يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

خلال لقاء نظمه منتدى بنجوف في رام الله، تحدث وزير الاقتصاد الوطني، حسن أبو لبدة عن موضوع تأمين العمل لعمال المستوطنات من الفلسطينيين. وكشف أبو لبدة عن برامج جديدة ستنطلق قريباً بهدف دمج عمال المستوطنات في سوق العمل المحلي، وذلك في إطار حملة الكرامة الوطنية التي تركز على مقاطعة المستوطنات. وحسب الوزير أبو لبدة فإن هذه البرامج من شأنها الإسهام في استيعاب العدد الأكبر من العمال الفلسطينيين في المستوطنات الإسرائيلية. وأوضح أن الأعمال التي سيتم توفيرها للعمال من المفترض أن توفر لهم دخلاً مادياً جيداً وتحمي كرامتهم التي تتعرض للامتهان على أيدي الإسرائيليين، مشيراً أن 40% من العاملين في المستوطنات يتلقون أجوراً زهيدة، فيما متوسط الأجور في السلطة الوطنية أعلى من متوسط الأجور التي يحصل عليها عمال المستوطنات. وقدم أبو لبدة شرحاً لحملة بضائع المستوطنات، فأوضح أن الهدف منها خفض موارد هذه المستوطنات التي تستغل الأيدي العاملة الفلسطينية بأسعار زهيدة، كما أنها تعمل على تشغيل آلاف الأطفال بشكل موسمي، ما يشكل امتهان للطفولة ويخالف القوانين الدولية الخاصة بالأطفال. كما تهدف الحملة إلى رفع فاتورة إنتاج سلع المستوطنات نتيجة لاستقدام عمال من الخارج، إضافة إلى أن المقاطعة ستهم في إعادة الاعتبار للمنتج الوطني ودعم المنتج الفلسطيني في الخارج في منافسة منتجات المستوطنات. وتوقع أبو لبدة أن تؤدي الزيادة في استهلاك المنتج الوطني إلى توفير قرابة 100 ألف فرصة عمل للعاطلين عن العمل.  لكن أبو لبدة أكد أن المقاطعة لا تعني مقاطعة البضائع الإسرائيلية، لأن الجانب الفلسطيني ملتزم باتفاقية باريس الاقتصادية التي تنظم الاستيراد والتصدير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. 

كشفت مصادر صحافية غربية أن إسرائيل ستقوم بنشر ثلاث غواصات مزودة بصواريخ كروز التي تحمل رؤوساً نووية في الخليج العربي. وحسب المصادر فإن إحدى هذه الغواصات قد تم إرسالها بسبب المخاوف الإسرائيلية من أن الصواريخ الباليستية التي نشرتها إيران والتي تملكها أيضاً سورية وحزب الله، قد يتم استخدامها لضرب مواقع استراتيجية داخل إسرائيل، كالقواعد الجوية وقواعد إطلاق الصواريخ. وأوضحت المصادر، أن الغواصات الثلاث وهي جميعها ألمانية الصنع، كانت قد أرسلت عدة مرات إلى منطقة الخليج، أما الانتشار الحالي فيهدف إلى تأمين وجود بحري دائم بالقرب من السواحل الإيرانية. ونقلت المصادر عن ضابط في الأسطول البحري الإسرائيلي أن الغواصات من المفترض أن تؤدي عدة مهمات منها الردع، وجمع المعلومات الاستخبارية، وإنزال عملاء الموساد. وأكد الضابط أن الغواصات هي بمثابة قوة هجومية تعمل تحت المياه بعيداً جداً عن إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الغواصات قد يتم استخدامها في حال واصلت إيران برنامجها لإنتاج قنبلة نووية، لافتاً إلى أن صواريخ كروز البعيدة المدى التي تحملها الغواصات بإمكانها الوصول إلى أي هدف في إيران.