مقابلته للاتفاق على موعد للانتخابات الحزبية. وقال موفاز إن رفض ليفني يثبت خوفها من التهديد الذي يواجه قيادتها في الحزب، مشيراً إلى أن التردد وضعف القيادة سيؤدي إلى انقسام كاديما. وفي بيان صدر عن المتحدث باسم موفاز، أشار إلى أنه بعد أقل من عام على الانتخابات، فإن نصف أعضاء الحزب قاموا بإجراء مفاوضات مع حزب آخر. ودعا البيان الشعب إلى الاختيار بين ضعف وجهل ليفني وقيادة موفاز. وفي استطلاع أجري مؤخراً، تبين أن ثلث ناخبي كاديما يعتقدون أن ليفني لم تعد مؤهلة لمنصب رئاسة الحكومة، كما أظهر الاستطلاع أن الحزب سيخسر مقاعده في الكنيست في ظل القيادة الحالية، فيما لو أجريت انتخابات جديدة.
المصدر: جيروزالم بوست، 31/12/2009
أوضح السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل أورين، أن الحوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل بالنسبة لإيران لم يصل إلى نقطة مناقشة الخيار العسكري للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، بل ركزت المحادثات بين الطرفين على العقوبات الجديدة في العام 2010. وأعرب أورين عن ثقته بالالتزام الأميركي لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، وهو هدف مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وتأتي تصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن لتخفف من المخاوف الإسرائيلية التي أعربت عن خشيتها بأن تكون الإدارة الأميركية قد حوّلت سياستها تجاه إيران إلى أسلوب الحرب الباردة في احتواء إيران النووية. ورداً على سؤال حول إذا ما كانت إسرائيل تواجه ضغوطاً أميركية على خلفية إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، أكد أورين أن الموضوع لم يطرح للنقاش، وهو ليس محل نقاش بين الطرفين، لأنه بعيد جداً. والتركيز حالياً يتم على تحضير وفرض عقوبات جديدة على إيران.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 31/12/2009