يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/6/2010
فلسطين
تعليقاً على قرار الحكومة الإسرائيلية بتسهيل دخول عدد من البضائع إلى قطاع غزة، قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، أن هذا القرار غير كاف، مطالباً بفتح كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وأوضح حمّاد أن على الحكومة الإسرائيلية وقف الإجراءات الأحادية الجانب خاصة بالنسبة للاستيطان الذي يشمل القدس الشرقية المحتلة، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، إذا أرادت هذه الحكومة الإثبات أنها ستغير نهجها الذي أدى إلى الجمود. وأشار حماد إلى هذه الإجراءات الأحادية المتمثلة في الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين والسعي لتهويد مدينة القدس وسحب الإقامات من المقدسيين والتهديد بإبعادهم عن مدينتهم. وأكد أن هذه الإجراءات تدل على إصرار إسرائيل على تقويض جهود السلام والجهود العربية والدولية لإيجاد تسوية عادلة وشاملة في المنطقة. وأضاف حماد أن القيادة الفلسطينية لن توقف السعي لإنهاء الحصار ومواصلة الجهود على مختلف المسارات لوضع حد لمعاناة أهالي قطاع غزة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/6/2010
خلال مقابلة تلفزيونية، قال القيادي في حركة فتح، حسام خضر أن حركة فتح هي التي قررت تأجيل انتخابات المجالس المحلية وذلك لعدم جاهزيتها لخوض الانتخابات، مشيراً إلى أن القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء في اللحظة الأخيرة، كان بتدخل مباشر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأوضح خضر أن قرار التأجيل هو قضية فتحاوية، وقد لجأت إلى هذا القرار بعد اصطدامها بعقبة القبلية السياسية والعشائرية، إضافة إلى الوضع المتردي داخل حركة فتح، وهو الأمر الذي انكشف خلال الإعداد لخوض الانتخابات في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، نافياً أن يكون لقرار التأجيل علاقة بملف المصالحة الوطنية، لافتاً إلى أن مسألة الانقسام الداخلي باتت حجة لتعليق الواقع الفلسطيني السوداوي عليه. كما نفى خضر أن تكون حركة حماس قد طالبت بتأجيل الانتخابات، مشيراً إلى أن حماس كانت تريد لحركة فتح أن تخوض الانتخابات بمفردها كي تبرر تمسكها بقطاع غزة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/6/2010
ذكرت مصادر أردنية أن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، فتحت المجال أمام المواطنين الراغبين في المشاركة بقوافل شريان الحياة الأردنية التي من المقرر أن تنطلق إلى قطاع غزة. وطلبت الحركة من المواطنين الراغبين بالمشاركة تعبئة بيان خاص، على أن تتم الموافقة على مشاركتهم وفقاً لحجم الدعم المادي والعيني الذي سيقدمه الراغبون إضافة إلى الموافقة على معايير وتعليمات تضعها اللجان المختصة، والالتزام بالمصاريف والنفقات الشخصية التي تتطلبها الرحلة. وأوضحت مصادر الحركة أنه تم الطلب إلى فروعها في المحافظات بضرورة تشكيل لجنة كسر الحصار، مشيرة إلى أهمية مشاركة الأحزاب والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني. يشار إلى أن هيئات محلية أردنية تستعد لشراء باخرة بحرية للإسهام في كسر الحصار عن قطاع غزة، وليشارك من خلالها الوفد الأردني في أسطول الحرية 2 الذي سينطلق باتجاه قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة. يشار إلى أن وفداً من النقابات الأردنية كان من بين المشاركين في أسطول الحرية الأول نهاية الشهر الماضي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/6/2010
أوضح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة، رائد فتوح طبيعة السلع التي سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخالها إلى قطاع غزة، وهي تشمل 120 صنفاً جديداً من بينها أدوات المطبخ والقرطاسية ولعب الأطفال بالإضافة إلى فرشات الإسفنج وبعض المواد الغذائية والمناشف. وكانت إسرائيل تمنع دخول هذه المواد طوال السنوات الثلاث الماضية. وبذلك يصبح عدد السلع المسموح بدخولها القطاع 205 أصناف على اعبتار أن السلطات الإسرائيلية كانت تسمح بدخول 130 صنفاً. يشار إلى أن عدد الأصناف التي كانت تدخل القطاع قبل فرض الحصار عليها يصل إلى 4 آلاف صنف. وفيما عبّرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، كاثرين آشتون عن أملها في تطبيق الحكومة الإسرائيلية للقرار بسرعة، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير القرار تقدماً كبيراً منذ اندلاع الأزمة، إلا أنه أضاف أن القرار ليس كافياً.
