يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

26/1/2011

فلسطين

خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، في رام الله أكدت اللجنة على أمور عدة، أهمها ضرورة مواصلة العمل مع المجموعة العربية والمجموعات الدولية الصديقة لإصدار قرار عن مجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقدير موقف غالبية دول العالم التي تبنت مشروع القرار المعروض حاليا على مجلس الأمن، وهي أكثرمن مئة وعشرين دولة. كما دعت اللجنة التنفيذية، دول اللجنة الرباعية الدولية في اجتماعها القادم إلى تبني مشروع القرار ودعم إصداره عن مجلس الأمن، وذلك انسجاماً مع قرارات المجلس السابقة التي صدرت بإجماع أعضاء المجلس بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية والتي طالبت إسرائيل إلى وقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية، باعتبارها قوة احتلال، إضافة إلى إنهاء العقوبات الجماعية والانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية جنيف الرابعة. وجددت موقفها بالنسبة لاستئناف المفاوضات مؤكدة على أن ذلك يتطلب التزام إسرائيل بالوقف التام للاستيطان خاصة في القدس، إضافة إلى الإقرار بالمرجعيات الخاصة بالعملية السياسية التي تؤكد قيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967، مقدّرة مواقف الدول الصديقة التي اتخذت خطوة الاعتراف بدولة فلسطين. وفيما يتعلق بالوثائق التي بثتها قناة الجزيرة، دانت اللجنة التنفيذية الحملة التي تشنها قناة الجزيرة، مشيرة إلى أن القناة هي مجرد أداة لتشويه الموقف الوطني الفلسطيني، وأن توقيت هذه الحملة لا يقل خطورة عن عملية التزوير الواسعة والمدبرة، مضيفة أن الجزيرة أبرزت الوثائق التي حصلت عليها خارج سياقها وتحويرها والتلاعب بها لخدمة موقف مسبق ضد القيادة الفلسطينية وشرعيتها والتزامها بالحقوق الوطنية الفلسطينية. وأكدت اللجنة العمل، بدعم من كل قوى الشعب الفلسطيني ومختلف تياراته الوطنية، بهدف تحقيق شروط الصمود الوطني في القدس والأغوار والقرى المستهدفة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني، ولمنع التسرب والهجرة إلى الخارج وحماية بقاء الشعب وثباته على أرض وطنه.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/1/2011

في تصريح صحافي، اتهم المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، بسام أبو شريف، أجهزة إسرائيلية تعمل بأمر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو مباشرة، بالعمل على تنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في عدد من الدول العربية وذلك بهدف إشاعة البلبلة والتخفيف من الحملة الدولية ضد مواقف إسرائيل العنصرية والتوسعية في فلسطين. وطالب أبو شريف بتشكيل لجنة تحقيق لمحاكمة من سرب وثائق داخلية فلسطينية، قد يكون الهدف منها صياغة الردود على المقترحات الاستعمارية الإسرائيلية، أو إيجاد نماذج سياسية مشابهة لمواجهتها بنماذج سياسية مضادة. واعتبر أبو شريف أن الأجهزة الإسرائيلية التي تعمل تحت إمرة نتنياهو تحاول اختراق عدة مواقع وتنظيمات إسلامية متطرفة وتكفيرية، وذلك لتحقيق هدف ضرب القدرة الإيرانية العلمية في مجال الأبحاث النووية. كما اتهم إسرائيل بالعمل على نشر الإرهاب ضد المسيحية في الشرق على نطاق واسع وذلك لتدمير سمعة العرب والمسلمين. وأكد أبو شريف، أن الشعب الفلسطيني يثق بأن الرئيس محمود عباس هو آخر رجل يخشى من الحقيقة، لأنه واضح أمام الجميع، داعياً الشعب الفلسطيني للتصدي للمخططات الإسرائيلية بحماية السلطة ونبذ التفرقة الطائفية وبناء الدولة المستقلة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/1/2011

بعد اجتماعها في غزة، اتفقت الفصائل الفلسطينية على القيام بتحرك شعبي ضاغط تنديداً بما اعتبرته تنازلات قدمتها سلطة حركة فتح وكشفتها وثائق قناة الجزيرة. وأكدت الفصائل أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس وفريقه غير مفوضين للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني. وأصدرت الفصائل المجتمعة بياناً أكدت فيه على التمسك بالحقوق والثوابت التي أجمع عليها الشعب الفلسطيني، معتبرة أن أي مساس أو تنازل عنها هو بمثابة الجريمة والخروج عن الصف الوطني الفلسطيني. كما طالبت الفصائل بوقف مسيرة المفاوضات العبثية مع إسرائيل وإنهاء التنسيق الأمني والكف عن ملاحقة المقاومين في الضفة الغربية. كما جددت الفصائل تأكيدها على الوحدة الفلسطينية وضرورة تحقيق المصالحة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع الحقوق، مطالبة بإعادة ترتيب وبناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية وفقاً لإعلان القاهرة في العام 2005. وأوضح القيادي في حركة حماس، أيمن طه، أن حركة الجهاد الإسلامي دعت لهذا الاجتماع لمناقشة الوثائق التي نشرتها الجزيرة، مشيراً إلى مقاطعة عدد من فصائل منظمة التحرير للاجتماع، وأبرزها حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية، فيما شاركت حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية القيادة العامة وحركة الأحرار وحزب الشعب والمبادرة الوطنية ولجان المقاومة وحركة المقاومة الشعبية والصاعقة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/1/2011

كشفت مصادر إسرائيلية أن المعهد الجيوفيزيائي في إسرائيل أجرى بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، تفجيراً شمل 102 طناً من المواد المتفجرة في مناطق نيران تابعة لقاعدة سياريم في النقب. وأضافت المصادر أن الهدف من التفجير هو اختبار أجهزة المحطات المتعقبة للتجارب النووية في العالم. وحسب المصادر الإسرائيلية، فقد نجم عن التفجير غمامة دخان ضخمة وصلت إلى ارتفاع ما بين 2 و 3 كم، وأن قوة التفجير وصلت إلى 205 حسب مقياس ريختر. وأضافت أن محطات رصد الزلازل من إيلات وحتى جبل الشيخ سجلت درجة قوة الانفجار، وأن العلماء الذي أشرفوا على التفجير بالتعاون مع وحدة التجارب التابعة للجيش الإسرائيلي رصدوا الانفجار عن بعد ستة كلم.

