يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/8/2010

فلسطين

أظهر استطلاع للرأي العام أجراه برنامج الأمن الإنساني الفلسطيني بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي، حول واقع الفلسطينيين في القدس الشرقية، أن 64% لا يشعرون بالأمان في الظروف الراهنة. وحسب الاستطلاع فإن هؤلاء يخشون أن تقوم سلطات الاحتلال بسحب بطاقات هوياتهم الشخصية وتجريدهم من حقوقهم. أما النسبة الأعلى من الشعور بعدم الأمان فأظهر الاستطلاع أنها في منطقة الشيخ جراح، وذلك بسبب تعرضها لعلميات مصادرة واستيلاء على البيوت، تليها مناطق جبل المكبر ومخيم شعفاط وضاحية كفر عقب. وبيّن الاستطلاع أن الخوف من فقدان الحقوق، خاصة السكن والإقامة والوضع الاقتصادي واعتداءات الجيش الإسرائيلي تشكل قضايا رئيسية تشعر المقدسيين بعدم الأمان. وتلت هذه القضايا قضية الانقسام الفلسطيني الداخلي والقيود الاجتماعية والعنف داخل الأحياء أو مكان السكن. أما بالنسبة للمعاناة، فأظهر الاستطلاع أن جريمة تعاطي المخدرات تحتل نسبة 35%. وفيما يتعلق بالعلاقة مع الضفة الغربية، أظهرت نتائج الاستطلاع، أن 84% من السكان ينظرون بإيجابية إلى علاقتهم بسكان الضفة الغربية وقطاع غزة. يشار إلى أن الاستطلاع شمل عينة عشوائية مقدارها 850 مقدسياً موزعين على أحياء مختلفة من مدينة القدس. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/8/2010
رغم ظروف الحصار، تمكن أطباء مختصون في جراحة القلب المفتوح من إجراء عملية جراحة قلب مفتوح لأحد المغتربين من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبلغ من العمر 47 عاماً، وذلك في مجمع الشفاء الطبي في غزة. وأوضح الأطباء أن المريض كان يعاني من ذبحة صدرية استدعت إجراء عملية زراعة أربعة شرايين تاجية للمريض، وقد خرج المريض من المستشفى وهو بحالة صحية جيدة. ولفت مصدر مسؤول في المستشفى أن إجراء مثل هذه العمليات في مستشفيات قطاع غزة قد أعطى الثقة لأبناء الشعب الفلسطيني بقدرة أطباء غزة في إجراء عمليات كهذه. وأشار إلى أن المريض رغم امتلاكه جواز سفر يسمح له بالسفر إلى الخارج لإجراء العملية، إلا أنه فضل إجراء العملية في غزة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/8/2010
ذكرت مجموعة شباب من أجل فلسطين السويدية، أن القوات الإسرائيلية قررت إبعاد ثلاثة متضامنين أجانب من مدينة القدس. وأضافت المصادر أن الإبعاد تم بعد أسبوع من دخول المتضامنين إلى الأراضي الفلسطينية، ويمنع القرار على المتضامنين الدخول إلى إسرائيل والضفة الغربية حتى إشعار آخر. وأوضحت المجموعة أن قوات الاحتلال احتجزت المتضامنين لدى وجودهم في مدينة القدس حيث تمت إحالتهم إلى مركز توقيف وتم إخضاعهم للتحقيق. ووجهت السلطات الإسرائيلية للمتضامنين تهمة معاداة السامية ودعم الإرهاب الفلسطيني، وتم اقتيادهم إلى مطار بن – غوريون وأخضعوا للتفتيش لمدة سبع ساعات في ظروف غير إنسانية قبل إبعادهم. يشار إلى أن المتضامنين كانوا ينفذون نشاطات مؤازرة للشعب الفلسطيني في عدة مناطق في الضفة الغربية. وقد اعتبرت المنظمة السويدية أن عملية إبعاد المتضامنين هي جزء من الهجمة التي تشنها إسرائيل لمنع حركة التضامن الدولية من القيام بدورها ورسالتها. وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد للممارسات الإسرائيلية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/8/2010
وصل إلى قطاع غزة وفد أممي من أجل متابعة توصيات لجنة غولدستون. وأوضح مسؤول العلاقات الدولية في مركز الميزان لحقوق الإنسان، محمود أبو رحمة، أن زيارة الوفد بمبادرة من السلطة الوطنية الفلسطينية كخطوة إضافية لمتابعة آخر تطورات وتحقيقات تقرير غولدستون. وسيعمل الوفد على متابعة التحقيقات التي تجريها الأطراف المكلفة بإجراء هذه التحقيقات والنظر في مدى ملاءمتها للمعايير الدولية، إضافة إلى فحص مدى قدرة الأنظمة القضائية على التعامل مع هذه التحقيقات. ويضم الوفد الأممي، لجنة تضم أربعة أعضاء من بينهم محام ماليزي وخبراء من ألمانيا ودول أوروبية أخرى، وقد بدأت هذه اللجنة عملها برفض من إسرائيل للتعاون معها. وبدأت اللجنة بالبحث عن طرق أخرى للحصول على معلومات تمكنها من مواصلة عملها. ومن المقرر أن تبقى للجنة في قطاع غزة لمدة يومين. 
المصدر: قدس نت، 14/8/2010
اعتبر رئيس الحكومة السورية، محمد ناجي العطري، أن المفاوضات الجارية مع إسرائيل لا جدوى منها، خاصة في ظل الضعف العربي الراهن، مؤكداً أن المقاومة المدعومة بموقف عربي قوي وحدها قادرة على إجبار إسرائيل على التفاوض الجاد. وأضاف العطري أن العدو الرئيسي للأمتين العربية والإسلامية هو إسرائيل، لكنه أشار إلى تواطؤ الأطراف الدولية معها لتحقيق أطماعها في المنطقة. وبالنسبة لسورية، أكد العطري أن على إسرائيل الاعتراف بأن الجولان حق سوري لا مساومة فيه، لافتاً إلى أنه إذا ما حاولت إسرائيل الدخول في مواجهة مع سورية، فهي تعلم أنها ستدفع الثمن غالياً. وأوضح العطري أن تركيا هي الوسيط الوحيد النزيه بين إسرائيل وسورية، ولكن إسرائيل رفضت وساطة تركيا في الأخير. واستبعد العطري حدوث حرب مقبلة ضد إيران، محذراً من حرب تفجّر المنطقة في حال الرد الإيراني. لكن العطري أشار إلى ان المؤشرات غير مطمئنة على الرغم من استبعاده لحرب مقبلة. وأكد العطري أن الولايات المتحدة هي من يعطي الإذن لإسرائيل بشن الحرب على إيران، مشككاً في إمكانية إعطاء الولايات المتحدة هذا الإذن لإسرائيل خوفاً من ردة الفعل الإيرانية. وشدّد العطري على التنسيق الكامل بين سورية وإيران الذي يتمتع ببعد استراتيجي بين البلدين. 
المصدر: سما الإخبارية، 14/8/2010

