يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/9/2010
فلسطين
خلال خطبة عيد الفطر التي ألقاها في ساحة الشهيد صلاح شحادة شمال قطاع غزة، اتهم رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، السلطة الوطنية بارتكاب ثلاث خطايا خلال شهر رمضان. أما الأولى فكانت العودة إلى المفاوضات المباشرة وفقاً للشروط الإسرائيلية وتحت السقف الأوروبي، وهو ما يعتبر جريمة سياسية بحق الشعب الفلسطيني. والثانية، أطلق عليها هنية صفة الحرب على العلماء والمشايخ والدين وتقويض أركان المساجد، وهي خطيئة أخلاقية. أما الخطيئة الثالثة فهي ملاحقة المجاهدين في الضفة الغربية الذين أعادوا خط المقاومة للضفة. وطالب هنية السلطة الوطنية بالتراجع عن المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف ملاحقة العلماء والمقاومين في الضفة الغربية. واعتبر هنية أن الفلسطينيين واقعون تحت ظلم مركب الأول هو جرائم الاحتلال الإسرائيلي والرضى الغربي عنها، والثاني هو سكوت العرب والمسلمين عليها.
قررت الحكومة الإسبانية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني لديها إلى مستوى بعثة دبلوماسية وذلك تمهيداً لقيام دولة فلسطينية والاعتراف بها. وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها أن الممثلية العامة لفلسطين في العاصمة الإسبانية والموجودة منذ العام 1986، ستصبح البعثة الدبلوماسية لفلسطين، وستتعامل السلطات الإسبانية مع رئيسها بوصفه سفيراً. ومن المقرر أن يحمل رئيس البعثة رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال تقديم أوراق اعتماده إلى ملك إسبانيا خوان كارلوس. وحسب المتبع مع البعثات الأجنبية، ستعترف إسبانيا بعدم انتهاك مكاتب وأرشيف ووثائق البعثة الدبلوماسية الفسطينية. وأعلنت مدريد أنها تجدد عبر هذه المبادرة تأكيد الصداقة والتضامن بين الشعبين الإسباني والفلسطيني، مضيفة أن قرارها يندرج في إطار التطلع إلى قيام دولة فلسطينية والاعتراف بها قريباً، نتيجة للمفاوضات التي انطلقت في واشنطن في أوائل هذا الشهر. يشار إلى أن اجتماعاً كان قد عقد يوم الثلاثاء في مدريد بين رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ونظيره الإسباني، خوسيه لويس ثاباتيرو.
بعد الاجتماع الذي عقدته في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، أصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح بياناً أكدت من خلاله ضرورة الاستمرار في المفاوضات على أساس استمرار وقف الاستيطان، وبشكل خاص في مدينة القدس وجوارها. ومغادرة المفاوضات في حال عودة النشاطات الاستيطانية، وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انهيار المفاوضات في حال الاستمرار في الاستيطان. وشدّد البيان على التمسك بالمرجعيات التي ترسخت خلال 19 عاماً من المفاوضات والتى تحكمها مبادئ القانون الدولي ومرجعية مدريد وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه في إطار عملية السلام، وآخرها بيان اللجنة الرباعية ومبادرة السلام العربية. وأكد البيان التمسك بحل نهائي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي تم احتلالها في عام 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، بما يسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على الأرض والماء والسماء والحدود وتكون عاصمتها القدس الشرقية. إضافة إلى إيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 194، والإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية. كما أكد البيان على ضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي حول قضايا الحل النهائي كافة. وأشار البيان إلى أن السلام الشامل يعني أيضاً المسارين السوري واللبناني حسب مبادرة السلام العربية، أي الانسحاب من الجولان المحتل والأرض التي ما زالت محتلة من الأراضي اللبنانية.
قررت الحكومة الإسبانية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني لديها إلى مستوى بعثة دبلوماسية وذلك تمهيداً لقيام دولة فلسطينية والاعتراف بها. وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها أن الممثلية العامة لفلسطين في العاصمة الإسبانية والموجودة منذ العام 1986، ستصبح البعثة الدبلوماسية لفلسطين، وستتعامل السلطات الإسبانية مع رئيسها بوصفه سفيراً. ومن المقرر أن يحمل رئيس البعثة رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال تقديم أوراق اعتماده إلى ملك إسبانيا خوان كارلوس. وحسب المتبع مع البعثات الأجنبية، ستعترف إسبانيا بعدم انتهاك مكاتب وأرشيف ووثائق البعثة الدبلوماسية الفسطينية. وأعلنت مدريد أنها تجدد عبر هذه المبادرة تأكيد الصداقة والتضامن بين الشعبين الإسباني والفلسطيني، مضيفة أن قرارها يندرج في إطار التطلع إلى قيام دولة فلسطينية والاعتراف بها قريباً، نتيجة للمفاوضات التي انطلقت في واشنطن في أوائل هذا الشهر. يشار إلى أن اجتماعاً كان قد عقد يوم الثلاثاء في مدريد بين رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، ونظيره الإسباني، خوسيه لويس ثاباتيرو.
