يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/12/2010

فلسطين

خلال اجتماعها مع وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في المنامة، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة الأميركية لا زالت تعمل بكل قوة من أجل استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على الرغم من إعلان السلطة الفلسطينية عن فشل الجهود وانهيار المفاوضات. وأضافت أن الولايات المتحدة تعمل بقوة لتوفير الظروف التي تسمح للأطراف المتفاوضة بالتوصل إلى التسوية النهائية. ودعت كلينتون الدول العربية إلى تقديم المساعدة للفلسطينيين في إقامة مؤسساتهم، لافتة إلى أن هذه المساعدة من شأنها توفير الظروف المناسبة لإحلال السلام وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر: سما الإخبارية، 3/12/2010

في رسالة وجهها الرئيس البرازيلي لولا دي سلفا إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتسلمها وزير الخارجية رياض المالكي، أعلنت البرازيل رسمياً اعترافها بدولة فلسطين على حدود العام 1967. وتعليقاً على القرار البرازيلي، أعرب الرئيس محمود عباس عن تقديره العميق وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته للرئيس البرازيلي على القرار. واعتبر الرئيس عباس أن المبادئ التي تسير عليها البرازيل والتي أدت إلى مثل هذا الاعتراف، هي دليل على ريادة البرازيل في فهم الواقع الفلسطيني، كما أن القرار البرازيلي يتماشى مع الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف أن القرار البرازيلي حافز ومشجع للمجتمع الدولي وكافة دوله للسير على هذه الخطى من أجل الأمن والسلم العالمي. بدورها رحبت مفوضية العلاقات الخارجية في حركة فتح بالإعلان البرازيلي، وقالت في بيان أصدرته، أن الموقف البرازيلي يؤكد متانة العلاقات بين الشعبين والقيادتين ويعبر عن حرص البرازيل على تأكيد اهتمامها وتضامنها مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني. وذكر البيان، أن مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح، نبيل شعث كان قد تلقى خلال جولته في بعض دول أميركا اللاتينية مؤخراً وعوداً بتطوير المواقف السياسية لبعض دول القارة باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967. واعتبر البيان أن السياسة الحكيمة والشجاعة للرئيس عباس ولحركة فتح قد أثمرت تعاطفاً دولياً واسع النطاق مع القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس من خلال المزيد من الاعترافات من قبل دول القارة بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/12/2010

رداً على قرار إسرائيل يستبق عيد الميلاد باستضافة حفل استقبال في القدس الشرقية في السادس من الشهر الحالي، ودعوة عدد من الدبلوماسيين ورؤساء كنائس وغيرهم، ومع اقتراب عيد الميلاد، دان كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات مواصلة إسرائيل التعامل مع القدس الشرقية المحتلة على أنها مقاطعة إسرائيلية وذلك خلافاً للقانون الدولي. واعتبر عريقات أن ما تقوم به إسرائيل، هو عمل جديد تقوم به لتشتيت وإلهاء العالم عن سياسات الطرد التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يرغب به المسيحيون بالاحتفال بالعيد المقدس، تعمد وزارة السياحة الإسرائيلية إلى سلب عيد الميلاد المجيد لأغراض سياسية للترويج لأجندتها الاحتلالية. وأضاف أن إسرائيل تواصل قطع الصلة التاريخية بين القدس وبيت لحم من خلال بناء الجدار وتوسيع المستوطنات المحيطة بمدينة بيت لحم، بما في ذلك مستوطنتي هار حوما وجيلو. وأوضح عريقات أن الفلسطينيين يسعون كي تكون القدس مفتوحة كعاصمة للدولتين، بما يؤمن ضمان حرية الوصول إلى جميع الأماكن المقدسة، بينما تعمل إسرائيل لجعل القدس مدينة يهودية بشكل كامل.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/12/2010

تعليقاً على تصريح مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية حول إبلاغ الإدارة الأميركية للسلطة الوطنية بفشل الجهود الأميركية لدى الحكومة الإسرائيلية لتجديد العمل بقرار تجميد الاستيطان لاستئناف مفاوضات السلام، قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك، أن فشل المفاوضات بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية كان نتيجة حتمية. وأضاف الدويك، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ اليوم الأول للمفاوضات، تراوغ وترفض جميع المبادرات التي قدمت لها بهدف تحريك عملية السلام، وذلك بهدف كسب الوقت لفرض المزيد من سياسات الأمر الواقع على الأرض وبالأخص في مدينة القدس. وطالب الدويك السلطة الوطنية بالتخلي عن سياسة المفاوضات لأنها أثبتت عقمها، والبحث عن طرق أخرى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/12/2010

