يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/2/2010

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية في محافظة نابلس أن مجموعات من المستوطنين استولت اليوم على جبل جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن مساحة الجبل الذي استولى عليه المستوطنون تبلغ مساحته 500 دونم. وأضاف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين استولوا على الجبل القريب من قرية جالود ووضعوا عليه أربع غرف متنقلة، معرباً عن خشيته من قيام المستوطنين بتحويل الجبل المستولى عليه إلى مستوطنة جديدة ضمن سلسلة المستوطنات التي أصبحت تحيط بالقرية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/2/2010
 في اليوم الثاني على زيارته قطاع غزة، التقى عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، نبيل شعث رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية في منزله في مخيم الشاطئ. وفي حين أعلن القيادي في حركة حماس، خليل الحية أن حركة فتح وحركة حماس تبادلتا رزماً لتدارسها رافضاً الكشف عن مضمونها، قال شعث أنه لم يحضر إلى غزة ليفاوض أو يعيد فتح الورقة المصرية، لكنه جاء لفتح باب للمستقبل والشراكة. وأضاف أنه سيكون أسعد الناس إذ أدى لقاءه بهنية إلى خطوات عملية بالنسبة للمصالحة، مشيراً إلى أن الحركتين أكدتا على دور مصر التاريخي بالنسبة لقضية فلسطين، وجهودها في موضوع المصالحة الوطنية. وأوضح شعث أن اللقاء خطوة على طريق إحياء الأمل والثقة، لافتاً إلى أنه يخرج من اللقاء أكثر تفاؤلاً وأملاً. من جهته قال خليل الحية، أن اللقاء مع الإخوان في حركة فتح اتسم بالمسؤولية والموضوعية والجدية، وهو يشكل أرضية هامة للبناء عليها بالنسبة للعلاقات الثنائية، مشدّداً على حتمية المصالحة والذهاب إلى مصر للتوقيع عليها، موضحاً أن الورقة المصرية أساس لا بد من المضي باتجاهها. ولفت إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تغييرات على الأرض لجهة إتمام المصالحة، مؤكداً أن حماس لا تمن على الدكتور شعث بحضوره إلى غزة، لأن غزة والضفة الغربية وطن للجميع.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/2/2010
 تعليقاً على الأنباء الإسرائيلية التي تحدثت عن مفاوضات سرية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل برعاية أميركية تجري منذ عامين، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن المفاوضات العبثية بين السلطة وإسرائيل توقفت شكلاً لكنها تواصلت سراً، منتقداً مشاركة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، في مؤتمر هرتسيليا الإسرائيلي. وأضاف برهوم، إن الرئيس الفلسطيني عباس محمود هو صاحب مشروع المفاوضات السرية، إذ قال بشكل علني أنه يؤمن بالقنوات السرية للتفاوض، معتبراً أن عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني، لأنه ليس أميناً على القضية الفلسطينية، وأن كل ما ينجم عن تلك المفاوضات غير ملزم للشعب الفلسطيني. ولفت برهوم إلى كارثة حقيقية ستحل على الحق الفلسطيني في حال تم ما ذكرته الصحافة الإسرائيلية، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤولياته ووقف كل محاولات العبث بحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/2/2010
 بعد اجتماع ضم كبريات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، توصلت الفصائل إلى اتفاق ودي فيما بينها لتقريب وجهات النظر في موضوع المصالحة المتعثر منذ حزيران/ يونيو 2007. وشارك في الاجتماع الذي دعت إليه حركة الجهاد الإسلامي، قيادات من حركة حماس والجهاد والجبهتين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وأعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن الفصائل حاولت من خلال هذا الاجتماع إذابة الجليد، ومضيفاً أن اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية، ومن بينها فتح وحماس، ستتواصل في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بهدف الوصول إلى صيغ ومقترحات تنهي حالة الإنقسام الفلسطيني. وأوضح، أن حركة حماس قررت اتخاذ إجراءات في قطاع غزة تهدف إلى تهيئة الأجواء وإيجاد مناخ مناسب للتوصل إلى مصالحة حقيقية بين الفصائل الفلسطينية.
المصدر: قدس نت، 4/2/2010
 تعليقاً على ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم، عن مفاوضات سرية منذ عامين بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، وتتناول الحدود النهائية للدولة الفلسطينية، نفى الدكتور سميح العبد هذه الأنباء، مؤكداً أن ما يجري ليس مفاوضات سرية بل مجرد ورشات عمل أكاديمية، جرت بإشراف السفير الأميركي السابق إدوراد دجرجيان، الذي تنقل بين تل أبيب ورام الله والقدس بهدف استيضاح المواقف. وأوضح أن ورشة العمل نظمتها جامعة رايس في ولاية تكساس الأميركية في مقر معهد جيمس بيكر للسياسات، ولم يكن أحد من المشاركين فيها يحمل تفويضاً رسمياً، بل كان العمل أكاديمي للبحث في الحدود النهائية للدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن التقرير الذي نشره معهد جيمس بيكر بهذا الشأن، يعبر عن موقف المعهد، وهو اقتراحات لمحاولة تقريب المواقف بين الجانبين، وهو اقتراح مقدم من المعهد للعديد من صانعي السياسة الأميركية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/2/2010

