يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
19/6/2010
فلسطين
بعد اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بياناً أكدت فيه على موقف الرئيس عباس الذي عبّر عنه في جولاته واتصالاته منذ العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وهو الموقف الذي يشدد على رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح المعابر بين القطاع وإسرائيل وإدخال جميع المواد التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في القطاع. كما رحبت اللجنة بوجود مراقبين دوليين على المعابر مع إسرائيل لضمان رفع الحصار. ورفض بيان اللجنة أية قيود إسرائيلية على دخول المواد إلى القطاع، وبشكل خاص مواد الإعمار والتنمية الاقتصادية والزراعية، لأنها تناقض القانون الدولي والإنساني وبيان مجلس الأمن الأخير. وتضمن البيان تقديراً للدور المصري بالنسبة لفتح معبر رفح أمام أهالي قطاع غزة المحاصرين. وبالنسبة للمصالحة الوطنية، دعا بيان اللجنة التنفيذية إلى تكثيف الجهود التي يرأسها الرئيس عباس ووضع حد للانقسام والنتائج السلبية التي سببها ضد مصالح الشعب الفلسطيني ووحدة الوطن والمؤسسات. واعتبرت اللجنة أن المصالحة الوطنية أولوية تحتاج إلى تغليب المصلحة الوطنية على أية مصالح خاصة وفئوية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/6/2010
ذكرت مصادر أوروبية أنه تم الاتفاق على إرسال بعثة سياسية أوروبية إلى قطاع غزة وإسرائيل خلال الأيام القادمة بهدف الوقوف على حقيقة الأوضاع بعد أن أعلنت إسرائيل نيتها إعلان تخفيف جزئي ومحدود على الحظر المفروض على بعض السلع المسموح بدخولها إلى قطاع غزة. وكان فريق العمل الأوروبي المكلف بمتابعة الخطة الأوروبية لتخفيف الحصار عن غزة قد بحث في بروكسل برئاسة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، كاثرين آشتون، في سبل تخفيف الحصار عن قطاع غزة. وأوضحت المصادر، أن الفريق بحث في اجتماعه خيارات ثلاث للتحرك الأوروبي تتمثل بتفعيل دور الشرطة الأوروبية على معبر رفح، وتعزيز وسائط المراقبة المتاحة في المعبر، واحتمال نشر قوة أوروبية جديدة. كما بحث الفريق في الإعداد لمهمة عسكرية بحرية أوروبية بهدف مراقبة نشاط الملاحة البحرية من وإلى غزة في المستقبل. وأضافت مصادر الاتحاد الأوروبي أنه يجب الاتفاق على قائمة محددة للبضائع والسلع التي ستحظر إسرائيل دخولها إلى غزة وليس على قائمة بشأن السلع المسموح بدخولها، ما يعني أن يصبح الحظر هو الاستثناء وليس العكس. واعتبرت المصادر أن المقترحات الإسرائيلية المعلنة حتى الآن هي غير كافية ولا تستجيب مع القلق الأوروبي.
المصدر: سما الإخبارية، 19/6/2010
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط أن موقف بلاده واضح بالنسبة لضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة ومطالبة إسرائيل بفتح المعابر بشكل كامل والسماح للفلسطينيين بالحصول على كافة احتياجاتهم من دون عقبات، مؤكداً أن معبر رفح مفتوح أمام الفلسطينيين بشكل مستمر. وأكد أبو الغيط وجود مساع جادة للتخفيف عن أهالي القطاع وإعطاء دفعة لعملية السلام. وأوضح أبو الغيط أن ميتشل قدم تقريراً كاملاً عن الجهود الأميركية الخاصة بإحياء عملية السلام والمفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للرئيس المصري حسني مبارك. وبالنسبة لملف المصالحة الفلسطينية، دعا أبو الغيط إلى توقيع الوثيقة المصرية، مشيراً إلى إمكانية بحث تحفظات حركة حماس عليها بصورة مباشرة مع السلطة الوطنية.
