يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جثمان الشهيد مصطفى نمر، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، في الخامس من الشهر الجاري.

وذكرت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني في بيان مقتضب لها، أن طواقمها توجهت لاستلام جثمان الشهيد من مستشفى "هداسا" بقرية العيساوية وسط القدس، ومن ثم تسلّمت عائلته جثمانه، ومن المقرر تشييعه في مقبرة "عناتا" مساءً.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب نمر وابن عمه علي في مخيم شعفاط بحجة محاولتهما دهس عدد من جنودها، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة قريبه بجروح متوسطة.

واعترفت شرطة الاحتلال فيما بعد أن الشهيد نمر لم يكن يشكل خطرا على جنود الاحتلال، ولم ينوِ تنفيذ أي عملية.

رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يؤكد أن "على المجتمع الدولي لا سيما دول الاتحاد الأوروبي، اتخاذ خطوات جدية لدعم اقامة الدولة الفلسطينية، ووقف الاستيطان ومحاولات الحكومة الاسرائيلية في شرعنته، لإنقاذ حل الدولتين، وكي لا ينتهي الامر بدولة واحدة بنظام فصل عنصري". 

جاء ذلك خلال استقباله رئيس حكومة لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، والوفد المرافق له في رام الله، بحضور ممثل هولندا لدى فلسطين بيتر موليما.

واضاف الحمد الله: "نجدد مطالبتنا بالضغط على اسرائيل للالتزام بكافة الاتفاقيات الموقعة مثلما التزمنا بها، ونرحب بكافة المبادرات الدولية لاحياء العملية السلمية، بما يضمن حقنا في اقامة دولتنا المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".