إسرائيل

 أعلن رئيس شرطة إمارة دبي، ضاحي حلفان، أن الإمارة ستصدر مذكرة توقيف بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إذا اتضح أن المخابرات الإسرائيلية كانت وراء عملية اغتيال أحد قيادات حركة حماس في دبي أواخر الشهر الماضي، في إشارة إلى اغتيال محمود المبحوح، الذي كان مسؤولاً عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة. وأوضح بيان شرطة دبي، أن نتنياهو سيكون أول المطلوبين للعدالة لأنه سيكون الشخص الذي وقع على قرار اغتيال المبحوح في دبي، مشيراً إلى أن الطريقة التي قتل فيها المبحوح تدل على تورط جهاز الموساد. وأعرب قائد شرطة دبي عن اعتقاده بأن المبحوح كان في دبي لأسباب تتعلق بالعمل ولا علاقة لها بصفقات أسلحة من إيران، لافتاً إلى أن المبحوح كان سيتوجه إلى سورية أو إيران لو كان ما ذكرته المصادر الإسرائيلية صحيحاً. وكان قائد الشرطة قد حذر وكالات المخابرات الدولية من العمل سراً في دبي محذراً كل من يعمل بهذا الشكل.
المصدر: هآرتس، 4/2/2010
 انتقد حزب كاديما تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان التي وجه من خلالها تحذيراً للرئيس السوري بشار الأسد، من أنه في حال وقوع حرب بين سورية وإسرائيل، فإن سورية لن تخسر فقط الحرب، بل إن الأسد وعائلته لن يبقوا في السلطة. وذكر بيان صدر عن كاديما، أن إسرائيل تلعب بالنار، مشيراً إلى أنه في غياب قيادات مسؤولة في إسرائيل، فإن كل وزير يستطيع إصدار تهديدات غير مسؤولة بالحرب. وأضاف البيان، أنه بدلاً من تهدئة الأجواء، فإن إسرائيل تحرّك شعلة الحرب. بدوره، استنكر رئيس حزب ميرتس، حاييم أورون تصريحات ليبرمان واصفاً إياه بوزير الحرب، لافتاً أن وزير الخارجية ونائبه يتعمدان إثارة النزاعات بشكل منتظم بدلاً من تسويتها. أما عضو الكنيست عن حزب العمل، إيتان كابل فقد هاجم ليبرمان ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى طرد وزير الخارجية، مشدّداً على أن منصباً حساساً كوزارة الخارجية لا يجب أن يتولاه شخص عديم الإحساس يتجاوز كل الخطوط.
المصدر: جيروزالم بوست، 4/2/2010
 أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تعليمات لأمانة سر رئاسة الحكومة تقضي بدعوة الوزراء يوم الخميس والطلب إليهم عدم الإدلاء بتصريحات تتعلق بسورية. وجاءت تعليمات نتنياهو بعد تصاعد التصريحات بين إسرائيل ودمشق في الأيام الأخيرة، وما صرّح به وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من تهديدات للنظام السوري. وكان نتنياهو وليبرمان أصدرا لاحقاً بياناً مشتركاً أوضحا فيه أن إسرائيل تسعى للسلام وتريد الدخول في مفاوضات سياسية مع سورية من دون شروط مسبقة، لكن البيان أضاف أن إسرائيل ستواصل الرد بشدة وصرامة على أي تهديد حقيقي. من جهته حاول وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك اليوم تهدئة التوترات المتصاعدة، لافتاً إلى أن التوصل إلى ترتيبات مع سورية هو هدف إسرائيلي استراتيجي، وتوجّه إلى الرئيس السوري بشار الأسد، داعياً إياه إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات عوضاً عن تبادل الإهانات عبر التصريحات.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/2/2010