خلال خطبة عيد الفطر التي ألقاها في ساحة الشهيد صلاح شحادة شمال قطاع غزة، اتهم رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، السلطة الوطنية بارتكاب ثلاث خطايا خلال شهر رمضان. أما الأولى فكانت العودة إلى المفاوضات المباشرة وفقاً للشروط الإسرائيلية وتحت السقف الأوروبي، وهو ما يعتبر جريمة سياسية بحق الشعب الفلسطيني. والثانية، أطلق عليها هنية صفة الحرب على العلماء والمشايخ والدين وتقويض أركان المساجد، وهي خطيئة أخلاقية. أما الخطيئة الثالثة فهي ملاحقة المجاهدين في الضفة الغربية الذين أعادوا خط المقاومة للضفة. وطالب هنية السلطة الوطنية بالتراجع عن المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف ملاحقة العلماء والمقاومين في الضفة الغربية. واعتبر هنية أن الفلسطينيين واقعون تحت ظلم مركب الأول هو جرائم الاحتلال الإسرائيلي والرضى الغربي عنها، والثاني هو سكوت العرب والمسلمين عليها.
إسرائيل
كشف قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، سامي تورجمان، عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي استعداداً للحرب القادمة. وقال تورجمان في حديث إذاعي أن قواته واثقة من أن حرباً قادمة ستشتعل في المنطقة بين إسرائيل وبين الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط. وأوضح أن الدور الأساسي سيكون للقوات البرية لأن الحرب ستركز على حرب شوارع داخل المدن والأنفاق، مضيفاً أن الحرب القادمة ستكون بمثابة تحد كبير للجيش الإسرائيلي المعروف بقدراته القتالية وأسلحته المتطورة، براً وبحراً وجواً. وذكر تورجمان أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لقواته البرية بتجنيد قوات الاحتياط التابعة لها بهدف ضمها إلى التدريبات الجارية، مشيراً إلى أن هذه القوات تجري تدريبات مكثفة على حرب المدن، كما حصلت على معدات جديدة وأجهزة متطورة للحرب القادمة، كما سُمح لها بأن تجري تدريباتها بالذخيرة الحية. وتشير المصادر العسكرية أن الجيش يجري تدريباته لمواجهة قوات حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، كما أن الجيش أجرى تدريباته في هضبة الجولان المحتل والنقب، حيث تم بناء قريتين، الأولى شبيهة بقرى جنوب لبنان والثانية شبيهة بأحياء غزة ومخيمات اللاجئين فيها. وتوقعت المصادر العسكرية أن تكون الحرب على غزة بسبب التصعيد في إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية الجنوبية، على الرغم من أن حزب الله هو على رأس الأهداف الحربية الإسرائيلية.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يحاول إقناع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بتليين مواقفه حيال المفاوضات. ومن المقرر أن يصل ليبرمان إلى واشنطن قريباً، في الوقت الذي يعقد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اجتماعاً في شرم الشيخ مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وبمشاركة وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون. وتوقعت المصادر أن ينضم الرئيس أوباما إلى أحد اجتماعات ليبرمان مع مسؤولين أميركيين كبار في البيت الأبيض، الأسبوع القادم، في محاولة لتقريب مواقف ليبرمان بالنسبة للمفاوضات. ومن المقرر أن يلتقي ليبرمان بنائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومستشار الأمن القومي، جيم جونز. وكانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت ليبرمان بأنه العقبة الرئيسية في وجه السلام وذلك بسبب تصريحاته التي انتقد فيها المفاوضات المباشرة، واستبعد فيها التوصل إلى اتفاق سلام، في العام القادم أو خلال الجيل القادم. وكان ليبرمان قد اعتبر أن الرئيس محمود عباس، ضعيف وغير مستقر، وأن الولايات المتحدة قد ضغطت عليه لحضور اجتماع واشنطن.
