يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/5/2011

فلسطين

في حديث لإذاعة إسرائيل، وقبيل الاحتفال الرسمي بتوقيع المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس في القاهرة، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، إلى الكف عن مطالبة حركة حماس الاعتراف بإسرائيل. وأوضح شعث، أن الكثير من الدول ومن بينها روسيا، أصبحت متفقة على أن المطالب التي فرضتها اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط على حركة حماس ليست منطقية أو عملية، معتبراً أن هذه المطالب لم يعد لها مكان في الصيغة الحالية. وتساءل شعث، عما إذا كانت إسرائيل مستعدة للاعتراف بحركة حماس أم لا. يذكر أن اللجنة الرباعية الدولية كانت قد فرضت مقاطعة دبلوماسية على حماس بعد فوزها في الانتخابات في العام 2006، وذلك، حسب اللجنة، بسبب رفض حماس التخلي عن العنف وتنفيذ الاتفاقات السابقة مع إسرائيل والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. كما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد أعلن أنه لا يمكن أن تكون هناك محادثات مع حكومة تضم حماس إذا لم تقبل الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/5/2011

في تصريح صحافي، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق أن اجتماعاً مغلقاً عقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، عقب انتهاء حفل التوقيع على المصالحة في القاهرة. وأوضح الرشق أن أولى النقاط التي تم الاتفاق عليها، تتعلق بالحكومة الفلسطينية حيث تم التأكيد على ضرورة الإسراع في تشكيلها. أما النقطة الثانية التي تناولها الاجتماع فكانت الاتفاق على عقد أول اجتماع للإطار القيادي الموقت المتوافق عليه في الورقة المصرية، وهو الإطار الذي يضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة. كما تم الاتفاق على تسريع الإفراج عن المعتقلين السياسيين، مشيراً إلى لقاء سيجمع حركة فتح وحركة حماس خلال الأسبوع الجاري لمتابعة تنفيذ هذه القرارات. وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية قد اتصل اليوم بالرئيس محمود عباس، وبرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح، مهنئاً بتحقيق المصالحة والتوقيع عليها اليوم في القاهرة. وأكد هنية استعداد حكومته التام لبذل كل الجهود من أجل تطبيق المصالحة على الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/5/2011

كشفت مصادر فلسطينية أن القيادة المصرية تعمل حالياً على تجهيز طواقمها العاملة في معبر رفح البري، وذلك للبدء بشكل فعلي بفتح المعبر مع قطاع غزة في الاتجاهين، مشيرة إلى أن المسؤولين المصريين يعملون على الأمر وفق اتفاقية العام 2005. وأضافت المصادر أن القاهرة تجري ترتيبات تتعلق بترتيب الوضع الداخلي المصري وعدد الموظفين العاملين في المعبر، وتقوم بتجهيز المعبر بالشكل المناسب، إضافة إلى إجراء اتصالات مع الحكومة الفلسطينية الجديدة التي سيتم تشكيلها. وحسب المصادر، سيتم فتح المعبر خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن أعلن وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، أن مصر جاهزة لفتح المعبر بصورة دائمة في حال أتمت الفصائل الفلسطينية اتفاق المصالحة بينها. ومن المقرر أن يتم تقديم تسهيلات للفلسطينيين في حركة التنقل بعد فتح المعبر، ومن بين هذه التسهيلات، السماح لمن هم فوق الأربعين عاماً، بالخروج من قطاع غزة من دون الحصول على تأشيرات دخول.

المصدر: قدس نت، 4/5/2011

احتفالاً بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي اليوم في القاهرة، عمت الفرحة الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث خرج عشرات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع والمراكز الرئيسية للاحتفال بالإنجاز التاريخي الذي تحقق بعد انقسام استمر طيلة أربع سنوات. ففي ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، تجمع المواطنين رافعين الأعلام الفلسطينية، وارتفعت لأول مرة رايات حركتي فتح وحماس سوياً. وردد الشبان هتافات تنادي بالوحدة الوطنية وبالدولة الفلسطينية. وقال أحد الشبان، أنه يوم تاريخي ومفصلي في تاريخ الشعب والقضية الفلسطينية، مقدماً الشكر والعرفان إلى القيادة المصرية الحالية التي رعت المصالحة، قائلا، شكراً لمصر قيادة وشعباً على تحقيقها المصالحة. وفي مدينة رام الله، رفعت الأعلام الفلسطينية ورايات فتح وحماس في شارع الإرسال وسط المدينة، فيما قام المواطنون بإطلاق الألعاب النارية. وعبّر المواطنون في الضفة عن فرحتهم بالمصالحة، كما جابت السيارات الشوارع رافعة الأعلام والرايات التي تمثل الفصائل الفلسطينية. وفي مخيمات الشتات، احتفل الفلسطينيون أيضاً بتحقيق المصالحة.

