يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
12/2/2016
فلسطين
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالاً هاتفياً من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، حيث وضعته في صورة نتائج اجتماع اللجنة الرباعية، والتوصيات والاقتراحات التي ستعمل عليها في الأسابيع القادمة لمواجهة الظروف الصعبة والمتوترة.
بدوره وضع عباس، موغيريني، بصورة الوضع على الساحة الفلسطينية، وترحيبه بالجهود الفرنسية وخاصة بخصوص المطلب الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي ينبثق عنه آلية شبيه بـ 1+5 تؤدي إلى إنهاء الاحتلال.
أصيب إسرائيلي (18 عاماً) بجروح متوسطة جراء تعرضه للطعن في مدينة القدس، وجرى نقله للمستشفى، في الوقت الذي تحقق الشرطة الإسرائيلية في دوافع الطعن.
اندلعت مواجهات في محاور عدة بالضفة الغربية وشرق قطاع غزة، إثر مسيرات الجمعة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وللاستيطان، ونصرة للأسير الصحافي محمد القيق، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم حالات حرجة. فقد أصيب مواطن بالرصاص الحي وستة مواطنين بالرصاص المعدني بالمغلف بالمطاط والإسفنجي أحدهم حالته خطيرة، والعشرات بحالات اختناق متفاوتة خلال مواجهات متفرقة بمحافظة رام الله والبيرة .
من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال حصارها وإغلاقها لليوم الرابع على التوالي على بلدة نحالين في الريف الغربي لمحافظة بيت لحم،كما قمعت مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية، بمحافظة قلقيلية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ أكثر من 13 عاماً.
وفي محافظة الخليل، في مخيم العروب الواقع شمالي المدينة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث رشق شبان سيارة مستوطن إسرائيلي بالقرب من بلدة بيت أمر.
وفي شرق قطاع غزة، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح في مواجهات متفرقة اندلعت في ثلاثة محاور رئيسة قرب موقع "ناحل عوز" الاحتلالي، القريب من حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، كما اندلعت مواجهات مماثلة شرق مخيم البريج قرب خط التحديد، وسط القطاع. أما منطقة الفراحين ببلدة عبسان الجديدة شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، فقد شهدت مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال، تخللها رشق الشبان لمواقع الاحتلال بالحجارة، وقد أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اللجنة الرباعية تدعو في بيان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الالتزام بحل الدولتين من أجل إعادة بناء الثقة وتجنب التصعيد.
الملك الأردني، الملك عبدالله الثاني، يلقي خطاباً أمام المشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن، يؤكد فيه:" أنه لا يمكن للمجتمع الدولي الحديث عن الحقوق والعدالة العالمية، فيما يستمر حرمان الفلسطينيين من حقهم في إنشاء دولتهم، لقد أدى هذا الفشل إلى حالة من الظلم والقهر، تستغلها داعش وأمثالها من العصابات الإرهابية. لقد دفع عالمنا كله ثمن ذلك. إن ترك الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، دون حل، سيحوله إلى صراع ديني على نطاق عالمي. وهي مسألة وقت فقط، قبل أن نواجه احتمال اندلاع حرب جديدة في غزة أو في جنوب لبنان، لذلك، يبقى حل الدولتين الأولوية لنا جميعا".
الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه الأونروا بعدم اللجوء الى خطوات تمس بمستقبل وحياة اللاجئين الفلسطينيين.
الأونروا تصدر بياناً تؤكد فيه أن 1,842 عائلة لاجئة في غزة تتلقى الدعم لإعادة البناء وأعمال الإصلاحات لمساكنها.
إسرائيل
جرى اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وتناولا معاً التحديات المشتركة التي تواجه الجانبين في مكافحة الإرهاب وقرار الاتحاد وسم منتوجات المستوطنات.
وأكد نتنياهو وجوب التصدي للتحريض الفلسطيني الذي يشجع الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين، مشيراً إلى عدم موافقة إسرائيل على أعمال البناء في المنطقة المصنفة (جيم) دون الحصول على التراخيص اللازمة. وأشاد بموقف موغيريني على خلفية معارضة الاتحاد الأوروبي لمقاطعة إسرائيل.
وبدورها اعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن تضامنها مع الشعب الإسرائيلي حيال الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، مكررة التزام الاتحاد بأمن إسرائيل.