كشف قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، سامي تورجمان، عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي استعداداً للحرب القادمة. وقال تورجمان في حديث إذاعي أن قواته واثقة من أن حرباً قادمة ستشتعل في المنطقة بين إسرائيل وبين الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط. وأوضح أن الدور الأساسي سيكون للقوات البرية لأن الحرب ستركز على حرب شوارع داخل المدن والأنفاق، مضيفاً أن الحرب القادمة ستكون بمثابة تحد كبير للجيش الإسرائيلي المعروف بقدراته القتالية وأسلحته المتطورة، براً وبحراً وجواً. وذكر تورجمان أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لقواته البرية بتجنيد قوات الاحتياط التابعة لها بهدف ضمها إلى التدريبات الجارية، مشيراً إلى أن هذه القوات تجري تدريبات مكثفة على حرب المدن، كما حصلت على معدات جديدة وأجهزة متطورة للحرب القادمة، كما سُمح لها بأن تجري تدريباتها بالذخيرة الحية. وتشير المصادر العسكرية أن الجيش يجري تدريباته لمواجهة قوات حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، كما أن الجيش أجرى تدريباته في هضبة الجولان المحتل والنقب، حيث تم بناء قريتين، الأولى شبيهة بقرى جنوب لبنان والثانية شبيهة بأحياء غزة ومخيمات اللاجئين فيها. وتوقعت المصادر العسكرية أن تكون الحرب على غزة بسبب التصعيد في إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية الجنوبية، على الرغم من أن حزب الله هو على رأس الأهداف الحربية الإسرائيلية.
توقعت مصادر صحافية أن يزور المبعوث الفرنسي، جان كلود كوسران، دمشق خلال الأيام القادمة لمقابلة الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية السوري، وليد المعلم، للبحث في إمكانية استئناف محادثات السلام بين إسرائيل وسورية. وحسب المعلومات التي أوردتها المصادر، فإن المهمة الأولى لكوسران ستركز على تحديد الموقف السوري من استئناف المفاوضات مع إسرائيل، وبناء عليه سيعمل المبعوث الفرنسي على تقدير احتمال التدخل الأميركي للضغط على إسرائيل بهذا الشأن. وكانت سورية قد أعلنت سابقاً عن استعدادها لمواصلة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل عبر الوساطة التركية فقط، ومن حيث توقفت هذه المفاوضات في عهد حكومة إيهود أولمرت، والتي كانت قد انطلقت قبل ثلاثة أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008. يشار إلى أن وسائل إعلامية عربية كانت قد تحدثت عن استياء دبلوماسيين فرنسيين وأوروبيين من تصرف الحكومة الأميركية بإبعادهم عن استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من أكبر الداعمين والمساهمين للسلطة الفلسطينية.
خلال مؤتمر في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما أنه حثّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على تمديد فترة تجميد الاستيطان، طالما أن المفاوضات التي انطلقت في بداية هذا الشهر تعطي نتائج طيبة. وتعهد أوباما بالمساعدة على عدم انهيار المفاوضات التي انطلقت مؤخراً. وأكد أوباما أن المفاوضات ستكون صعبة، لكنه أضاف أن قادة الطرفين يعلمون أنهم بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، وأنهم بحاجة إلى بعضهم الآخر. وأوضح أوباما أن التوصل إلى اتفاق يعود إلى الطرفين، وأن مهمة الولايات المتحدة هي محاولة تسهيل ذلك وتشجيعه، وأن على الولايات المتحدة أن تقول للطرفين أنها ستقف إلى جانبهم. وأضاف أوباما أن المفاوضات مغامرة تستحق الخوض بها، لأنه عبر السماح للصراع المستمر منذ أربعة عقود سيجعل الجميع لا يشعرون بأي أمان. وقال إن الإسرائيليين لديهم دافع، هو الحفاظ على حدود آمنة ومستقرة، أما الهدف الفلسطيني، فهو الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة. ولفت أوباما إلى أن الولايات المتحدة ستحافظ على التزامها تجاه المفاوضات، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون ستزور المنطقة الأسبوع القادم.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يحاول إقناع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بتليين مواقفه حيال المفاوضات. ومن المقرر أن يصل ليبرمان إلى واشنطن قريباً، في الوقت الذي يعقد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اجتماعاً في شرم الشيخ مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وبمشاركة وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون. وتوقعت المصادر أن ينضم الرئيس أوباما إلى أحد اجتماعات ليبرمان مع مسؤولين أميركيين كبار في البيت الأبيض، الأسبوع القادم، في محاولة لتقريب مواقف ليبرمان بالنسبة للمفاوضات. ومن المقرر أن يلتقي ليبرمان بنائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومستشار الأمن القومي، جيم جونز. وكانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت ليبرمان بأنه العقبة الرئيسية في وجه السلام وذلك بسبب تصريحاته التي انتقد فيها المفاوضات المباشرة، واستبعد فيها التوصل إلى اتفاق سلام، في العام القادم أو خلال الجيل القادم. وكان ليبرمان قد اعتبر أن الرئيس محمود عباس، ضعيف وغير مستقر، وأن الولايات المتحدة قد ضغطت عليه لحضور اجتماع واشنطن.