المصدر: سما الإخبارية، 4/5/2011

جرى الاحتفال بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية ظهر اليوم في القاهرة في مقر الاستخبارات المصرية منهياً بذلك صفحة الانقسام التي دامت أربع سنوات. وحضر الاحتفال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، ورئيس جهاز الاستخبارات المصرية، مراد موافي، ووزير الخارجية المصري، نبيل العربي إضافة إلى عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي ووزراء الخارجية العرب. وافتتح الاحتفال بكلمة من لرئيس الاستخبارات المصرية، مراد موافي، الذي اعتبر أن المصالحة إنجاز عملاق يجب الحفاظ عليه، وأشار إلى أن الفلسطينيين يعلنون عبر هذا العمل الوطني العملاق للعالم وللملايين من الفلسطينيين إنهاء الانقسام إلى غير رجعة. وأضاف أن استعادة الوحدة الفلسطينية هي الهدف الأسمى، وستفتح الطريق لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وستمهد الطريق لإنجاز السلام العادل. وألقى كل من الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، كلمة خلال الاحتفال، فأعلن الرئيس عباس أن صفحة الانقسام طويت إلى الأبد، مؤكداً أن الدولة الفلسطينية ستولد هذا العام وأنه لا بد أن ينتهي الاحتلال الاستيطاني كي ينال الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه. وقال عباس أنه لم يعد بالإمكان القبول باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأنه لم يعد مقبولاً أن تواصل إسرائيل التصرف كدولة فوق القانون ترفض الالتزام بالشرعية والقرارات الدولية. وأكد عباس على الموقف الفلسطيني الثابت من عدم العودة إلى المفاوضات من دون وقف الاستيطان والالتزام بالمرجعيات المحددة، كما أكد التزام الجانب الفلسطيني بالشرعية الدولية وقراراتها، والاتفاقات الموقعة وحل الدولتين على حدود العام 1967. وجدد عباس الإشارة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي التي ستقود الشعب للوصول إلى حقوقه الوطنية الثابتة في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة وبشكل خاص القرار 194، ووفق المبادرة العربية للسلام التي أصبحت جزءاً من خطة خريطة الطريق، وأصبحت قراراً ملزماً يحمل الرقم 1515، مشدداً على رفض الحلول الانتقالية والجزئية والدولة ذات الحدود الموقتة. كما شدد على عدم القبول تحت أي ظرف كان، بأن يكون هناك أي جندي إسرائيلي على أراضي الدولة الفلسطينية. من ناحيته، أعلن خالد مشعل أن صفحة الانقسام قد أصبحت خلف الظهور، مشدداً على ضرورة الجدية في طي صفحة الانقسام والخلافات والانتقال إلى مرحلة جديدة مشرفة عنوانها الوحدة والتفاهم. وأوضح أن المصالحة لم تتم فقط بين حركة فتح وحركة حماس بل بين جميع قوى الشعب الفلسطيني، وأعلن باسم حركة حماس، الاستعداد لدفع كل ثمن لإتمام المصالحة وتحويل الاتفاق إلى واقع. وأشار إلى ضرورة الاستعجال بالخروج من المرحلة الصعبة ولملمة الجراح في إطار السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مضيفاً إلى ضرورة وجود سلطة واحدة ومرجعية واحدة. كما أكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في إقامة الدولة المستقلة، وعدم التنازل عن شبر واحد من الأرض أو التنازل عن حق العودة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/5/2011

إسرائيل

خلال لقائه اليوم برئيس الحكومة البريطانية، دايفيد كاميرون، في لندن قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتفاوض مع النسخة الفلسطينية من تنظيم القاعدة. وأضاف نتنياهو أن الإعلان عن دولة فلسطينية في شهر أيلول/ سبتمبر القادم سيكون إملاء، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام من خلال الإملاءات، فهي فكرة سيئة جداً. ومن المتوقع أن ينقل نتنياهو الرسالة ذاتها إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، خلال لقائهما يوم الخميس القادم، بعد توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. يذكر أن رحلة نتنياهو إلى أوروبا كانت مقررة قبل الإعلان عن توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، وكانت مخصصة لإقناع الدول الأوروبية بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية يتم إعلانها من جانب واحد في شهر أيلول. إلا أنه وبعد توقيع اتفاق المصالحة، سيحاول نتنياهو خلال زيارته إلى أوروبا، جمع نظرائه الأوروبيين في موقف مضاد لاتفاق فتح وحماس، من خلال شرحه لما يعتبره نتائج خطرة ستنجم عن هذه المصالحة. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن رسائل نتنياهو قد لا تلقى الصدى المطلوب، خاصة بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ ترحيبه الحذر باتفاق المصالحة بين فتح وحماس، إضافة إلى إعلان وزير خارجية فرنسا، آلان جوبيه، أن فرنسا تدرس خيار الاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية مستقلة. وذكرت مصادر إسرائيلية، أن المسؤولين الأوروبيين ينتظرون بدورهم، ما سيعرضه نتنياهو حول رؤيته الخاصة للسلام، وعدم الاكتفاء فقط بانتقاد الخطوات التي يتخذها الفلسطينيون. وكان نتنياهو قد أعلن قبل بدء اجتماعه بكاميرون، أن ما حصل اليوم في القاهرة هو ضربة كبيرة للسلام، وانتصار كبير للإرهاب، مشيراً إلى أن حركة حماس دانت قبل يومين عملية قتل أسامة بن لادن.

