يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/12/2011
فلسطين
المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، يؤكد في تصريح صحافي خاص لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا، أن الاقتراح الذي قدمته السلطة الوطنية للرباعية الدولية، لاستئناف المفاوضات، هو اقتراح قائم بالأساس على تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
عضو لجنة الحوار الوطني عن حركة المقاومة الإسلامية ،حماس، إسماعيل الأشقر، يؤكد في تصريح صحافي لوكالة فلسطين اليوم أن المباحثات السابقة في القاهرة بين وفدي حماس وفتح، لم يحدث فيها أي اختراق حقيقي؛ أو في أي من ملفات المصالحة، معرباً عن أمل حركته في التوصل لاتفاق لكل الملفات العالقة لإتمام المصالحة.
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية، حماس، فوزي برهوم، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا الفلسطينية أن الحكومة الفلسطينية المقبلة هي حكومة توافق وطني ويتوافق برنامجها مع مكونات الشعب الفلسطيني.
إسرائيل
وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يؤكد في تصريح خاص للإذاعة الإسرائيلية بأن إسرائيل لا تطمح إلى خوض حرب مع إيران ولا تنوي القيام بأي عملية في المرحلة الراهنة مبيناً مع ذلك أن إسرائيل دولة قوية للغاية وهي بعيدة عن العيش في حالة الشلل بسبب الخوف أو بسبب أي محاولة لترهيبها.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية تكشف أن الجانب الفلسطيني قدم مؤخراً لممثلي اللجنة الرباعية الدولية اقتراحاً جديداً يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية وبالترتيبات الأمنية مع إسرائيل. ويشمل الاقتراح خارطة رسمت عليها حدود الدولة الفلسطينية على أساس خطوط 67، مع الموافقة على تبادل أراض مع إسرائيل بشكل محدود. وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية وافق الفلسطينيون على نشر قوات دولية في غور الأردن وعلى امتداد الحدود مع إسرائيل، والالتزام بجعل الضفة الغربية منطقة منزوعة السلاح وعدم إقامة أحلاف عسكرية مع دول معادية لإسرائيل. وتضيف الصحيفة بأن ممثلي اللجنة الرباعية طالبوا إسرائيل بطرح اقتراح من جانبها رداً على الاقتراح الفلسطيني. ولكن مبعوث رئيس الحكومة المحامي يتسحاق مولخو رفض ذلك وقال إن إسرائيل لن تقدم مثل هذا الاقتراح إلا في إطار مفاوضات مباشرة وسرية مع السلطة الفلسطينية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد خلال مكالمة هاتفية أجرتها معه رئيسة المعارضة تسيبي ليفني التي أطلعته على نتائج محادثاتها في عمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه إذا كان الجانب الفلسطيني يريد إجراء مفاوضات فإن الطريق الوحيد للقيام بذلك هو من خلال التحاور مع الحكومة المنتخبة في إسرائيل.
نائب وزيرة الخارجية الأميركية، وليام بيرنز، ونظيره الإسرائيلي، دانيال أيالون، يصدران بياناً عقب اجتماعهما في واشنطن حول الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل يتناول التهديد الإيراني للبلدين وللمجتمع الدولي برمته.