يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/1/2010

فلسطين

بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زيارة رسمية إلى مصر يجري خلالها مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك وعدد من المسؤولين المصريين. وفي مقر إقامته في شرم الشيخ، التقى عباس رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، عمر سليمان وبحث معه في تطورات الوضع الفلسطيني والجهود المصرية لاستئناف عملية السلام. ومن المقرر أن يعقد الرئيس عباس صباح غد جلسة مباحثات مع الرئيس المصري يتم خلالها البحث في الأوضاع العامة في المنطقة والخطوات المطلوبة لدفع عملية السلام إضافة إلى مسألة المصالحة الوطنية الفلسطينية والحوار الوطني الذي يتم برعاية مصرية. ويرافق الرئيس عباس في زيارته، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي في الرئاسة السفير مجدي الخالدي. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/1/2010
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية استحداث ديوان للمظالم. وأصدر المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء بياناً ذكر فيه أن الديوان الذي يتبع مباشرة لرئيس الحكومة، له مكانته واستقلاليته الكاملة. وقال هنية أن الهدف من إنشاء هذا الديوان، هو رفع المظالم وإحقاق الحقوق وحماية الحريات الخاصة بالمواطنين وإعلاء كلمة الحق والعدل والإنصاف وإشعار المواطن بمفهوم المواطنة، موضحاً أن الديوان سيقوم بالرقابة والمتابعة على الجهاز التنفيذي للحكومة فيما يتعلق بالمظالم، ومشدداً على ضرورة تعاون كافة الجهات المعنية وذات الصلة مع الديوان لحل مشاكل وهموم ومظالم المواطنين. وقال رئيس الديوان، مجدي أبو عمشة، أن الديوان يسعى ليكون أداة فعالة لتطوير التواصل بين المواطن والمؤسسات والوزارات ولحفظ التوازن بين الحقوق والحريات العامة والصلاحيات التي تمارسها السلطة. كما أكد أن الديوان سيكون ملاذاً آمناً لمن يعتبر نفسه ضحية أي موقف أو عمل مخالف للقانون يصحبه عدم إنصاف من الهيئات الرسمية. وسيعمل الديوان على إعداد تقرير سنوي شامل لكافة القضايا. 
المصدر: وكالة معاً الإلكترونية، 3/1/2010
خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية السعودية قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن المصالحة الوطنية قد قطعت شوطاً بعيداً، موضحاً أن الحركة في المراحل الأخيرة من تحقيق هذه المصالحة مع حركة فتح، وهي الآن في النهايات. وأضاف مشعل أن الجميع يتفق على أن التوقيع سيكون في القاهرة، إلا أن المشكلة تكمن في استكمال الورقة كي تصبح ملبية لمطالب الجميع، مشيراً إلى ملاحظات حركة حماس على الورقة المصرية. وقال مشعل إن حركة حماس تتطلع إلى دور مميز للمملكة العربية السعودية إلى جانب مصر والدول العربية، كي يتم التوصل إلى المصالحة الفلسطينية وتوحيد الموقف الفلسطيني ولملمة الموقف العربي في مواجهة التعنت الإسرائيلي. يذكر أن وفداً من حركة حماس برئاسة خالد مشعل كان قد التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، وبحث الطرفان في تطورات الوضع الفلسطيني والمصالحة الوطنية الفلسطينية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/1/2010
 ذكرت مصادر إعلامية أن قافلة شريان الحياة 3، غادرت ميناء اللاذقية السوري متوجهة إلى ميناء العريش المصري في طريقها إلى قطاع غزة وذلك على متن سفينة تركية. من جهتها حذرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة من تعرض الاحتلال الإسرائيلي للقافلة في عرض البحر، لأن ذلك يعني تعريض حياة عشرات المتضامنين الأجانب للخطر والتعرض لأربعين دولة ينتمون إليها. ودعا رئيس اللجنة، المتضامنين إلى الصمود والتحدي والإصرارمن أجل الوصول لقطاع غزة.
المصدر: قدس نت، 3/1/2010
 ذكرت مصادر فلسطينية، أن اشتباكات اندلعت بين سكان بلدة سلوان وأحيائها وعناصر من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في منطقة وادي حلوة بالقرب من مكان الانهيار الذي أحدث حفرة عميقة في المنطقة بالأمس. وكانت الشرطة وحرس الحدود قد ضربت طوقاً محكماً على مكان الانهيار، ومنعت اقتراب المواطنين من المكان، كما أغلقت الشارع الرئيسي الذي يستخدم لسكان بلدات سلوان والسواحرة وجبل المكبر، وذلك بذريعة قيام شركة تابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية بترقيع وترميم الشارع. وقام سكان سلوان بالتجمع في موقع الحفرة رافعين لافتات تندد بالحفريات ومرددين شعارات تطالب بوقف الحفريات، واندلعت على الأثر مواجهات بالأيدي بين المواطنين وقوات الشرطة بعد أن اعترضت هذه القوات المواطنين الذين حاولوا الاقتراب من مكان الانهيار، وتحدثت مصادر في البلدة عن اعتقال عدد من شبان الحي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/1/2010