المصدر: قدس نت، 19/6/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في الخليل، أن الجنود الإسرائيليين أقدموا على احتجاز عشرات المواطنين بعد أن قاموا بقطع الطريق بين مدينة الخليل وبلدية دورا إلى الجنوب الغربي من المدينة بواسطة الحواجز العسكرية. وتسبب الحاجز العكسري على طريق دورا – الخليل بعرقلة حركة مرور المواطنين والمركبات، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفتيش واحتجاز بحق عشرات الشبان والسيارات الخاصة والعمومية. وقام الجنود الإسرائيليون باحتجاز المواطنين في بناء قيد الإنشاء وأقدموا على تفتيشهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية والاعتداء عليهم. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف من إجراءاتها في المنطقة الواقعة جنوب الخليل وبشكل خاص في بلدة دورا ومحيطها بعد حادث مقتل شرطي إسرائيلي وجرح ثلاثة آخرين قرب مخيم الفوار الأسبوع الماضي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/6/2010
إسرائيل
وجه وزير السياحة الإسرائيلي انتقاداً حاداً لرئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أن تركيا ليست عدوة لإسرائيل، بل أردوغان هو العدو. وكان الوزير يرد على تصريحات لأردوغان قال فيها أن مشكلة تركيا هي مع الحكومة الإسرائيلية وليست مع الشعب الإسرائيلي. واعتبر وزير السياحة أن هذا الوضع ليس مريحاً، وما لم يترك أردوغان منصبه، فلن يكون هناك مجال للتفاؤل. وأضاف الوزير أن هناك دلائل بأن أردوغان لا يتحدث كممثل عن الشعب التركي وأن البلاد منقسمة في دعمها له. ودعا الإسرائيليين إلى التجاوب مع تحذيرات الحكومة بعدم السفر إلى تركيا. ومن المقرر أن تعقد وزارة السياحة اجتماعاً يوم غد الأحد لمناقشة الطرق الكفيلة بإقناع الإسرائيليين بالبقاء في إسرائيل وعدم السفر خلال عطلة فصل الصيف. يذكر أن أردوغان شدد في تصريحاته اليوم بأن تركيا لن تبقى صامتة حيال القرصنة والظلم، وبأنها ستبحث عن حلول للمشكلة في إطار القانون الدولي.
المصدر: هآرتس، 19/6/2010
كشفت مصادر صحافية أن 11 سفينة حربية أميركية وسفينة إسرائيلية عبرت قناة السويس يوم الجمعة في طريقها إلى البحر الأحمر. وحسب التقرير فإن حركة السفن في القناة توقفت بضع ساعات للسماح لسفن البحرية الأميركية بالمرور من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر. وأضاف التقرير أن السفن الأميركية تضم حاملة طائرات وحاملة جنود مشاة وعربات مدرعة وذخيرة. وقال شهود عيان، أن سفينة حربية إسرائيلية كانت بين الآليات الأميركية. وأشار التقرير، إلى أنه إضافة إلى توقف حركة السفن في القناة، فقد توقفت أعمال الصيد في المنطقة خلال عبور السفن، كما توقفت حركة السير على الجسور الواقعة فوق القناة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/6/2010
وجهت ممثلة إسرائيل في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون أكدت فيها على حق إسرائيل استخدام كافة الوسائل لمنع وصول السفينة المتوجهة من لبنان إلى قطاع غزة وعلى متنها ناشطات لبنانيات. وأضافت شاليف أن إسرائيل تشتبه في انتماء الناشطات إلى حزب الله. يذكر أن حزب الله نفى هذا الاتهام، كما نفى ذلك القائمون على السفينة. يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك كان قد حذر لبنان وحمله مسؤولية ما قد يحصل من مواجهة عنيفة وخطيرة بالنسبة للسفينة. أما السفينتين اللبنانيتين المقرر أن تتوجها إلى قطاع غزة، فقد أعلنت عن تسييرهما هيئات مدنية وإعلامية لبنانية، وتحمل الأولى اسم مريم وعلى متنها ناشطات لبنانيات، بينما تحمل الثانية اسم ناجي العلي وعلى متنها إعلاميون وصحافيون لبنانيون وعرب وأجانب.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/6/2010