يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/7/2016
فلسطين
عقدت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اجتماعاً طارئاً على مستوى السفراء، وناقشت التحرك العربي في مجلس الأمن إزاء تقرير اللجنة الرباعية السيء والمخيب للآمال.
وقررت المجموعة العربية القيام بخطوات عملية، على رأسها عدم صدور بيان رئاسي من قبل مجلس الأمن للترحيب بالتقرير والمقترح من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وكلفت المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية، العضو العربي في مجلس الأمن، بالعمل على ترجمة هذا الموقف العربي الجماعي بعدم السماح بصدور بيان يرحب بهذا التقرير الذي لا يرقى إلى الحد الأدنى من الطموحات الفلسطينية والعربية.
وفي مقابلة صحفية، شرح المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الموقف الفلسطيني والعربي الجماعي بشأن التصدي للمحاولات الأميركية الداعية إلى الترحيب بتقرير اللجنة الرباعية.
وقال منصور إن هذا التقرير جاء بعكس الوعود التي أعطيت من قبل بعض أعضاء اللجنة الرباعية بأنه تقرير يدعو إلى خطوات عملية لوقف الاستيطان والسياسات والممارسات الإسرائيلية في المنطقة المسماة "ج"، ولوقف سياسات التهويد وهدم بيوت الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.
أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب نائل صلاح (18عاماً) من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، متأثراً بجروح أصيب بها قبل أربعة عشر شهرا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الشاب صلاح أصيب في أيار/مايو 2015 برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال عليه قرب السياج الفاصل في منطقة السيفا شمال غرب بلدة بيت لاهيا، ووصفت حالته بالخطيرة في حينه، إلى أن استشهد مساء اليوم، متأثراً بجروحه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفلين صالح إبراهيم الأسعد (17 عاما) وأحمد قاسم الأزرق (16 عاما)، من مخيم عايدة، شمال بيت لحم بعد مداهمة منزلي ذويهما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنة هنادي محمود رشيد (22 عاما) من بلدة يطا، وهي أم لثلاث طفلات، قرب مدخل الحرم الإبراهيمي بحجة حيازتها سكيناً، واعتقلت أيضاَ خمسة مواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في بلدة دورا، وقرية البرج، ومدينة الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أطفال من بلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس، وهم: محمد أنيس عودة، وشعيب نافز سعيد، وقصي محمد عودة، وجميعهم يبلغون من العمر (11 عاما)، بدعوى رشقهم الحجارة على سيارة أحد المستوطنين على الشارع الرئيسي لبلدة حوارة.
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم منزل عائلة الأسير أحمد أبو زيد (20 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد أن ردت المحكمة العليا الإسرائيلية الاستئناف المقدم من العائلة.
وأمهلت سلطات الاحتلال العائلة مدة 10 أيام لإخلاء المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويؤوي 10 أنفار، إضافة إلى أربعة محال تجارية أسفل المنزل وبجانبه، بادعاء أن الأسير أبو زيد قدم المساعدة لثلاثة شبان زعم الاحتلال أنهم نفذوا عملية طعن في باب العمود بالقدس المحتلة قبل حوالي خمسة أشهر، أسفرت عن مقتل مجندة، في حين استشهد الشبان الثلاثة.
مدّد الاتحاد الأوروبي في مهمّة بعثة شرطة الاتحاد الأوروبي بالأراضي الفلسطينيّة وكذلك مهمّة البعثة الأوروبيّة للمساعدة على ضبط الحدود في معبر رفح إلى 30 حزيران/يونيو 2017. تمثّل البعثتان جزءا من جهود الاتحاد الأوروبي في دعم بناء الدّولة الفلسطينيّة في سياق العمل من أجل التوصّل إلى حلّ شامل للصّراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حلّ الدّولتين.
وتعمل بعثة الشرطة الأوروبيّة على مساعدة السلطة الفلسطينيّة في بناء مؤسّسات الدّولة الفلسطينيّة المستقبليّة في مجالات الشرطة والعدالة الجنائيّة منذ شهر كانون الثاني/يناير 2006 وعبر مساهمتها في إصلاح قطاعي الأمن والعدالة، تدعم البعثة الجهود المبذولة لزيادة أمن السكان الفلسطينيين وتعزيز سيادة القانون.
تؤمّن بعثة المساعدة الحدودية للاتحاد الأوروبي لمعبر رفح (EU BAM) مهمة ضمان وجود طرف ثالث على معبر رفح من أجل المساهمة في بناء الثقة بين حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بما في ذلك من خلال تطوير القدرات الفلسطينية في جميع جوانب إدارة الحدود في رفح وأبدت البعثة استعدادها لإعادة الانتشار في معبر رفح بمجرد أن يسمح الوضع السياسي والأمني بذلك.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإثيوبي، هايليمريم ديسالين، التزامه بتعزيز الشراكة والصداقة مع إثيوبيا، مشيراً إلى أن جميع الدول الإفريقية دون استثناء تستطيع أن تستفيد من التعاون المتجدد مع إسرائيل.
حضر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ونظيره الإثيوبي، هايليمريم ديسالين، لقاءً اقتصادياً جمع بين رجال أعمال وشركات من إسرائيل وإثيوبيا. ودعا نتنياهو في اللقاء الإثيوبيين للإستثمار في المعرفة الإسرائيلية وفي الشركات الإسرائيلية، واصفاَ هذه الشراكة بأنها "شراكة من السماء. لها تاريخ طويل وأهم من ذلك – لها مستقبل مشرق".
وأضاف نتنياهو: "عندما أقول ‘إسرائيل’ لا أقصد الحكومة فقط. أقصد أن الشركات الخاصة التي نشأت في إسرائيل في مجالات كثيرة تعتبر أهم من الحكومة. نريد أن تكون هناك علاقات بين الشركات من كلا الطرفين وبين الشركات وبين الحكومة الإثيوبية بدعم الحكومة الإسرائيلية.