يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/12/2016
فلسطين
استشهد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم خلال مواجهات اندلعت في منطقتي مخيم قلنديا وقرية كفر عقب شمال القدس المحتلة.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا، وعددا من المنازل في كفر عقب، قبل أن تهدم الجدران الداخلية لمنزل الشهيد مصباح أبو صبيح في القرية، ما أدى الى اندلاع مواجهات، استشهد على إثرها الشاب أحمد نشأت عثمان الخروبي (19 عاما) من سكان حي سطح مرحبا بمدينة البيرة، وأصيب آخرون بإصابات طفيفة- حسب وزارة الصحة.
يذكر أن الشهيد أبو صبيح قذ نفذ عملية إطلاق النار بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي ومستوطنة، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
اقتحم 17 مستوطنا، و57 طالبا من معاهد تلمودية (من أصول أثيوبية) صباحاً المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاص.
ونفذ المستوطنون وطلبة المعاهد التلمودية جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد، وسط شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى، وتصدى لهم مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
عبّر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عن أمله بألا تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الخاص بالاستيطان والذي قدمته مصر باللون الازرق للتصويت عليه في مجلس الأمن مساء اليوم الخميس.
وقال المالكي في تصريح لإذاعة صوت فلسطين: إن تقديم مشروع القرار جاء بعد مشاورات حوله مع بريطانيا ممثلة عن عدة دول بالمجلس، والتوصل لصيغة توافقية مع الحفاظ على العناصر الأساسية في مسودة القرار الاولى شكلاً ومضموناً.
وعبر عن تفاؤله في أن يحظى مشروع القرار بإجماع في مجلس الأمن، وأن يختلف تصويت الولايات المتحدة هذه المرة عن سابقاتها، بحيث إن لم تصوت بنعم بأن تمتنع عن التصويت.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، علقا إضرابهما عن الطعام بعد التوصل لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأوضح قراقع في اتصال هاتفي مع "وفا" أن الأسيرين علقا إضرابهما الذي استمر حوالي 90 يوما، بعد موافقتهما على تحديد سقف لاعتقالهما الإداري، والذي ينتهي في 1-6-2017 وعدم تجديد الاعتقال مرة أخرى.
وقال: إن أنس وأحمد سجلا انتصاراً جديداً على هذا المحتل، الذي أراد لهما الموت، فاجتهد وسعى، ولكنه واجه إرادة وتحدي غير مسبوق من قبلهما، فكان لهما هذا النصر الذي نباركه لهما ولعائلاتهما ولكل أبناء الشعب الفلسطيني واحرار وشرفاء العالم الذين وقفوا معهما وساندوهما في هذا المعركة العادلة.
وشدد على أن هذا الانتصار خطوة جديدة على طريق كسر الاعتقال الإداري وإنهائه بشكل كامل، وانه حان الوقت لهذا المحتل ان يعلم جيدا بأن إرادة الأسرى أكبر من كل جبروته وسياساته اللاأخلاقية واللاإنسانية
المتحدث باسم الأونروا، كريستوفر جونيس، يدين في بيان العنف المسلح في مخيم عين الحلوة الذي منع من جديد الأطفال من الذهاب الى مدارسهم ومنع انتظام خدمات العيادات الصحية الضرورية.
الأونروا تصدر تقريرها الأسبوعي حول الوضع الطارئ في قطاع غزة للفترة 13-20 كانون الأول/ديسمبر 2016.
عقد وفد من مجلس إدارة صندوق وقفية القدس مجموعة لقاءات في المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية للمجلس للتعريف بالصندوق لطرح أفكاره وخططه وكذلك التعريف بمعاناة مدينة القدس واحتياجاتها وماذا يمكن أن يُقدم لها. ومثل عضو اللجنة المركزية لفتح، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار" وعضو مجلس إدارة الوقفية، محمد اشتية، الرئيس محمود عباس في اجتماعات شملت لقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال اشتية إن الملك سلمان من أشد مناصري الشعب الفلسطيني وكان يقود العمل الخيري من اجل فلسطين ونعتقد انه سيكمل المسيرة من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وأضاف بأن تهويد القدس أحد أدوات إسرائيل لتدمير حل الدولتين، إذ إنها دفعت من ٩٠ الى ١٠٠ الف من المقدسيين خارج الجدار، وتهدم بيوتهم وتسحب إقاماتهم وهوياتهم وتضيق عليهم بكل جوانب الحياة. من جانبه، أكد العاهل السعودي دعمه لمدينة القدس وفلسطين وعلى عمق العلاقات الفلسطينية السعودية، وعلى وقوف بلاده إلى جانب الفلسطينين في إنهاء الاحتلال وإعلان الدولة الفلسطينية.