المصدر: هآرتس، 4/5/2011

توقع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشين بيت، يوفال ديسكين، أن لا يدوم اتفاق المصالحة اذي تم توقيعه اليوم في القاهرة بين حركة فتح وحركة حماس، معتبراً أنه لن يكون هناك وحدة فلسطينية حقيقية خلال الأعوام القادمة. وأضاف ديسكين، أنه يعتقد أن الفرصة لقيام مصالحة حقيقية بين الجانبين خلال العامين أو الأعوام الثلاثة القادمة، ستكون ضئيلة. وأشار إلى عدد من العقبات أمام المصالحة، أهمها رفض حركة حماس السماح لحركة فتح بالتواجد في قطاع غزة، في مقابل رفض حركة فتح السماح لحماس بالتواجد في الضفة الغربية. وأضاف أن توقيع الاتفاق يعبر عن وجه مزيف للوحدة، مشيراً إلى أنه لا يزال من غير الواضح كيف يتم توقيع الاتفاق على الأرض. وأشار إلى عقبات أخرى، من بينها رفض حركة حماس القبول بشروط اللجنة الرباعية الدولية، وأهمها الاعتراف بحق إسرائيل بالوجود، والاعتراف بالاتفاقات السابقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ووقف النشاطات الإرهابية. وأضاف ديسكين إلى هذه العقبات، عدم قدرة فتح وحماس على إنشاء قوات أمنية مشتركة. لكن ديسكين، أضاف أنه لا يوافق على احتمال تعليق إسرائيل لعمليات التنسيق الأمني مع قوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. واستبعد ديسكين احتمال قيام انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية في الخامس عشر من أيار/ مايو تجاوباً مع دعوات وجهت عبر صفحات الفايسبوك. وأضاف أن العالم لن يقلب رأساً على عقب في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، في إشارة إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يطالب الفلسطينيون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الأمر يعتمد على الخطوات التي ستتخذها إسرائيل لمواجهة الضغط الفلسطيني نحو الاستقلال. يشار أن ديسكين سيغادر منصبه في الخامس عشر من شهر أيار/ مايو الحالي، ليخلفه نائبه السابق، يورام كوهين. من ناحية ثانية، اعترف ديسكين بمسؤوليته الشخصية عن فشل إسرائيل بتأمين إطلاق سراح الجندي غلعاد شاليط، سواء عبر عملية عسكرية أو من خلال المفاوضات، معرباً عن أسفه لذلك.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/5/2011

شارك عدد من النواب العرب في الكنيست في احتفال توقيع المصالحة بين حركة فتح وحركة حماس اليوم في القاهرة. والنواب المشاركون هم طلب الصانع وأحمد الطيبي وواصل طه ومحمد بركة. ووصف الصانع الاتفاق بالخطوة التاريخية، محذراً الحكومة الإسرائيلية من محاولة تخريب هذه المصالحة لأن ذلك لن يخدم أمنها. من ناحيته رحب الطيبي بالمصالحة التاريخية، وأشار إلى أن محمود عباس وخالد مشعل، عبّرا بوضوح عن الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967، مشيراً إلى أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، مع نتنياهو وليبرمان. ولاحقاً التقى النواب العرب بوزير خارجية تركيا، أحمد داوود أوغلو، وبمسؤولين مصريين وفلسطينيين. من جهة ثانية، دعا الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر في مقالة نشرتها صحيفة الواشنطن بوست، العالم إلى دعم الوحدة الفلسطينية، حتى مع تشديد الرئيس محمود عباس على أنه لن يطالب حماس بالاعتراف بإسرائيل. وأشار إلى أنه في حال دعمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي هذه الجهود، فإن ذلك سيساعد على الديمقراطية الفلسطينية وإقامة الأسس لدولة فلسطينية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، يكون بإمكانها تحقيق السلام مع إسرائيل. وحذر كارتر من أنه في حال تجاهل أو تقويض الاتفاق، فإن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قد يتدهور في جولة جديدة من العنف ضد إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/5/2011