يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/11/2011
فلسطين
قيادات أمنية مصرية تؤكد أن مصر لن تسمح لإسرائيل بشن عدوان واسع النطاق على قطاع غزة يتجاوز الخطوط الحمر، وتشير إلى أن الموقف المصري تغير تماماً بعد الثورة، خاصة وأن الأجهزة الأمنية المصرية لن تتمكن من إيقاف أي زحف مصري لشباب مصر باتجاه الحدود الإسرائيلية.
حركة حماس تؤكد في بيان أصدرته في الذكرى الرابعة والتسعين لصدور وعد بلفور تمسكها بالحوار الوطني الشامل وتنفيذ المصالحة الوطنية، وتدعو إلى وضع استراتيجية فلسطينية موحدة تقوم على أساس التمسك بالمقاومة والحقوق. وتعتبر في بيانها، أن النجاح في الإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية انتصار لنهج المقاومة.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، يرى أن إسرائيل تسعى إلى تقويض دور السلطة الوطنية عبر سياسة العقوبات الجماعية التي تفرضها على الفلسطينيين. ويطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ويدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ سياسة تجاه إسرائيل تصل إلى مستوى العقوبات، خاصة وأن إسرائيل لا تقيم وزناً لأية اتفاقيات.
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يصدر تقريراً يذكر فيه أنه على الرغم من إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي التي تم خلالها إطلاق 477 أسيراً و27 أسيرة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باختطاف ما يزيد عن 235 مواطناً فلسطينياً من مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس وأراضي 1948 ، خلال الشهر نفسه. ويوضح التقرير أن من بين المختطفين 23 طفلاً ما دون الثامنة عشرة.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، أن القدس لن تعود أبداً إلى الوضع الذي كانت عليه قبل حرب 1967، معتبراً أن عملية البناء في القدس هي حق مشروع وواجب لبناء عاصمة إسرائيل الأزلية.
الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا تستنكر القرار الإسرائيلي بتسريع وتيرة بناء الوحدات الاستيطانية التي سيصل عددها إلى ألفي وحدة في القدس وغوش عتسيون. وفيما تعتبر الولايات المتحدة أن القرار الإسرائيلي يشكل تقويضاً لجهود السلام في المنطقة، تحث وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إسرائيل على التراجع عن قرارها.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية تكشف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود براك، تمكنا مؤخراً من إقناع وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، بدعم فكرة توجيه ضربة لإيران، بعد أن كان معارضاً لها. وتشير الصحيفة، نقلاً عن عدد من الوزراء والدبلوماسيين الإسرائيليين، إلى أن التقرير الذي ستصدره بعد أيام، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيكون له التأثير الحاسم على القرار الذي ستتخذه إسرائيل بشأن توجيه الضربة العسكرية لإيران.
الجيش الإسرائيلي يجري عملية اختبار لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من إحدى القواعد العسكرية في وسط إسرائيل. وتكشف صحيفة يديعوت أحرونوت أيضاً، أن طائرات إسرائيلية نفذت مؤخراً تدريبات مكثفة في منطقة سردينيا في إيطاليا، حيث تضمنت المناورات سيناريوهات عدة بما فيها تنفيذ مهمات في مناطق بعيدة عن إسرائيل والتزود بالوقود.