يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/7/2010

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة يافا أن متطرفين يهود حاولوا إحراق أحد المساجد في المدينة. وأوضحت المصادر، أن ثلاثة من اليهود المتطرفين حاولوا إحراق الباب الغربي لمسجد حسن بك في مدينة يافا. وذكر شهود من المصلين الذين وصلوا إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، أنهم تمكنوا من إطفاء الحريق قبل أن تلتهم النيران الباب، ولم تصل النيران إلى المسجد. وحذرت إدارة مؤسسة الأقصى في يافا من الدلالات الخطرة لاستهداف المساجد وبيوت الله في مدينة يافا، مؤكدة أن مآذن المساجد ستظل تعمل وتردد الآذان عالياً. أما رئيس مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، المهندس زكي أغبارية، والذي أشرف مؤخراً على ترميم المسجد المستهدف، فأوضح أن الاعتداء ليس الأول على المسجد، وأن المتطرفين حاولوا إحراقه في مرات سابقة، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تتحرك لملاحقة المعتدين. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/7/2010
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن إرسال خمسين عربة عسكرية مدرعة للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك عبر الأردن، على أن يتم تسليمها إلى الفلسطينيين بعد التنسيق مع السلطات الإسرائيلية. وكانت السلطات الروسية قد أعلنت أن العربات العسكرية قدمت مجاناً إلى السلطة الفلسطينية، كما سيتم إرسال خبراء من روسيا لإرشاد الفلسطينيين حول كيفية تشغيل وصيانة هذه العربات. من جهتها أكدت المصادر الإسرائيلية رفضها تزويد السلطة الفلسطينية بعربات مدرعة من صنع روسي، مشيرة إلى أن هذه الصفقة ستكون من بين القضايا التي ستناقش مع الجانب الفلسطيني عند استئناف المفاوضات. وأعربت مصادر إسرائيلية عن خشيتها من إدخال تعديلات على هذه العربات بحيث تصبح صالحة للاستخدام العسكري الهجومي، في حين تصر إسرائيل على أن تكون الدولة الفلسطينية القادمة مجردة من الأسلحة والأنظمة العسكرية الهجومية. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 20/7/2010
في تصريحات صحافية، كشف القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن وثيقة التفاهمات الفلسطينية التي اقترحتها حركة حماس كي تحسم النقاط العالقة في الورقة المصرية، لاقت ترحيباً من قبل القيادي في حركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد. وأشاد حمدان بالنتئاج الإيجابية لاجتماعه بعزام الأحمد في بيروت قبل أيام، معرباً عن أمله في أن يكون للكلام الإيجابي لعزام الأحمد عن الاجتماع صدى إيجابياً داخل حركة فتح. وأوضح حمدان أن الاجتماع ناقش أربعة ملفات تناولت المسار السياسي والمفاوضات غير المباشرة وملف القدس وإبعاد النواب والحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان، إضافة إلى ملف المصالحة الوطنية. وأضاف حمدان أن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الجانب الفلسطيني من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة تشكل مأزقاً، لا بد من مواجهته عبر إعادة النظر في عملية التسوية بشكل كامل، وفي إطار موقف فلسطيني موحد. وأكد حمدان أهمية المصالحة الوطنية لمواجهة التحديات الإسرائيلية وعمليات التهويد والإبعاد. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/7/2010
أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً صحافياً تضمن تحذيراً من انتهاك السلطات الإسرائيلية لحرمة مقبرة مأمن الله قرب باب الخليل غربي مدينة القدس، وهي أعرق وأكبر المقابر الإسلامية في المدنية. وأوضح البيان أن السلطات الإسرائيلية تخطط لبناء مجمع للمحاكم الإسرائيلية على جزء من هذه المقبرة، بعدما دمرت المساحة الكبرى من هذه المقبرة، وحولتها إلى حدائق تحت اسم حديقة الاستقلال، كما قامت ببناء فنادق وحوانيت ومدارس على جزء آخر منها، إضافة إلى البدء ببناء ما يسمى بمتحف التسامح على مساحة أكثر من عشرين دونماً من المقبرة. وحذرت مؤسسة الأقصى من المخطط الإسرائيلي الجديد ووصفته بالجريمة الكبرى وهو ينم عن إصرار غير مسبوق لانتهاك حرمة المقبرة، وبمثابة إعلان حرب دينية على كل مسلم في العالم. 
المصدر: سما الإخبارية، 20/7/2010