إسرائيل

 أوضحت مصادر إعلامية أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدعم الرؤية المصرية لعملية السلام في الشرق الأوسط والتي تتضمن وقفاً كاملاً للاستيطان في الضفة الغربية إضافة إلى الإفراج عن مسؤولين فلسطينيين بارزين من السجون الإسرائيلية. وتبذل الإدارة الأميركية مساع لإقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالموافقة على استئناف محادثات السلام من خلال سلسلة خطوات حسن نية من الجانب الإسرائيلي تشمل إطلاق السجناء ونقل المناطق الخاضعة للسلطة الأمنية الإسرائيلية والمعروفة بالمنطقة ب، إلى السيطرة الأمنية الفلسطينية، المنطقة أ. وذكرت المصادر أن إسرائيل لم توافق على هذه المقترحات، بينما لا زالت السلطة الفلسطينية تصر على موقفها من وقف الأنشطة الاستيطانية في القدس الشرقية. وفي هذا الإطار يجري الرئيس عباس محادثات في مصر مع الرئيس حسني مبارك، وفي حال وافق الجانب الفلسطيني على المقترحات المصرية، فستتم دعوة الأطراف إلى عقد قمة لمناقشة المسألة.
المصدر: هآرتس، 3/1/2010
 وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان تحذيراً إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس من إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل، لافتاً إلى أن إسرائيل قدمت الكثير من التنازلات لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وأضاف ليبرمان أن الجانب الإسرائيلي قدم الكثير للرئيس عباس من بينها السياسة التي أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في خطابه في جامعة بار إيلان، وإزالة الحواجز في الضفة الغربية، وتجميد الاستيطان، والسماح للرئيس عباس بعقد مؤتمر فتح في بيت لحم. وقال ليبرمان، إن عباس سيكون الخاسر الوحيد في حال إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل، سواء على الصعيد الشخصي أو من وجهة نظر السلطة الفلسطينية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 3/1/2010
 أعلنت المجالس المحلية اليهودية في الضفة الغربية إضراباً عاماً احتجاجاً على قرار الحكومة بالتجميد الموقت للبناء في المستوطنات، في خطوة للمساعدة على استئناف مفاوضات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين. وقد نظم رؤساء مجالس المستوطنات وموظفو المجالس والبلديات في مستوطنات الضفة الغربية، تظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس ضد تطبيق قرار وقف البناء في المستوطنات، رافعين شعارات تندد بقرار بنيامين نتنياهو. وقال داني دايان خلال التظاهرة، أن المستوطنين سيواصلون مهمتهم باستيطان الأرض، بمساعدة الحكومة أو من دون مساعدتها. وأوضح رؤساء المجالس، أن الإضراب قد يتوسع ليشمل المؤسسات التربوية في مستوطنات الضفة الغربية. وشارك عضو الليكود في الكنيست، داني دانون في التظاهرة، داعياً إلى إلغاء قرار التجميد، ومشدداً على أن المستوطنين هم مواطنون من الدرجة الأولى، واصفاً إياهم بملح الأرض، رافضاً اعتبارهم بالون اختبار يتم تجميده يوماً ثم يلغى في اليوم التالي.

 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/1/2010