يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/10/2016
فلسطين
وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية تصدر بياناً تندد فيه بالاقتحامات المتكررة لمدرسة دار الأيتام الثانوية في البلدة القديمة بالقدس، وملاحقة الطلبة بحجة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، إضافة إلى استدعاء واحتجاز مدير التربية والتعليم في القدس والتحقيق معه لعدة ساعات.
وجددت الوزارة دعوتها لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لمثل هذه الانتهاكات والعمل على حماية المسيرة التعليمية، مؤكدةً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً بحق التعليم كونه من الحقوق الأساسية التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، يشير في تصريح صحافي إلى أن الأولوية السياسية على أجندة القيادة الفلسطينية هي الافراج عن الأسرى القدامى الذين يقضون سنوات طويلة في سجون الاحتلال.
أصيب عدد كبير من المواطنين وطلبة جامعة القدس باختناقات شديدة نتيجة استنشاقهم للغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت بيت شبان المنطقة وقوات الاحتلال في محيط الجامعة ببلدة أبوديس جنوب شرق القدس المحتلة.
وقد أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع 27 إصابة بالاختناق من ضمنهم مدير الخدمات في جامعة القدس، منوهة إلى أن المواجهات تدور بشكل متقطع.
اعتقلت قوات الاحتلال عشرة أطفال من طلاب مدرسة دار الأيتام الاسلامية في القدس القديمة، بعد أن اقتحمت المدرسة صباحاً بزعم إطلاق طلابها الحجارة على المستوطنين في البلدة القديمة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً مقدسياً من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، لدى خروجه من المسجد الاقصى، واقتادته الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين من محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس.
وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة النار صوب منازل المواطنين والمزارعين شرق المدينة.
مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة، بو شاك، يقول في مؤتمر صحافي بأن هناك عجزاً في ميزانية الوكالة بقيمة 70مليون دولار، والأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءاً بسبب الحصار وعدم بناء البيوت المدمرة في الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط، يعرب خلال كلمته الافتتاحية في احتفال يوم الوثيقة العربية، الذي عقد في مقر الجامعة العربية، عن تقديره للدول التي ساندت ودعمت القرار العربي، الذي اعتمدته الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي اليونسكو والخاص بالقدس. وتطرق إلى ما تتعرض له الهوية العربية من طمس وتزوير وتشويه في القدس الشرقية على يد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً التزام الأمانة العامة للجامعة الدول العربية بتنفيذ هذا القرار الهام.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدعو فيه اليونسكو للدفاع عن قرارها وحمايته من اعتداءات دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة والمتصاعدة، كما أكدت أن غياب الرادع الدولي الحقيقي لممارسات الاحتلال الاستفزازية، يغذي تمادي إسرائيل كقوة احتلال في التمرد على القرارات الأممية.
جدّد مستوطنون اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة ومعززة من شرطة الاحتلال الخاصة، كما أدوا صلوات وطقوساً وشعائر تلمودية في سوق القطانين المُفضي للمسجد، وسط إغلاق شبه تام لمحال السوق، بأمر من شرطة الاحتلال، احتفالاً بعيد "العُرش" التلمودي الذي يستمر على مدار 7 أيام.
وكانت قوات الاحتلال حوّلت القدس المحتلة، بشطريها الشرقي والغربي إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، تزامنا مع الأعياد اليهودية، ونشرت المزيد من عناصرها في الشوارع والطرقات، ونصبت المزيد من الحواجز العسكرية والشرطية، فضلا عن تسيير دوريات راجلة، ومحمولة، وخيالة في المدينة، وأخرى راجلة داخل البلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين للبلدة القديمة خلال توجههم إلى باحة حائط البراق.
أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس عدم وجود "مفاوضات حقيقية" مع الاحتلال بشأن جنوده الأسرى في غزة.
وقال الحية خلال تصريحات صحفية على هامش حفل "أسرانا الأبطال، ما زلنا على العهد" بمناسبة الذكرى الخامسة لصفقة وفاء الأحرار: "إن شروط المقاومة في صفقة جديدة تضع على الطاولة في الوقت التي تحدده".
وشدد القيادي على أن الاحتلال يجب أن يلتزم بتنفيذ بنود وفاء الأحرار التي تراجع عنها، وأولها إعادة الإفراج عن الأسرى المحررين في الصفقة، مؤكداً التزام حركته وذراعها العسكري بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.