يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/10/2010

فلسطين

بعد زيارته لقطاع غزة والتقائه برئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، إسماعيل هنية، زار وفد هيئة الحكماء الدولية، الذي ترأسه رئيسة جمهورية إيرلندا السابقة، ماري روبنسون، ويضم الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر، العاصمة السورية دمشق، حيث التقى قيادة حركة حماس، ورئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل. وبعد انتهاء اللقاء، قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس، أسامة حمدان، أن زيارة وفد هيئة الحكماء خطوة مهمة، مرحباً بالجهود التي يقوم بها، وواصفاً الزيارة بأنها خطوة تعبر عن إدراك حقيقي للقيادات السياسية والنخب الدولية لدور ومكانة المقاومة الفلسطينية. وأوضح، أن الوفد أجرى نقاشاً مهماً مع قيادة حركة حماس، وتم بحث ملفات المصالحة الوطنية وعملية التسوية والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، قال حمدان أن حماس تؤكد حرصها على المصالحة، مشيراً إلى أن عجلة المصالحة انطلقت. وأضاف أن لقاء يوم غد الأربعاء لن يعقد كما كان مقرراً بسبب اعتذار حركة فتح، إلا أن هناك اتصالات لتحديد موعد جديد، مطالباً برفع التدخلات الخارجية في موضوع المصالحة. وفيما يتعلق بعملية التسوية، قال حمدان أن حماس أوضحت للوفد أن العرب أعطوا التسوية فرصاً وتنازلات كثيرة، وأن المشكلة تكمن في التعنت الإسرائيلي. ولفت إلى أن المطلوب هو ممارسة الضغط على الاحتلال والإقرار بالحقوق الفلسطينية والعربية ووقف الضغوط على العرب والفلسطينيين. وفي موضوع الحصار، أكد حمدان على ضرورة إنهاء الحصار، مرحباً بمواقف وتصريحات الوفد خلال زيارته إلى قطاع غزة. ولفت حمدان انتباه الوفد، إلى ملف النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد من سلطات الاحتلال، والمعتصمين في مقر الصليب الأحمر في القدس منذ 113 يوماً.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/10/2010

بعد الأنباء التي تحدثت عن تعذر وصولها إلى قطاع غزة، ذكرت مصادر إعلامية أن قافلة شريان الحياة 5 بدأت التحرك مساء اليوم من ميناء اللاذقية في سورية، باتجاه ميناء العريش المصري. وأوضحت المصادر، أن المتضامنين سيسافرون عبر الجو إلى مطار العريش الدولي، وذلك تمهيداً لدخول القافلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وأوضح المتحدث باسم القافلة أن أكثر من 300 متضامن سيسافرون جواً إلى العريش، على أن يدخلوا قطاع غزة عبر معبر رفح. وأضاف، أن 30 من المتضامنين، سيرافقون سفينة الشحن اليونانية، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ السلطات المصرية بذلك. أما المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، فقال أن مصر وافقت على استقبال القافلة جواً عن طريق مطار العريش، وأنها أبلغت منظمي القافلة بذلك، خاصة بعد أن واجهت القافلة صعوبات فنية بالإبحار من ميناء اللاذقية باتجاه ميناء العريش.

المصدر: قدس نت، 19/10/2010

تعليقاً على تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً يوم غد الأربعاء بين حركتي فتح وحماس في دمشق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن الحركة ستواصل مساعيها من أجل المصالحة، بالرغم من اعتذار حركة فتح عن حضور لقاء دمشق الذي كان مخصصاً لمواصلة الحوار بين الحركتين والهادف إلى إتمام المصالحة الوطنية. من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، أن حركة فتح طلبت من حركة حماس نقل مكان الاجتماع من دمشق إلى عاصمة عربية أخرى. وأشار الأحمد، إلى أن حركة حماس لم توافق فوراً على طلب حركة فتح، وطلبت مزيداً من الوقت للتشاور حول المكان المحدد. وأضاف الأحمد، أن حركته تركت الحرية لحركة حماس لاختيار المكان المناسب في أي عاصمة عربية أخرى، أو حتى في تركيا. وطالب حركة حماس بتفهم طلب حركة فتح بالنسبة لنقل مكان الاجتماع من دمشق بسبب الأجواء السلبية التي سادت قمة سرت والنقاش الذي جرى بين الرئيس السوري والرئيس الفلسطيني. لكن الأحمد، أبدى مخاوفه من استغلال حركة حماس لطلب حركة فتح، وإفشال جهود المصالحة، مشيراً إلى التصريحات التي أدلى بها بعض مسؤولي حماس وأعلنوا فيها رفض طلب حركة فتح بالنسبة لتغيير المكان. وأضاف الأحمد، أن حركته لن تخضع للضغوط الإسرائيلية التي تهدف إلى إفشال جهود المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن حركة فتح تصر على ضرورة إنجاء المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الجبهة الداخلية.