في تصريح صحافي قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، تعليقاً على القرار الإسرائيلي ببناء 130 وحدة استيطانية في القدس، أن إسرائيل تعمل على استفزاز السلطة الوطنية من خلال مشاريعها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن جميع الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة والضفة الغربية هي غير شرعية. وأضاف أن أي اتفاق مستقبلي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيضمن إزالة كافة المستوطنات الإسرائيلية. ولفت إلى أن إسرائيل تعمل على استباق كل الاتفاقيات من خلال الأعمال الاستيطانية الاستفزازية، التي يدينها المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية، وهو السبب في عزل إسرائيل دولياً. وأوضح حماد أن الجانب الفلسطيني أبلغ اللجنة الرباعية الدولية ضرورة العمل على إيقاف كافة الأعمال الاستيطانية التي من شأنها التأثير على بناء الدولة الفلسطينية ونسف عملية السلام برمتها. يذكر أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس صادقت على بناء 130 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو، كما أقرت اللجنة مشروعاً لبناء 625 وحدة استيطانية في مستوطنة بسغات زئيف شمال شرق القدس.

المصدر: قدس نت، 3/12/2010

إسرائيل

مع استمرار اشتعال الحرائق في منطقة جبل الكرمل إلى الجنوب من مدينة حيفا، قال قائد قوات الشرطة، أنه لا يمكنه القول بأن الحريق أصبح تحت السيطرة. وأضاف أنه على الرغم من المساعدات التي وصلت والتعاون بين مختلف المنظمات، إلا أن النيران ما زالت تواصل انتشارها في عدد من المناطق. وأوضح أن المأساة لم تنتهي بعد، حتى أن هناك بعض المناطق التي لم تتم معالجة الأمر فيها حتى الآن. وتوقع أن يتم بعد ظهر يوم غد الإعلان عن السيطرة على الحرائق، مشيراً إلى أن الخطة الاستراتيجية لقوات الشرطة هي الحفاظ على الأرواح وإنهاء الحرائق في أسرع وقت ممكن. وفيما واصل رجال الإطفاء من إسرائيل ومن خارجها محاولة السيطرة على الحرائق، حذرت الشرطة السكان المحليين الذين عادوا إلى منازلهم في الشمال بضرورة إخلاء منازلهم بالقوة. وقد تم حتى الآن إخلاء 17 ألف من سكان الشمال، بما فيهم 600 سجين. وقد هبط عدد من الطائرات المخصصة لإطفاء الحرائق من مختلف دول العالم للمساعدة في مقاومة الحرائق التي أودت بحياة 42 شخصاً.

المصدر: هآرتس، 3/12/2010

واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب المساعدة من دول العالم، وقد أجرى مساء اتصالات هاتفية بقادة النرويج وفنلندا وبلجيكا وهولندا وألمانيا في محاولة للحصول على مزيد من الطائرات المخصصة لإطفاء الحرائق. وكان نتنياهو قد اتصل برئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، شاكراً له إرسال طائرات للمساعدة على إطفاء الحرائق. وأعرب نتنياهو عن تقديره للمساعدة التركية، مشيراً إلى أن حكومته ستجد طريقة للتعبير عن الشكر لتركيا. وأضاف أن المساعدة التركية لإسرائيل ستشكل فاتحة لتحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وفي مؤتمر صحافي بعد اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، شكر نتنياهو الدول الصديقة التي قدمت المساعدة لإسرائيل. وأوضح أن الحكومة أعلنت خطة وطنية سيتم تطبيقها خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى إمكانية طلب مساعدة إضافية من كندا ومن الولايات المتحدة الأميركية. وقبل اجتماع الحكومة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل تواجه كارثة لم تعرفها من قبل. وأوضح أن الطائرات وصلت وستصل من اليونان وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وروسيا وتركيا وقبرص وبلغاريا وأذربيجان.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/12/2010

في حديث إلى راديو إسرائيل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل كانت تعلم بوجود نقص في الطائرات المخصصة لإطفاء الحرائق، مشيراً إلى أن موضوع الطائرات تمت مناقشته عدة مرات، لكنه أضاف، أنه في إسرائيل لا شيء يتحرك قبل أن تقع الكارثة. وقال ليبرمان أنه كان على الحكومة شراء عدد من هذه الطائرات من دون انتظار وقوع ما حدث، مشيراً إلى أن حجم الأضرار التي وقعت يفوق بكثير ثمن أغلى الطائرات في العالم، مضيفاً أنه عندما يتعلق الأمر بحياة الإنسان فإن مسألة الثمن لا قيمة لها. وأوضح ليبرمان أن إسرائيل بحاجة إلى هذه الطائرات، بسبب صعوبة القضاء على الحرائق في غابات الكرمل بواسطة الشاحنات. وأضاف أنه تم إنشاء غرفة طوارئ مساء أمس، والاتصال مفتوح مع العالم. من جهة ثانية بدأ رجال الأطفاء استخدام مواد كيماوية من شركات خاصة في حيفا بعد أن نفدت المواد المضادة للحرائق التي بحوزة الدولة. وأوضحت الشركات أنها فتحت مخازنها أمام الدولة يوم الخميس إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تستجب للعرض.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/12/2010