يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/2/2014
فلسطين
حركة حماس تكرم في بيان جثامين الشهداء التي أفرجت عنها إسرائيل مؤخراً من مقابر الأرقام.
حركة حماس تصدر بياناً تؤكد فيه أن اقتحام قرية باب العودة جريمة صهيونية وسلوك عنصري جبان.
جماهير غفيرة من أبناء محافظة بيت لحم والمحافظات الأخرى، بمشاركة الفعاليات الشعبية والرسمية، تشيع جثماني الشهيدين داود أبو صوي من قرية ارطاس، وآيات الأخرس من مخيم الدهيشة، إلى مثواهما الأخير، بعد احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثمانيهما في مقابر الأرقام لسنوات.
الرئاسة الفلسطينية ترحب في بيان بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن رصد 300 مليون درهم إماراتي للمشاريع الجديدة المقترحة في دولة فلسطين خلال الأعوام الثلاثة المقبلة (2014-2016) عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدة أن هذه المساعدات الجديدة سوف تساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.|
اللجنة المركزية لحركة فتح، تصدر بياناً عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تؤكد فيه موقف الحركة من الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة والمشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم قرية باب العودة التي أنشأها عدد من الناشطين في منطقة شمال الأغوار قرب مدينة بيسان، وتهدم الخيمة المقامة، وتطرد النشطاء والمتضامنين وتحتجز ستة منهم.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تحذر فيه من أن منظمات الهيكل تدعو إلى اقتحام الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي فيه يوم الخميس، داعية الفلسطينيين إلى التواجد الدائم في المسجد.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يعلن في احتفال يوم الشجرة أن الحكومة زرعت حتى الآن 1.7 مليون شجرة زيتون و700 ألف شجرة حرجية، وذلك لارتباط مستقبل الدولة الفلسطينية، والقضية الوطنية، بالأرض والأشجار، وللتصدي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل
صحيفة هآرتس تنشر خبراً مفاده أن إسرائيل وافقت على رفع التعويضات المقترحة على تركيا عن أحداث سفينة مرمرة عام 2010 لتصل الى عشرين مليون دولار.
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يشدد في تصريح صحافي على أن إسرائيل لا تستخف في احتمال تعرضها لمقاطعة، إلا أنها قادرة على التعامل مع هذه الظاهرة مثلما فعلت في الماضي، مؤكداً وجود تنسيق تام بين وزارته ووزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية ورئاسة الحكومة لبلورة استراتيجية موحدة لمواجهة مثل هذا الاحتمال.
وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد في كلمة أن أي حجر يتم بناؤه في المستوطنات النائية سيمس باحتمالات التوصل إلى تسوية سياسية تحافظ على الكتل الاستيطانية الكبيرة كما أنه يصبح حجراً في السور الذي يعزل إسرائيل رويداً رويداً عن العالم.
سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لارس فابورغ أنديرسون، يحذر في مقابلة إذاعية مع القناة الثانية الإسرائيلية، من أن إسرائيل قد تجد نفسها في حالة عزلة متزايدة إذا انهارت المفاوضات مع الفلسطينيين، مؤكداً أن مظاهر المقاطعة لن تكون بالضرورة تغيير سياسة الحكومات الأوروبية وإنما خطوات من مؤسسات وشركات خاصة، مضيفاً أن عدداً من شركات التأمين التقاعدي والمصارف قطعت العلاقات مع إسرائيل على خلفية البناء في المستوطنات.