المصدر: سما الإخبارية، 19/10/2010

يتواصل مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية، واليوم أقدم عدد من مستوطني مستوطنة بيتار عيليت المقامة على أرض قرى حوسان ووادي فوكين ونحالين غرب بيت لحم على إشعال النار في أشجار زيتون تعود ملكيتها لمواطنين من قرية حوسان. وذكر رئيس المجلس القروي لقرية حوسان، أن المستوطنين أشعلوا النيران في مساحات واسعة من أشجار الزيتون. وقد حاول أفراد الدفاع المدني إخماد الحريق بعد أن منعتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى مكان الحريق لإخماده. وقد تمكن عناصر الدفاع المدني لاحقاً من إخماد الحريق. من جهة ثانية، ذكرت مصار في نابلس، أن مستوطنين اقتحموا الليلة الماضية مقام يوسف في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية. وقال أبناء المنطقة أن العشرات من المستوطنين دخلوا المقام ولم يغادروه إلا في ساعات الصباح الباكر. كما قام المستوطنون بمداهمة أطراف المدينة الشرقية وذلك بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، الذين اعتلوا أسطح البنايات والمدارس المحيطة بالمكان. وأضاف المواطنون، أن المنطقة شهدت مواجهات بين سكان مخيم بلاطة المجاور للمقام وبين الجنود الإسرائيليين الذين بادروا إلى إطلاق القنابل الغازية باتجاه المواطنين. يذكر أن المقام يشهد عمليات اقتحام أسبوعية من قبل المستوطنين، بعد أن انسحبت منه قوات الاحتلال في العام 2000.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/10/2010

بعد اعتقال لمدة 25 يوماً، قررت محكمة عوفر اليوم تمديد اعتقال الطفل الأسير صايل أبو قويدر من الخليل والبالغ من العمر 13 عاماً لمدة عشرة أيام إضافية قابلة للتجديد. وكان الطفل أبو قويدر قد اعتقل من أمام مدرسته وتعرض للضرب المبرح على يد الجنود الإسرائيليين، وأبو قويدر طالب في الصف السابع وهو معتقل في سجن عوفر الواقع جنوب رام الله منذ 25 يوماً في ظروف صعبة جداً. وذكرت مصادر مقربة أن الطفل أجبر على التوقيع على أوراق لا يعرف ماذا تحتوي وذلك تحت الضرب والتهديد. وخلال جلسة اليوم، قال محامي نادي الأسير الذي كان يتولى المرافعة عن الطفل، أن النيابة العسكرية كانت متشددة ورفضت الإفراج عنه بكفالة، بذريعة وجهود شهود من جنود الاحتلال على إلقاء الطفل للحجارة. أما والد الطفل المعتقل، فناشد منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات الدفاع عن الأطفال المسارعة إلى التدخل للإفراج عن ابنه الذي اعتقل من أمام مدرسته، مشيراً إلى أن التهم التي وجهت إليه كانت كاذبة، ومستغرباً موقف الصليب الأحمر الذي حتى الآن، لم يتمكن من زيارة الطفل والإطمئنان عليه، مطالباً المنظمة بالتحرك سريعاً للاطلاع على ظروف اعتقال ابنه.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/10/2010

