يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/9/2010

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي، كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، إيهاب الغصين، عن معلومات حول العملاء مع العدو الإسرائيلي. وأوضح الغصين أن حالة العمالة قليلة العدد ومحدودة في الساحة الفلسطينية، لكنها تمثل خطراً حقيقياً تجاه الشعب وحدته ومقاومته. وأضاف أنه نتيجة التحقيقات التي أجرتها الوزارة تبين أن العملاء كان لهم دور واضح في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الصعيدين المعلوماتي والميداني، موضحاً أن الحكومة تابعت حالة العمالة وعملت على معالجتها حيث أطلقت وزارة الداخلية حملة وطنية لمواجهة التخابر كما نفذت حكم الإعدام بحق اثنين من العملاء. وأضاف أن الوزارة فتحت باب التوبة لمن أراد، ومن تقدم للتوبة تم التحقيق معه مع توفير السرية والخصوصية، كما تم التستر على التائبين والبدء في معالجتهم. وقامت الأجهزة المختصة بحملة اعتقالات للمتهمين بالعمالة بعد انتهاء مهلة التوبة والذين توفرت بحقهم معلومات قوية. ولفت الغصين، إلى أن الأجهزة حصلت على اعترافات خطرة وكشفت العديد من العملاء الذين كانوا وراء اغتيال عدد من قيادات المقاومة إضافة إلى تنفيذ سياسة الاستخبارات ضد الشعب والمقاومة، والتي تمثلت بعمليات رصد ومتابعة لمواقع المقاومة ومنازل القيادات، وزرع العبوات، وجمع معلومات أمنية وإرسالها لاستخبارات العدو. وكشف الغصين خلال المؤتمر الصحافي عن عدد من العمليات التي طالت قيادات ومواطنين في قطاع غزة بعد المعلومات التي قدمها العملاء.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/9/2010

ذكرت مصادر في قطاع غزة أن قافلة المساعدات السورية وصلت إلى القطاع عبر معبر رفح البري. ويضم الوفد 26 فرداً يحملون مساعدات طبية، على أن تدخل باقي المساعدات عبر معبر العوجة التجاري. وقد انطلقت السفينة السورية من ميناء طرطوس منذ يومين، حاملة نحو 650 طناً من المساعدات الإنسانية من بينها 40 طناً من المساعدات الطبية مقدمة كمعونة من الشعب السوري إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقد وصلت اليوم إلى ميناء العريش.

المصدر: قدس نت، 23/9/2010

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه بزعماء الجالية اليهودية في نيويورك، قوله أنه مستعد للاعتراف بيهودية دولة إسرائيل في حال صوّت الكنيست الإسرائيلي على هذا الأمر. وأضافت الإذاعة على موقعها الإلكتروني، أن عباس قال فيما يتعلق بقضية اللاجئين، أنه يتوجب على جميع الأطراف مناقشة هذا الأمر، خاصة وأن هناك خمسة ملايين لاجئ ويجب حل هذه المشكلة، لكنه أضاف أنه لا أحد يستطيع فرض رأيه على الآخرين. وأعلن عباس خلال اللقاء عن موافقته على أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأن يكون هناك طرف ثالث مسؤول عن الأمن بين الدولتين، موضحاً عدم معارضته لوجود جنود يهود بين أفراد هذه القوة. وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن عباس قال أن الجانب الفلسطيني قرر التعاون مع الجانب الإسرائيلي ومنع كل شخص يعمل ضد إسرائيل، لأن أمن إسرائيل هو أمن الجانب الفلسطيني. وبالنسبة للمفاوضات، قال عباس أنه لا يستطيع القول بأنه سينسحب من المفاوضات في حال لم يمدد نتنياهو تجميد الاستيطان، مشيراً إلى أنه يستصعب تجديد المفاوضات لأن مصيرها سيكون الفشل.

