يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أصيب 11 شاباً بمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس الملاصقة لمدينة القدس المحتلة.

من جهة أخرى أصيب العشرات من طلبة وطالبات جامعة فلسطين التقنية خضوري في طولكرم، بحالات إغماء واختناق، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل حرم الجامعة.

وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، يطالب في تصريح خاص لإذاعة موطني المنظمات الحقوقية بتوثيق جرائم إسرائيل لتعرية توجهاتها العنصرية.

الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الفلسطينية، حنا عيسى، يقول في بيان إن مدينة القدس المحتلة تتعرض لأساليب تهويدية مبرمجة، وتعاني من توسع استيطاني متزايد، خصوصاً داخل البلدة القديمة.

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها للتضييق على المصلين أثناء دخولهم إلى المسجد الأقصى، وأجرت تفتيشاً لحقائبهم واحتجزت بطاقات الهوية، خصوصاً النساء منهم، كما منعت النساء ممن دُرجت أسمائهن في القائمة الذهبية من الدخول. وفي ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى وبين حلقات الذكر للمصلين، تعالت أصوات التكبير والتهليل من حناجر المصلين في أرجاء المسجد الأقصى مع اقتحام المستوطنين الذين وصل عددهم إلى 60 مقتحم.

وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن التصعيد الإسرائيلي المنهجي ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها تحريض مباشر على العنف.

أقر الكنيست بالقراءة الأولى مشروع قانون يسمح لأفراد الشرطة بإجراء تفتيش جسدي لأي شخص، لغرض التأكد من عدم حمله السلاح، حتى بغياب أي شبهة. غير أن مشروع القانون هذا يقيِّد حق إجراء هذا التفتيش، بشرط إعلان قائد لواء في الشرطة، بوجود تهديد أمني في مكان التفتيش، بينما تتمتع بمطلق الحرية في القيام بالتفتيش الجسدي داخل النوادي الليلية والملاهي والملاعب الرياضية.

صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع على مشروع قانون، قدمه النائب من كتلة البيت اليهودي، يينون ماغال ، ينص على منع رعايا أجانب وكذلك ممثلي منظمات أو جماعات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل من داخل إسرائيل. ومن جهة أخرى، قررت اللجنة الوزارية عدم تأييد مشروع القانون الذي تقدمت به كتلة إسرائيل بيتنا، الذي يقضي بتحويل لجنة عامة صلاحية وقف تمويل أحزاب تدعو علناً إلى مقاطعة إسرائيل.

ألقى فلسطينيون الحجارة باتجاه حافلة إسرائيلية قرب كريات أربع، ما خلف بعض الأضرار بالحافلة دون وقوع أي إصابات، كما ألقيت الحجارة باتجاه الجدار المحيط بكريات أربع.

وفي الخليل ألقى فلسطينيون ثلاث زجاجات حارقة باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي، ولم تقع أي إصابات أو أضرار.

القائمة العربية الموحدة تصدر بياناً تقول فيه إن نضال الجمهور العربي في إسرائيل هو نضال سياسي وبرلماني عام غير عنيف، مؤكدة أن عملية بئر السبع التي أودت بحياة المواطن الأرتيري جاءت نتيجة التحريض والترهيب التي تمارسه الحكومة الإسرائيلية.