إسرائيل

قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو اليوم أن حكومته بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقرير متى وكيف سيتم تفكيك بعض البؤر الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية، وذلك بسبب التبعات السياسية لهذا العمل. وأوضح نتنياهو أن الحكومة بحاجة إلى الوقت لتحديد أولوياتها بالنسبة لهذه البؤر، على ضوء مناقشات محكمة العدل العليا بشأن هذه البؤر. وكانت المحكمة قد أمرت الحكومة في العام الماضي، تقديم إيضاح حول عدم إخلاء ست بؤر غير شرعية في الضفة الغربية، والتي كان من المقرر أن يتم إخلاؤها في العام 2004. وكانت حركة السلام الآن قد تقدمت بالتماس إلى المحكمة في العام 2006 لإجبار قوات الجيش الإسرائيلى على تنفيذ عمليات الإخلاء التي صدرت في العام 2004 عن وزير الدفاع حينها، شاؤول موفاز. إلا أن عامير بيرتس الذي خلف موفاز، مدد مفعول الأوامر، لتمتد على مدى عامين إضافيين. وتقدمت حركة السلام الآن بالتماس ثان في العام 2007، بعدما اتضح أن وزارة الدفاع لا تنوي تنفيذ أوامر الإخلاء. وفي العام 2008، أصدر وزير الدفاع، إيهود براك، أمراً بتمديد مفعول القرار لعام إضافي في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع قادة المستوطنين. وكان القضاة قد أعلنوا في العام 2009، تمديد مفعول تنفيذ القرار لمدة سنة أيضاً. والآن، بعد انتهاء مفعول قرار التجميد المؤقت للبناء في المستوطنات، يبدو أن الحكومة ستواصل تمديد عدم تنفيذ أوامر الهدم في البؤر الاستيطانية.

المصدر: هآرتس، 19/10/2010

شهد الكنيست جلسة مناقشات حول قانون المواطنة المقترح من الحكومة، والذي قوبل بانتقادات حادة محلياً ودولياً. وحضر الجلسة، أعضاء في الكنيست وبرلمانيون وآخرون، اجتمعوا لمناقشة ما أسموه، الجهود لحماية الديمقراطية. وقال النائب شلومو ملا، أن إسرائيل تزدهر، إلا أن تقديم مثل هذه القوانين غير الديمقراطية يجب أن ينتهي، وقال أن المجتمعين حضروا الجلسة ليقولوا، أوقفوا فاشية ليبرمان. أما النائبة حنين الزعبي، التي شاركت في قافلة غزة، فقد علقت على وزير الخارجية أيضاً، مشيرة إلى أنه يضع النوتة، والحكومة تتبعه. أما النائب عن حزب العمل، دانييل بن سيمون فقال أن الناس يقولون أن الدولة يجب أن تعود إلى اليهودية، متسائلا عن أية يهودية يتحدثون. وتابع تساؤله، عمّا إذا كانت اليهودية تعني العودة إلى ثقافة الطالبان، أو إلى ثقافة الفصل في القدس. وأشار إلى أن الهوية اليهودية بحاجة إلى تحديد، مطالباً بتغيير إطار العمل الحالي الذي لا يساهم في تقدم المجتمع الإسرائيلي، بل في تخلفه. وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو قد طالب وزير العدل، يعقوب نعمان، بالأمس بإعداد مشروع قانون يجبر كل من يطلب الجنسية الإسرائيلية، بمن فيهم اليهود بموجب قانون العودة، إلى إظهار الولاء لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/10/2010

في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة اليونانية، قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم أنه لن يتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأنه لن يحضر مؤتمر التغير المناخي الذي يعقد في أثينا يوم الجمعة القادم، إذا كان نتنياهو موجوداً. وفي إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية، الذي أدّى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك، متضامنين مع الفلسطينيين، قال أردوغان، إن رئيس الوزراء الذي يكون فخوراً بهذا التدخل العسكري، هو رئيس وزراء، لا يوافق أردوغان على التحدث معه. وأوضح أردوغان في مقابلته، أنه في هذه المسألة فإن إسرائيل على وشك فقدان صديق مهم جداً، في الشرق الأوسط، هو تركيا، مضيفاً أن على إسرائيل أن تدفع ثمن هذا التهور الذي يميز سياسة هذه الحكومة. ومن المقرر أن يحضر أردوغان مؤتمر التغير المناخي في أثينا يوم الجمعة، لكنه صرح قائلاً، بأنه لن يذهب إلى أثينا إذا كان رئيس وزراء إسرائيل سيشارك في هذا الحدث. يشار إلى أن اسم نتنياهو لم يرد في قائمة المتحدثين على موقع المؤتمر الإلكتروني، كما أن إسرائيل لم تكن بين الدول التي تم تأكيد مشاركتها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/10/2010