المصدر: سما الإخبارية، 23/9/2010
بعد المواجهات التي اندلعت يوم أمس في مدينة القدس والتي أسفرت عن استشهاد مواطن وجرح عدد آخر من المواطنين، شهدت عدة أحياء من مدينة القدس حملة دهم واعتقالات واسعة النطاق ليلة أمس. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت عدداً من أحياء بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى وقامت باعتقال عدد من الفتيان والشبان. ولا تزال مناطق سلوان ومخيم شعفاط وبلدة العيسوية وجبل الطور ووسط مدينة القدس تشهد توتراً كبيراً يترافق بتواجد عسكري إسرائيلي مكثف، مع دوريات عسكرية وحصار مشدد لبلدة سلوان، وحواجز عسكرية تدقق في بطاقات المواطنين. وكانت قوات الاحتلال قد شددت من حالة التأهب لقواتها بسبب عيد العرش اليهودي الذي يستمر لمدة أسبوع كامل. وأعلنت سلطات الاحتلال عن إجراءات أمنية مشددة، ستلجأ خلالها إلى تحديد أعداد المصلين يوم الجمعة في المسجد الأقصى، إضافة إلى منع الشبان من دخول المسجد خشية تنظيم تظاهرات ومسيرات بعد الصلاة من باحة المسجد الأقصى. يذكر أن الحاجز العسكري قرب مخيم شعفاط، شهد صباح اليوم مواجهات بين طلبة المدارس والجنود الإسرائيليين، قام الطلبة خلالها برشق الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة وأشعلوا إطارات مطاطية، بينما استخدم الجنود القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة والمسيلة للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الطلبة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/9/2010

قال القيادي في حركة حماس، أيمن طه، أن الاجتماع المقرر بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، سيتم يوم غد الجمعة وليس اليوم كما ذكر سابقاً. وقال طه، أن وفد حركة فتح سيصل اليوم إلى دمشق، وسيخصص الاجتماع لبحث موضوع المصالحة الفلسطينية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في تحقيق المصالحة. من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، أن الوفد الذي توجه إلى دمشق للقاء خالد مشعل، لا يمثل حركة فتح فقط، بل هو يمثل أطياف العمل السياسي الفلسطيني. وأوضح محيسن أن الوفد سيضم اثنين من حركة فتح، هما عزام الأحمد وصخر بسيسو، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، تيسير قبعة، وعضو من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد يكون تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وأضاف محيسن أن الوفد سيحضر اجتماع البرلمان العربي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/9/2010

إسرائيل

خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس التركي، عبد الله غول، بأن تركيا لا زالت تنتظر اعتذاراً من إسرائيل حول موضوع الهجوم على قافلة المساعدات التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة. وأضاف غول أن تركيا تنتظر أيضاً أن تدفع إسرائيل تعويضات مالية لعائلات الضحايا الذين سقطوا في حادثة الهجوم على القافلة، والتي شكلت خرقاً للقانون الدولي. وأوضح غول، أنه في ضوء القانون الدولي فإن توقعات تركيا تتركز على تقديم إسرائيل اعتذار رسمي وتعويض مالي لعائلات الضحايا. وبالنسبة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، أشاد غول بالجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما لتشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المباشرة. لكن غول حذر من أنه سيكون من الصعب جداً تحقيق تقدم نحو سلام دائم إذا لم يتم وضع حد للمأساة الإنسانية في قطاع غزة. يشار إلى أن تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حادثة الهجوم على قافلة المساعدات التركية، خلص إلى أن الحصار البحري على المناطق الفلسطينية هو غير قانوني بسبب الأزمة الإنسانية هناك، واعتبر التقرير أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القافلة كان قاسياً وغير متكافئ. واعتبر وزير خارجية تركيا، أحمد داوود أوغلو أن التقرير كان عادلاً ومحايداً واستخدم دليلاً قوياً، آملاً أن تتعلم إسرائيل كيف تستخدم لغة القانون الدولي والتصرف ضمن إطاره.

