يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/1/2011

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي عقد في حي الشيخ جراح وسط القدس، خصص لعملية الهدم التي تعرض لها فندق شيبرد، مقر مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني، تمهيداً لإقامة مستوطنة يهودية في المكان، طالب محافظ القدس، عدنان الحسيني بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة. وقال الحسيني أن إسرائيل هدمت أحد معالم مدينة القدس بشكل ينم عن عدم وعي حكومة الاحتلال، التي تسعى إلى التهرب من التزاماتها تجاه عملية السلام والاستحقاقات المترتبة عليها، عن طريق الإمعان في سياسات التهويد واقتلاع المواطنين من بيوتهم. وأضاف أن الفندق شيد في الأربعينيات من القرن الماضين كمقر لمفتي فلسطين، الذي لم يستخدمه لأنه كان مطارداً من قبل الحكومة البريطانية والمنظمات الصهيونية العالمية. وأوضح أنه تم بيع المنفعة إلى أحد المستأجرين الذي تنازل عنه لشركة أميركية تبين لاحقاً أنها تابعة لليهودي موسكوفيتش، زعيم الاستيطان في القدس. وأكد الحسيني بطلان المزاعم الإسرائيلية حول عملية بيع الفندق، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية تقف وراء العملية. وأشار إلى الدوافع السياسية للمشروع، معتبراً أنها رغبة بالانتقام من الحاج أمين الحسيني الذي كان يدافع عن حق شعبه وأرضه، إضافة إلى الموقع الحساس للمبنى، خاصة وأن عمليه هدمه ستؤدي إلى شرخ وسط القدس، وفصل ما يسمى بالحوض المقدس عن سائر المدينة. وأضاف الحسيني أن عملية هدم الفندق هي بمثابة تحد للأسرة الدولية التي حذرت الاحتلال من القيام بخطوات أحادية الجانب.

المصدر: وفا الإلكترونية، 10/1/2011

خلال مقابلة صحافية كشف وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أنه في حال أدى الاستفتاء في السودان إلى انفصال الجنوب عن الشمال، فإن فلسطين ستقوم بفتح سفارة لها في جوبا عاصمة جنوب السودان. وأوضح المالكي أن جنوب السودان ستكون دولة في غاية الأهمية، بسبب أهميتها الإقليمية والجغرافية مع مصر وإفريقيا ومنابع النيل، إضافة إلى ثروتها النفطية. وأضاف أن الدول العربية ستناقش الأمر، ومن المتوقع أن تتخذ قراراً جماعياً حول الاعتراف بجنوب السودان وتقديم كل الإسناد والعون لها، مشيراً إلى أن فلسطين جزء من جامعة الدول العربية، ولهذا ستكون مهتمة بفتح سفارة لها في جوبا، خاصة وأن الخرطوم ستعمل أيضاً على فتح سفارة لها هناك. ورداً على سؤال حول علاقة الجنوبيين بإسرائيل، قال المالكي أن زعيم الجنوبيين، سيلفا كير لم يمانع إقامة علاقات ودية مع إسرائيل، وبالتالي لا يجب ترك الساحة لإسرائيل، بل يجب إقامة علاقات قوية مع جوبا.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/1/2011

ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن مزارعاً استشهد خلال عمله شمال بلدة بيت حانون الواقعة شمال قطاع غزة وذلك بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه. وأوضحت المصادر الطبية أن المواطن البالغ من عمره خمسة وستين عاماً استشهد بعد إصابته بثلاثة أعيرة نارية في صدره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المزارعين الفلسطينيين وعمال الحصمة بشكل شبه يومي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/1/2011

أصدر مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان في رام الله تقريره الشهري حول الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر. وحسب التقرير فإن مجموع الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بلغ 135 اعتداء جديداً، منها 63 تتعلق بإجراءات قوات الاحتلال العسكرية، و49 تتعلق بالاستيطان، و23 تتعلق بالاعتداء على الأرض والثروات الطبيعية وجدار الضم والتوسع. أما عدد المنازل والمنشآت التي تم هدمها خلال شهر فبلغت 81، 25 منها في القدس المحتلة في مناطق صور باهر والثوري وحزما ورأس العامود وجبل الطور، إضافة إلى 27 حالة هدم في طانا طالت مدرسة و15 بئر ماء و4 مخازن في الخليل. كما سجل التقرير هدم خيام ومنزل في قرية النعمان وزعترة في بيت لحم وحظيرة أبقار في طوباس. وأشار التقرير إلى أن إخطارات الهدم التي تم توزيعها طالت 47 منزلاً ومنشأة في طوباس ونابلس والقدس والخليل وقلقيلية وبيت لحم وسلفيت. وبالنسبة لاعتداءات المستوطنين، ذكر التقرير أنهم اعتدوا على ما يزيد عن 2605 دونمات من الأراضي القريبة من المستوطنات، توزعت بين تجريف ومصادرة ومحاولات استيلاء في أنحاء الضفة الغربية. أما عمليات الاستيطان، فشملت البدء ببناء 130 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو، و18 في مستوطنة بسغات زئيف في القدس، كما باشرت العمل في بناء حي استيطاني على جبل الزيتون يضم 24 وحدة استيطانية. إضافة إلى نصب بيوت متنقلة قرب عدد من المستوطنات. وصادقت سلطات الاحتلال على بناء 625 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة بسغات زئيف، إضافة إلى التخطيط لإقامة بؤرة استيطانية جديدة تضم 180 وحدة في حي أمليسون، وتوسيع فندق الأقواس السبعة في القدس. وسجل التقرير عمليات قطع وحرق الأشجار المثمرة، ومنع الفلاحين من دخول أراضيهم. وكان النصيب الأكبر للاعتداءات للقدس ثم الخليل ونابلس ورام الله. ولحظ التقرير ارتفاع نسبة الاعتداءات بين شهر كانون الأول/ ديسمبر والشهر السابق.

