يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/2/2017
فلسطين
أصيب عشرات المواطنين وثلاثة من نشطاء السلام الإسرائيليين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ومصادرة الأراضي التي انطلقت غرب رام الله. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز السام، في قمع المتظاهرين السلميين، ما أدى لإصابة عشرات منهم بالاختناق.
كذلك، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي المواطنين. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وطاردت الشبان ما أدى إلى اندلاع مواجهات، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
كما شارك عشرات المواطنين إلى جانب شخصيات رسمية ومتضامنين أجانب، في مسيرة مركزية دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين غرب رام الله، لمناسبة مرور 12 عاماً على انطلاق المقاومة الشعبية في القرية. وانطلقت المسيرة من وسط القرية وصولاً لبوابة الجدار ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية. وتمكن شبان من فتح بوابة الجدار الحديدية المقامة على أراضي القرية، وقد رد الجنود بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الرئيسي لمخيم الفوار جنوب الخليل، اليوم الجمعة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل مخيم الفوار ببوابة حديدية، ونصبت حاجزاً عسكرياً ومنعت المواطنين من دخول المخيم، واحتجزت عدداً من الشبان.
وفي سياق آخر، طردت قوات الاحتلال نشطاء ومصلين من ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف، لرفعهم شعارات مندّدة بالاستيطان، ومطالبتهم بفتح شارع الشهداء الذي تواصل قوات الاحتلال إغلاقه منذ العام 1994.
أبلغت بلدية الاحتلال في القدس عائلات فلسطينية هُدمت منازلها في منطقة العقبة بحي بيت حنينا شمال القدس، بإزالة مقتنياتهم وأي شيء بقي في أراضيهم بعد أن هدمت بيوتهم في السابق، وذلك استعداداً لإغلاق الأراضي وإحاطتها بألواح من الصاج والحديد بحجة البدء في بناء مدرسة على أراضيهم. وجاء هذا التبليغ من خلال محامي البلدية، وتقدّر مساحة الأرض المستهدفة بخمسة عشر دونماً تعود ملكيتها إلى تسع عائلات مقدسية.
أعلن مجلس قروي جالود جنوب نابلس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشرت صباح اليوم إعلاناً عن المصادقة على تحويل أراضٍ في قرية جالود من أراضي زراعية، إلى استخدامات البنى التحتية لخدمة المستوطنين.
وحذر المجلس، من تداعيات المخططات الاستيطانية الجديدة للاحتلال في المنطقة، كونه يريد تقديم خدمات وتحقيق الرفاهية للمستوطنين على حساب المواطنين الأصليين.
وأضاف مجلس قروي جالود أن المخطط الاستيطاني الجديد هو المخطط الثالث خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
قرّرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس مصادرة قطعة أرض في شارع العين ببلدة سلوان، بحجة تحويلها "للمنفعة العامة".
وذكر مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان في بيان صحافي الليلة الماضية، أن الأرض تعود لعائلة غزلان وتبلغ مساحتها حوالي 300 متر مربع، ومصنفة حسب بلدية الاحتلال "أرض خضراء" يمنع فيها البناء.
وحسب القرار فإنه يحق لمالك الأرض تقديم اعتراضه على أمر المصادرة خلال 90 يوماً.
شدّد رئيس مجلس النواب المغربي، حبيب المالكي، على "أنه لا سلام بدون قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والقبول بمبدأ حل الدولتين، ووقف الاستيطان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله كباقي شعوب الأرض".
وجاء ذلك خلال لقاء عُقد في مقر المجلس في مدينة الرباط بين سفير دولة فلسطين لدى المغرب، زهير الشن، ورئيس المجلس، قدّم خلاله السفير الفلسطيني شرحاً بشأن تطورات الأحداث الحاصلة في المنطقة، وبخاصة في ضوء مسار العلاقة الأميركية الإسرائيلية والتهديد المحدق بحل الدولتين وعملية السلام المهددة في الشرق الأوسط.
الأونروا تصدر تقريرها الأسبوعي حول الوضع الطارئ في قطاع غزة للفترة 7-14 شباط/فبراير 2017.
إسرائيل
رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، النائب الليكودي آفي ديختر، يقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الواقع بصورة واعية. وأكد في حديث إذاعي أنه يجب التوضيح للفلسطينيين أن هناك ثمناً للتلكؤ في المفاوضات وأن إسرائيل تعرف جباية هذا الثمن.
وبدورها قالت النائبة الإسرائيلية، شيلي يحيموفيتش، أنه يجب ألا يكون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو راضياً عن لقائه الرئيس الأميركي لأن رسالته بشأن المستوطنات لا تخالف تلك التي تلقتها إسرائيل من سابقيه في المنصب.
عقب وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على التهديدات التي أطلقها أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، حيث قال إن الأيام التي امتنعت فيها إسرائيل عن ضرب البنية التحتية اللبنانية قد ولّت. وأضاف كاتس أنه إذا أقدم نصر الله على قصف العمق الإسرائيلي أو البنية التحتية الإسرائيلية فإن إسرائيل سترد على ذلك بضرب كافة الأهداف المتاحة في لبنان.