المصدر: قدس نت، 26/1/2011

رداً على الوثائق التي نشرتها قناة الجزيرة، قال وزير الداخلية الفلسطينية السابق، نصر يوسف، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، شاؤول موفاز طلب اعتقال القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الشهيد حسن المدهون، وليس اغتياله كما ورد في إحدى الوثائق التي كشفتها الجزيرة. واتهم يوسف الجزيرة بتحريف ما ورد في الوثيقة، عبر استبدال كلمة اعتقال باغتيال. وأكد يوسف أن إسرائيل لا تعتمد على أحد في أمنها، بل تعتمد على نفسها فقط. وكشف أن الحديث عن المدهون كان بشكل عرضي خلال اجتماع مع موفاز يتعلق بالتنسيق بين السلطة والجيش الإسرائيلي حول انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، مشيراً إلى أن موفاز تساءل عن عدم اعتقال المدهون وليس عن قتله، مضيفاً أن المدهون كان ضابطاً في جهاز الأمن الوقائي. وقال يوسف أن السلطة سعت إلى حماية الشهيد المدهون وليس اغتياله.

المصدر: سما الإخبارية، 26/1/2011

إسرائيل

طالب رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم، بيني كاسريل، من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تقديم شرح حول التقارير التي نشرت حول وعود سرية قدمها نتنياهو للولايات المتحدة بأن إسرائيل لن تقوم ببناء ضاحية جديدة في منطقة أي 1، وهي المنطقة التي من شأنها الربط بين القدس والمستوطنة. وكانت قناة الجزيرة الفضائية قد كشفت عن وثيقتين تظهران التزام نتنياهو للرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون في العام 2009 حول الموضوع. وفي رسالة بعث بها كاسريل، إلى عدد من الوزراء في الحكومة، عبر عن صدمته لسماع التفاصيل التي وردت في التقرير، إلا أنه أعرب عن سعادته لأن مكتب نتنياهو نفى صحة هذا التقرير. وطلب كاسريل من نتنياهو الطلب من وزير الدفاع بتقديم الخطة الرئيسية لضاحية معاليه أدوميم فوراً، والبدء بتنفيذ المشروع، كما حصل في عهد رئيس الحكومة السابق، أريئيل شارون. وأكد أن المنطقة لن تشكل حاجزاً أمام إقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل.

المصدر: هآرتس، 26/1/2011

في كلمة ألقاها في مؤتمر الحوار بين حلف الناتو ودول البحر الأبيض المتوسط، في بروكسل، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن الأنظمة المتطرفة والمنظمات الإرهابية، قد استقدمت أسلحة بنوعية عالية ومنخفضة، واستخدمت المدنيين كدروع بشرية في أرض المعركة. وأعطى أشكنازي مثلاً على التحديات التي تواجهها دول حلف الناتو في أفغانستان، مشيراً إلى القضايا اللوجستية والتكتيكية والاستراتيجية المعقدة التي يواجهها أعضاء هذه الدول في حربها في أفغانستان. وشكر أشكنازي دول الناتو الأربعين، مشيداً بإنجازات الحلف في الحرب ضد التهديدات الإرهابية. وقال أشكنازي، أنه للقضاء على هذه الظاهرة، يجب الوقوف بقوة أمامها والتغلب على العقبات القانونية والعملية والمخابراتية، والاستفادة من كل الوسائل المتاحة لتجنّّب مخاطر انتشار الأسلحة غير التقليدية. ويشارك في المؤتمر إلى جانب إسرائيل، ست دول في منطقة المتوسط، هي الجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا ومصر والأردن.

المصدر: جيروزالم بوست، 26/1/2011

من المقرر أن يبحث الكنيست في إنشاء لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق في مصادر تمويل المنظمات اليسارية، من دون الاستماع إلى أصوات معارضة. وأعلن حزبا كاديما والعمل إضافة إلى الأعضاء العرب في الكنيست عن عدم حضورهم للجلسة. وبعث حزب كاديما برسالة إلى رئيس الكنيست، قال فيها أن الحزب لن يرسل أي ممثلين باسمه للمشاركة في لجنة التحقيق. وأضافت الرسالة، أنه على الرغم من عدم مباركة الحزب لنشاطات هذه المنظمات، إلا أن الحزب يعتقد أن إنشاء لجنة كهذه يشكل قانوناً جديداً في تاريخ الكنيست. وأكدت الرسالة أن خطوة كهذه تعتبر خطرة وغير ديمقراطية. وكان حزب كاديما قد اتخذ قراراً منذ أسبوعين بمعارضة مشروع القرار الذي تقدم به حزب إسرائيل بيتنا لإنشاء لجنة تحقيق برلمانية. واعتبرت زعيمة الحزب، تسيبي ليفني حينها، أن روحاً شريرة تجتاح البلد، ومن واجب الحزب الوقوف في وجه هذه الموجة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/1/2011