إسرائيل

رفع مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي الحظر الذي كان فرضه سابقاً على سفر الإسرائيليين إلى تركيا، بسبب الاحتجاجات العاصفة التي أعقبت الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة والذي أدى في حينه إلى مقتل تسعة أتراك. وأوضح البيان الذي أصدره المكتب أنه في ضوء الهدوء في تركيا، وغياب التظاهرات الكبيرة المعادية لإسرائيل، تم رفع التحذير بالسفر إلى تركيا. يذكر أن تركيا كانت من الأمكنة الأكثر شعبية التي يقصدها الإسرائيليون لقضاء الإجازة، إلا أن حركة السياحة إليها تراجعت بشكل كبير بعد الهجوم على القافلة التركية. واعتبرت مصادر إسرائيلية، أن رفع تحذير السفر إلى تركيا، هو الإشارة الأولى إلى أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا، الحليفين السابقين، قد بدأت تعود إلى طبيعتها. 
المصدر: هآرتس، 20/7/2010
بعد الإعلان عن إدخال نظام الدفاع الصاروخي، القبة الحديدية، في المجال العملي ابتداء من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، كشفت مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم أن التجارب النهائية لهذه المنظومة أثبتت نجاحها في وضع حد للصواريخ والقذائف القصيرة المدى، وعليه تقرر نشر أول بطاريتين من هذه المنظومة في شهر تشرين الثاني القادم. إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أشاروا إلى أن ثمن الصاروخ المضاد سيبلغ بين 40 و 50 ألف دولار، وهو أكبر بكثير من ثمن صاروخ القسام الذي يبلغ بضع مئات من الدولارات. وأوضح مسؤولون أمنيون أن المنظومة الجديدة بإمكانها كشف الصواريخ التي قد تصيب منطقة سكنية لكنها تتجاهل الصواريخ التي قد تسقط في مناطق مفتوحة، وهو ما سيدفع الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق صواريخ على مناطق مفتوحة بهدف التشويش على المنظومة. أما رؤساء المجالس الإقليمية في منطقة المستوطنات المجاورة لغزة، فأعلنوا أن مناطقهم لن تكون محصنة ضد الصواريخ، لأن المنظومة مخصصة لإسقاط الصواريخ التي يبلغ مداها أكثر من 4 كلم من الحدود. وهدد رؤساء المجالس، بالتوجه إلى المحكمة لإجبار الحكومة على تنفيذ قرارها بنشر ثماني بطاريات، وعدم الاكتفاء بنشر بطاريتين فقط كما أعلنت مصادر وزارة الدفاع. 
المصدر: قدس نت، 20/7/2010
في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، طالب نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان مريدور، بمواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وأوضح مريدور، أن على إسرائيل، بعد انتهاء قرار الحكومة بتجميد البناء بعد شهرين، السماح باستئناف عمليات البناء في مناطق الضفة الغربية التي ستكون في معظمها تابعة لإسرائيل بعد انتهاء المفاوضات مسقبلاً مع الفلسطينيين. وأضاف أنه من الخطأ البناء في مناطق من الضفة الغربية ستذهب مستقبلاً إلى الفلسطينيين، بل يجب البناء في المناطق التي ستؤول إلى إسرائيل كمعاليه أدوميم وغوش عيتسيون. وشدد مريدور على أن حديثه يعبر عن رأيه الشخصي وليس عن موقف رسمي لحكومة بنيامين نتنياهو. ورداً على تصريحات مريدور، قال داني ديان، رئيس مجلس يشاي، أن الفكرة التي طرحها مريدور بالبناء في أجزاء محدودة من الضفة الغربية تشكل خطوة خطيرة من شأنها أن تضر بموقف إسرائيل التفاوضي مع الفلسطينيين. ولفت إلى أن خطوة كهذه ستشكل دافعاً للفلسطينيين لعدم الجلوس إلى طاولة المفاوضات. 
المصدر: جيروزالم بوست، 20/7/2010
كشفت مصادر صحافية عربية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قدم خلال لقائه بالرئيس المصري، حسني مبارك في القاهرة قبل أيام، خريطة تظهر حدود الدولة الفلسطينية القادمة وفقاً لرؤيته. وحسب التقرير فإن الرئيس مبارك رفض اقتراح نتنياهو، فيما نفى مكتب رئيس الحكومة هذه الأنباء مشيراً إلى أنها مختلقة. وأضافت المصادر الصحافية نقلاً عن المسؤول الإسرائيلي، أن موقف نتنياهو بالنسبة للدولة الفلسطينية قد تغيّر إلى الأفضل، لكنه أشار إلى أن رؤية نتنياهو لا تتطابق مع المطلب العربي والفلسطيني بإقامة هذه الدولة في حدود 1967، مع تعديلات حدودية طفيفة. وذكرت المصادر أن الرئيس مبارك طلب من نتنياهو إعادة النظر في الخريطة والأخذ بعين الاعتبار المطلب العربي، مضيفة أن الرئيس مبارك حاول خلال اجتماع يوم الأحد، الوصول إلى فهم أفضل لرؤية نتنياهو وتقدير مدى التزامه بإطلاق مفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية. وكان نتنياهو قد صرح عقب الاجتماع الذي دام ساعتين، بأن الرئيس مبارك يمثل الاتجاه بتوسيع دائرة السلام والحفاظ على استقرار وأمن جميع شعوب المنطقة، مشيراً إلى أنه يجد في الرئيس مبارك، الشريك لتحقيق كل هذه الأهداف. إلا أن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، كان أقل تفاؤلاً عندما قال بأن الشروط للانتقال نحو محادثات سلام مباشرة، لا زالت غير متوفرة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/7/2010