المصدر: هآرتس، 23/9/2010

في كلمته في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، إسرائيل إلى تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات. كما دعا دول العالم للتوحد حول عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، ومطالباً الأمم المتحدة بدعم اتفاق سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وضمان أمن إسرائيل خلال فترة عام. ودعا أوباما قادة العالم إلى وضع عقود من الانقسام حول الصراع جانباً، وإثبات دعمهم لتسوية يتوصل إليها الطرفان، مشيراً إلى جهود الإدارة الأميركية في إنهاء الخلافات الطويلة بينهما. وحذر أوباما من إراقة الدماء وبقاء الأراضي المقدسة كرمز للخلافات، في حال عدم التوصل إلى تسوية. كما أن الفلسطينيين لن يعرفوا حالة الفخر والكرامة التي تؤمنها لهم الدولة، ولن يعرف الإسرائيليون الأمان والاستقرار الذي تؤمنه لهم جارة مستقلة وذات سيادة تلتزم بالتعايش، في حال عدم التوصل إلى اتفاقية سلام. وأضاف أوباما، أن من يعتبرون أنفسهم أصدقاء لإسرائيل يجب أن يدركوا أن الأمن الحقيقي للدولة اليهودية يقابله دولة فلسطينية مستقلة، ومن يعتبرون أنفسهم أصدقاء للفلسطينيين، يجب أن يدركوا أن حقوق الشعب الفلسطيني لن يتم الحصول عليها إلا عن طريق الوسائل السلمية، من بينها تسوية حقيقية مع دولة إسرائيلية آمنة. ودعا دول العالم إلى الارتكاز على مضمون الديانات الثلاث التي تعتبر القدس مدينة مقدسة، مشيراً إلى أنه في هذه الحال، وخلال اللقاء القادم للجمعية العامة، سيكون قد تم التوصل إلى اتفاقية سلام تؤدي إلى دخول عضو جديد إلى الأمم المتحدة، هي الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بسلام مع إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/9/2010

فيما رحبت تركيا بالتقرير الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول حادثة الهجوم على قافلة المساعدات التركية المتوجهة إلى قطاع غزة، هاجمت إسرائيل هذا التقرير بشدة. فقد أمر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بشن حملة مضادة من نيويورك للرد على التقرير الذي اعتبره ليبرمان تقريراً مشؤوماً. أما نائب وزير الخارجية، داني أيالون، الموجود حالياً في نيويورك، فقد بدأ بعملية الرد على التقرير مع سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، ميرون روبن، والقنصل العام، إيدو أهاروني بهدف تنسيق الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية للرد على التقرير. وبدأ المسؤولون الإسرائيليون محاولة تنسيق رد من قبل كل المنظمات اليهودية لإدانة تقرير الأمم المتحدة. وقد استلمت كل البعثات الإسرائيلية في أميركا الشمالية التوجيهات حول الخطوة التالية في مواجهة الإعلام والدبلوماسيين الأجانب. وخلال اليوم بدأ المسؤولون الإسرائيليون الظهور في وسائل الإعلام الأميركية للرد على التقرير، كما بدأ الوفد الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة بإعداد رد دبلوماسي، سيتم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، وإلى الدول الكبرى التي يتواجد قادتها حالياً في نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وخلال ظهوره في وسائل الإعلام الأميركية، وصف نائب وزير الخارجية، داني أيالون التقرير بالكذبة الدنيئة، من بدايته إلى نهايته، مضيفاً أن الهدف من هذا التقرير الضرر بإسرائيل. وقال أيالون، أن التقرير سيؤدي إلى التقليل من شأن كاتبي هذا التقرير ومن شأن مجلس حقوق الإنسان. وأشار إلى أن الأمم المتحدة، جعلت نفسها غير موضوعية، وأصبحت بحاجة إلى إصلاحات جذرية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/9/2010