يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/1/2016
فلسطين
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جبع جنوب جنين. كما أصيب عدد من المواطنين في بلدة تقوع، شرق بيت لحم. وأصيب شاب برصاص جنود الاحتلال بحجة محاولته دهس مستوطن في شارع 443 قرب قرية بيت عور جنوب غرب رام الله.
استشهد أمجد جاسر السكري (34 عاماً)، الذي يحمل رتبة رقيب أول في الشرطة الفلسطينية ويعمل مرافقاً لرئيس نيابة رام الله، وهو من بلدة "جماعين" جنوب غربي نابلس، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب تنفيذه عملية إطلاق نار على الجنود المتمركزين عند الحاجز الثابت، المقام بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" شمال البيرة، والمعروف باسم "DCO" أو "حاجز المحكمة"، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة.
عرقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ترميم إحدى مصاطب المسجد الأقصى من قبل طواقم فنية تابعة للأوقاف الإسلامية ، في حين جددت مجموعات المستوطنين اقتحامها للأقصى من جهة باب المغاربة وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وتتعامل سلطات الاحتلال مع الساحات المفتوحة في المسجد الأقصى باعتبارها "باحات عامة" تتبع مسؤولية بلدية الاحتلال العبرية في المدينة، فيما تؤكد كل المرجعيات الإسلامية والفلسطينية بأنها جزءا من مساحة المسجد الأقصى الكلية التي تبلغ 144 دونما.
وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لجولات المستوطنين الاستفزازية والمشبوهة في الأقصى بهتافات التكبير.
في الوقت نفسه، اعتصمت مجموعة من النساء والطالبات قرب أبواب المسجد الخارجية الرئيسية، احتجاجاً على استمرار منعهن من الصلاة في الأقصى لأكثر من خمسة شهور.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً يؤكد فيه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عشرة مواطنين من عدة محافظات في الضفة الغربية، بينهم صحافي.
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إنه جرى خلال الاتصال الحديث عن الأوضاع السياسية المتوترة، حيث أكد الرئيس ضرورة وقف الاقتحامات الإسرائيلية، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل، ووقف الاتهامات الإسرائيلية.
وأضاف أبو ردينة، أنه جرى الحديث عن المبادرة الفرنسية، حيث جدد الرئيس ترحيبه بها، وضرورة دعمها لإنهاء الجمود وخلق المناخ المناسب لإنهاء الاحتلال.
الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، أكد في تصريح خاص لوكالة "وفا" أن الحكومة الفلسطينية ترحب بالمبادرة الفرنسية، وقالت إنها تخدم تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتحقيق حل الدولتين.
وقال المحمود إن المبادرة هي تتويج لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وانتصار للدبلوماسية الفلسطينية.
وقال المحمود إن دعم المبادرة الفرنسية يسهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإن موقف فرنسا تجاه عقد مؤتمر لحل الدولتين خطوة بالاتجاه الصحيح، وأي رفض لأي طرف بهذه المبادرة يعتبر رفضاً لعملية السياسية ورفضا لعملية السلام في المنطقة.
كما دعت الحكومة الفلسطينية الدول الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين ودعت المجتمع الدولي لدعم المبادرة الفرنسية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تتهم فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإفشال الجهود الدولية الرامية لإحياء مفاوضات جدية وحقيقية لحل الصراع، وتطالب المجتمع الدولي بفرض آلية دولية ملزمة لإنهاء إحتلال إسرائيل لدولة فلسطين .
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يرفض في تصريح صحافي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول أنفاق المقاومة، مؤكداً أن هذه الأنفاق دفاعية لحماية قطاع غزة.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يبارك في تصريح صحافي العملية البطولية التي نفذها الشهيد أمجد السكري عند حاجز بيت إيل.
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، يؤكد في كلمة في مهرجان تأبين سبعة من شهداء الأنفاق أن المقاومة تمتلك أوراقاً ستجبر العدو على الافراج عن الأسرى.
مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يرصد في تقريره الشهري انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي معلناً استشهاد 22 فلسطينياً وهدم 50 منزلاً ومنشأة خلال كانون الثاني/يناير الماضي.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يحذر في كلمة في وزارة الخارجية في مؤتمر السفراء الإسرائيليين المعتمدين في الخارج، أن إسرائيل سترد بقوة كبيرة ضد حماس إذا تمت مهاجمتها عبر الأنفاق من قطاع غزة.
النائب في الكنيست ورئيس المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، قال في تصريح صحافي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يستطيعان ولا يريدان تطبيق حل الدولتين، وإنهما يتخوّفان من هذا الحل، ولذلك فإنه غير وارد حالياً. وكرر هرتسوغ موقفه القائل أنه يجب اتخاذ اجراءات للانفصال عن الفلسطينيين، وهي: إكمال بناء السياج الامني حول الكتل الاستيطانية وإقامة عائق بين القدس والقرى الفلسطينية في محيطها، واتخاذ خطوات لبناء الثقة مع السلطة الفلسطينية بهدف تسليمها المسؤوليات المدنية بعد الانفصال، وعقد مؤتمر دولي للأمن.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مستهل جلسة الحكومة، ينتقد فيها المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكداً استعداد إسرائيل لخوض المفاوضات المباشرة دون أي شروط مسبقة.
الحكومة الإسرائيلية تصدر بياناً تعلن فيه مصادقتها على مشروع القانون الذي قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، موشيه كاحلون، بشأن اعتماد النظام الذي يلزم الحكومة بتسديد مستحقاتها لمزوِّديها خلال فترة 30 يوماً.