هنأت حركة حماس الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد بعد انتصارهما في معركة الأمعاء الخاوية، حيث أعلنا فكَّ إضرابهما عن الطعام الذي استمر لمدة 90 يومًا بعد خضوع الاحتلال لشروطهما.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحافي إن انتصار الأسيرين دليل على قدرة الشعب الفلسطيني على انتزاع حريته من المحتل، وإن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من إرادة الاحتلال.
وشدد قاسم على موقف حماس الثابت من تحرير جميع الأسرى داخل سجون الاحتلال باعتباره هدفاً إستراتيجياً.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني بكل مكوناته إلى دعم قضية الأسرى وتعزيز صمود ذويهم.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدلي بتصريح صحافي حول مشروع القرار المقترح في مجلس الأمن بشأن الاستيطان.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عضو الكنيست من حزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] في القائمة المشتركة، باسل غطاس، بعد التحقيق معه بشبهة تهريب هواتف نقالة وبطاقات مشفرة إلى سجينين أمنيين خلال قيامه بزيارة سجن "كتسيعوت" في جنوب إسرائيل في مطلع الأسبوع الحالي.
وقالت مصادر مسؤولة في الشرطة إن الشرطة تنسب له أيضاً شبهات بالتآمر على ارتكاب جريمة والاحتيال وخيانة الأمانة ومخالفة أنظمة إدارة السجون.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان [الليكود] إن الشرطة ستتعامل بشدة وحزم لاستنفاد إجراءات مقاضاة غطاس. وأضاف أن من يهرّب هواتف خليوية لقاتل في السجن يدرك جيداً أن استخدامها قد يؤدي إلى ارتكاب اعتداءات "إرهابية" وأعمال قتل أخرى. ووصف إردان غطاس بأنه شخص خطر على الجمهور وأكد أن مكانه خلف القضبان.
وكان غطاس أبلغ رئيس الكنيست يولي إدلشتاين ظهر أمس موافقته على رفع حصانته البرلمانية في إطار التحقيق في الشبهات الموجهة ضده.
لبنان
أعلن أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العرادات، أن اللجنة الأمنية العليا شكلت لجنة تحقيق بدأت عملها منذ يوم أمس، لمعرفة من يقف وراء الأحداث التي وقعت في مخيم عين الحلوة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأضاف أبو العرادات في حديث لصوت فلسطين، إن وجود أشخاص مشتبه بهم في التورط بهذه الأحداث، سيتم تسليمهم للجنة الأمنية، وسيقدمون للقضاء، موضحاً أنه سيتم عقد لقاء اليوم، في مقر سفارة دولة فلسطين بلبنان لكل الفصائل الوطنية والإسلامية؛ لاستكمال إجراءات تثبيت الأمن في المخيم.
وأشار إلى وجود محاولات متكررة، وإصرار على نقل الفتنة للمخيمات عبر حوادث فردية من قبل أفراد منفلتين، من خلال الاستدراج، مشددا على إصرار الفصائل كافة على ألا يكون لأي فرد أو جماعة متطرفة مأوى في المخيم.
عقدت قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان، اجتماعاً طارئاً في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت، بحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور.
وأدان المجتمعون بشكل حازم كافة الأحداث المؤسفة التي حصلت، والاغتيالات، والعبث بالأمن في مخيم عين الحلوة.
وتوقف المجتمعون عند التوقيت المريب والمستمر للأحداث، "حيث تبين من خلال كل ما جرى في السابق بأن هناك أيد خفية تعمل لخدمة أجندات خارجية، لضرب وحدة شعبنا وعملنا المشترك". ودعا المجتمعون إلى وقف إطلاق النار فوراً في المخيم وسحب المسلحين من الشوارع.
كما تم الاتفاق على مرحلة من العمل الفلسطيني المشترك أساسها فرض الأمن والأمان في المخيم، وعلى مبدأ المحاسبة لكل من يخطئ ودون استثناء، وتسمية الأمور بأسمائها، وتحميل المسؤولية لمن يخل بالأمن ويعرض شعبنا للمخاطر.
كما تم التأكيد على أن القوة الأمنية المشتركة هي الجهة المسؤولة عن حفظ الأمن، وعلى كافة القوى التعاون معها لإنجاح عملها.
وطالب المجتمعون الحكومة اللبنانية الاهتمام بالوضع الفلسطيني في لبنان، وتخصيص فقرة في البيان الوزاري حول الحقوق الأساسية للاجئين الفلسطينيين، ودعم حق العودة مع التأكيد على ضرورة إجراء حوار فلسطيني لبناني شامل لتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.