إسرائيل

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وضع خططاً لإخلاء عشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من أماكن سكنهم في حال اندلاع حرب مقبلة في المنطقة. وتتضمن الخطة خيارات لعمليات إخلاء وإزالة سريعة للفلسطينيين من القرى ومخيمات اللاجئين. وأوضحت المصادر أن هذه الخطط تهدف إلى القضاء على إمكانية استخدام المقاتلين الفلسطينيين للمدنيين كدروع. وأضافت هذه المصادر الإسرائيلية أنها تتوقع مواجهات مسلحة وعمليات إطلاق صواريخ مكثفة من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية. وذكرت المصادر أن قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي وضع خططاً جديدة لمواجهة اندلاع حرب جديدة  تستند إلى قيام الجيش الإسرائيلي بإبلاغ المناطق السكنية التي تحدث فيها المواجهات بوجوب إخلاء المنطقة والبقاء في منطقة واحدة معينة حتى انتهاء المعارك. أما كل من يرفض مغادرة منزله، فيعتبره الجيش مخرباً ويتحمل مسؤولية بقائه في المنطقة. وبعد إخلاء المناطق من السكان، يقوم الجيش الإسرائيلي باستخدام كل ما يمكن من أسلحة في حرب الشوارع والمناطق المأهولة. 
المصدر: سما الأخبارية، 14/8/2010
نشرت وزارة الخارجية التركية بياناً نفت فيه ما أوردته صحيفة إيطالية حول تورط طهران وأنقرة في نقل الأسلحة إلى حزب الله. وكانت الصحيفة قد أوردت أن موظفين في جهاز الاستخبارات التركية وممثلين عن الحرس الثوري الإيراني وقعوا مؤخراً اتفاقية تساعد بموجبها الدولتان حزب الله عن طريق نقل أسلحة من إيران إلى تركيا ومن ثم إلى سورية فلبنان. وأضاف الصحيفة أن رئيس الاستخبارات في تركيا عقد لقاء مع مسؤول إيراني اتفقا خلاله أن تقوم تركيا بنقل أسلحة متطورة وصواريخ وبنادق إلى سورية التي ستقوم بدورها بنقلها إلى لبنان. ووعدت إيران حسب الصحيفة، بأن تصل هذه الأسلحة إلى حزب الله. من جهته، قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية، أن ما ذكرته الصحيفة الإيطالية مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، ويجب عدم التعامل معها بجدية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/8/2010
ذكرت مصادر إعلامية تركية أن حزب رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، استثنى السفير الإسرائيلي في تركيا من الدعوة إلى الإفطار الرمضاني السنوي الذي يقيمه الحزب في شهر رمضان. وأضافت المصادر أن السبب يعود إلى الغضب بسبب الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية في شهر أيار/ مايو الماضي. وحسب المصادر فإن السفير الإسرائيلي، غابي ليفي، لم يتسلم دعوة لحضور هذا العشاء السنوي، الذي دعا إليه الحزب جميع الدبلوماسيين في البلد. وخلال مؤتمر صحافي قال مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم، أن السبب في عدم دعوة السفير الإسرائيلي لا يعود لأسباب شخصية، بل هي خطوة رمزية ضد السياسات الإسرائيلية. وأضاف أن كل من هو غير عادل لا يمكن أن ينال رضى قيادة حزب العدالة والتنمية. من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن أردوغان يحاول مرة أخرى البحث عن محاولة للتصعيد، مضيفة أنها ستتصرف بمسؤولية ولن تندفع وراء محاولات التصعيد التركية. 
المصدر: هآرتس، 14/8/2010