المصدر: قدس نت، 10/1/2011

اعتبر الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أن قرار إسرائيل بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، واعتماد معبر كرم أبو سالم معبراً تجارياً وحيداً للقطاع، يهدف إلى تشديد الحصار المفروض على القطاع، وزيادة معاناة سكانه. ودعا أبو زهري، الأطراف الدولية المعنية إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذه الخطوة وإبقاء جميع المعابر مفتوحة باتجاه قطاع غزة وتسهيل وصول جميع السلع إليها. وأشار أبو زهري إلى أن اتخاذ القرار الإسرائيلي من خلال اتفاق مع السلطة الفلسطينية هو دليل إضافي على تورط حركة فتح في حصار غزة، وأنها ماضية في التنسيق الأمني مع الاحتلال.

المصدر: سما الإخبارية، 10/1/2011

إسرائيل

استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون إقدام إسرائيل على هدم فندق شيبرد في القدس الشرقية، معتبراً أنه يساهم في زيادة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، أنه من المؤسف أن لا تهتم إسرائيل بالقلق الدولي المتزايد تجاه عمليات التوسع الاستيطاني الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل عبر إقامة المستوطنات غير الشرعية. يذكر أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون دانت عملية الهدم، معتبرة أن خطوة إسرائيل بإقامة مشروع استيطاني في القدس الشرقية على أنقاض الفندق، هو عمل يقوض جهود السلام. وكانت مصر والأردن قد انضمتا إلى كلينتون في إدانة عملية الهدم، عندما أصدر وزير خارجية مصر بياناً قال فيه أن إقامة مستوطنة إسرائيلية في مكان الفندق قد يؤدي إلى تجدد أعمال العنف في مناطق السلطة الفلسطينية. فيما قال وزير خارجية الأردن، أن الخطوة تهدد استقرار المنطقة.

المصدر: هآرتس، 10/1/2011

أعلن حزب كاديما أنه سيعارض الاقتراح بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق في تمويل ونشاطات منظمات الجناح اليساري. وقالت زعيمة الحزب، تسيبي ليفني في بيان رسمي أن موجة من الشر تسيطر على إسرائيل، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو وليبرمان تشعل شرارة النار، وذلك إما بشكل منفرد أو من خلال شركاء لهم من أعضاء الكنيست. وأضافت ليفني أنها تعارض نشاطات المنظمات اليسارية، وستواصل انتقادها، فيما تعمل ضد التدخل الأجنبي، لكنها أشارت إلى واجب الوقوف ضد موجة الشر. وأضافت أن وقف هذه الموجة ليس فقط مهمة اليسار بل أيضاً مهمة كل أولئك الذين يلتزمون بإسرائيل وبقيمها. واعتبرت المصادر الإسرائيلية تصريحات ليفني رداً على تصريحات لوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، هاجم خلالها المنظمات اليسارية، مدافعاً عن موقف حزبه من إنشاء لجنة تحقيق في نشاطات هذه المنظمات. واتهم ليبرمان المنظمات اليسارية بأنها تساعد الإرهابيين، وأن هدفها الرئيسي إضعاف الجيش الإسرائيلي وقدرته على حماية المواطنين الإسرائيليين.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/1/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن مبعوث الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، للشرق الأوسط وصل إلى إسرائيل لمقابلة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لتسليمه رسالة من دمشق. وكان المبعوث الفرنسي الخاص، جان كلود كوسيران قد أمضى عدة أيام في سورية. وقد التقى كوسيران اليوم بوزير الدفاع إيهود براك والوزير دان مريدور وبحث معهما في استئناف محادثات السلام مع سورية. وقال مسؤول إسرائيلي أن المبعوث الفرنسي نقل رسالة إلى رئيس الحكومة من دمشق تتعلق بمحادثات السلام، لكنه أشار إلى أنه لا جديد في الموضوع، ولا يبدو أن هناك تطورات خاصة. وكان الرئيس السوري، بشار الأسد قد أعرب خلال لقاء سابق مع كوسيران عن تفاؤله بالنسبة لعملية السلام مع إسرائيل على الرغم من أن سياسة إسرائيل لا تبدو مشجعة. واعتبرت المصادر أن الموقف السوري الإيجابي يعود إلى قرار أميركي بفتح قناة سرية للمفاوضات بين إسرائيل وسورية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/1/2011