المصدر: قدس نت، 17/6/2010
إسرائيل
أعرب رئيس الوزراء الإسباني السابق، خوسيه ماريا أزنار عن دعمه لإسرائيل في مقال نشرته صحيفة التايمز اللندنية. وطالب أزنار العالم بدعم إسرائيل، لأنها إذا انتهت فهذا يعني نهاية الجميع. كما دعا أزنار الذي انضم إلى حملة أصدقاء إسرائيل التي ينتمي إليها أيضاً المراقب الأجنبي في لجنة التحقيق التي شكلتها إسرائيل في حادثة الهجوم على أسطول الحرية، أوروبا إلى رفض النداءات التي تدعو إلى إلغاء إسرائيل كجزء من التعاون المسيحي – اليهودي العالمي. ووصف أزنار الغضب حول قطاع غزة بنوع من الإلهاء، مشدّداً على تذكر أن إسرائيل هي حليف الغرب الأفضل في هذه المنطقة المضطربة. وانتقد أزنار تركيا بسبب إرسالها القافلة إلى غزة وهو ما جعل إسرائيل في موقف صعب، وكان عليها الاختيار بين الحفاظ على أمنها أو مواجهة الإدانة الدولية. ودعا أزنار العالم إلى التخلي عن الغضب والتفكير بعقلانية، مذكراً أن إسرائيل دولة قامت بقرار من الأمم المتحدة وهي لذلك دولة شرعية بدون سؤال.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/6/2010
كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطات المصرية قررت منع الطائرات الإسرائيلية من التحليق في أجواء طابا خلال هبوطها في مدينة إيلات. وأوضحت المصادر أن طائرة إسرائيلية طلبت من الجانب المصري دخول الأجواء المصرية بسبب الأحوال الجوية قبل توجهها إلى مطار إيلات، إلا أن سلطات القاهرة رفضت الطلب. واعتبرت المصادر الإسرائيلية الإجراءات المصرية ردة فعل على عملية الاستيلاء الإسرائيلية على أسطول الحرية والتي أدت إلى مقتل تسعة من الناشطين الأتراك. لكن المصادر الإسرائيلية اتهمت مصر بخرق اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية التي تنص على السماح للطائرات الإسرائيلية بدخول الأجواء المصرية في منطقة طابا، مشيرة إلى أن هذا يعتبر تغييراً في سياسة مصر تجاه إسرائيل بما يتعلق بالاتفاق الجوي بين الدولتين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/6/2010
كشفت مصادر إعلامية تركية أن تركيا قررت تجميد صفقات أسلحة مع إسرائيل بقيمة ملايين الدولارات بسبب الهجوم الذي نفذته البحرية الإسرائيلية على قافلة المساعدات الإنسانية التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة. وتشمل الصفقات شراء دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا وتطوير دبابات تركية، وشراء طائرتين حربيتين إسرائيليتين، إضافة إلى شراء أنظمة دفاع وتحكم جوية. وأوضحت المصادر الصحافية، أن القرار التركي المتعلق بالاتفاقيات العسكرية قد اتخذ بسبب رفض السلطات الإسرائيلية تقديم اعتذار عن مقتل تسعة مواطنين أتراك كانوا على متن السفينة التركية مرمرة خلال الهجوم. وحسب المصادر، لم يتضح بعد فيما إذا كانت الحكومة التركية ستقرر إعادة سفيرها إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بموافقة إسرائيل على إرسال ممثل عنها إلى لجنة تحقيق دولية في الحادث. ونقلت الصحافة التركية عن مصدر دبلوماسي تركي قوله أن تركيا ترفض لجنة التحقيق الداخلية التي شكلتها إسرائيل، مشيراً إلى أن الاعتذار هو المخرج الوحيد لإسرائيل إذا أرادت إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع تركيا.
المصدر: هآرتس، 17/6/2010
في مقابلة صحافية قال الرئيس السوري بشار الأسد أن الهجوم الإسرائيلي على القافلة التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة قد زاد من احتمالات اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن سورية تعمل على منع حرب إقليمية، مضيفاً أنه لا توجد فرص للسلام مع الحكومة الإسرائيلية الحالية. وأوضح الرئيس الأسد، أن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في المياه الدولية ستكون له عواقب خطيرة، مشيراً إلى أن هذا الهجوم أدى إلى سقوط تسعة ناشطين أتراك. وأكد الأسد أن الهجوم الإسرائيلي دمّر أي فرصة للسلام في المستقبل القريب، لأنه أثبت أن هذه الحكومة لا يمكنها إنجاز سلام كهذا. من جهة ثانية، نفى الرئيس الأسد خلال المقابلة إرسال أسلحة إلى حزب الله، وفي حين أعلن عن سعادته للعمل مع الولايات المتحدة، أصر على أن إيران تبقى حليفاً لسورية.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/6/2010