يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/6/2017
فلسطين
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه تغيير معالم باب العمود في القدس الشرقية المحتلة، وتعتبره محاولة إسرائيلية لإثبات عدم جدوى الشرعية الدولية.
أدى أكثر من 150 ألف مواطن، حسب دائرة أوقاف القدس، اليوم صلاة الجمعة اليتيمة من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية مشددة في القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت حالة الاستنفار بين عناصر وحداتها المختلفة في المدينة المقدسة، في ساعة مبكرة من الليلة الماضية، ونشرت المزيد من عناصرها، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، وأغلقت محيط البلدة القديمة وتخومها، ونصبت متاريس حديدية على بوابات القدس القديمة والأقصى، في حين اعتلت عناصر أخرى سور القدس التاريخي، ومقبرتي اليوسفية والرحمة لمراقبة المصلين.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى موقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قرية كفر قدوم، أصيب فتى في يده بعيار معدني مغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية بعد انطلاق المسيرة مباشرة أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة "المطاطية" وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين.
أصيب ثلاثة شبان بجروح، وآخرون بحالات اختناق بعدما استهدفت قوات الإحتلال الصهيوني مساء اليوم تظاهرات نذير الغضب في نقاط التماس شرق قطاع غزة، تنديدًا بتشديد الحصار.
وقد شهدت نقاط التماس مع الاحتلال شرق غزة ومخيم البريج، وخان يونس، تجمعات أشعل خلالها الشبان إطارات السيارات، ورفعوا الأعلام واللافتات المنددة بالحصار. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مسيلة للدموع وأعيرة نارية متقطعة تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة شابين بعد استهدافهما بشكل مباشر بقنابل الغاز، فيما أصيب شاب بعيار ناري شرق مخيم البريج، بينما أصيب العديد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة يصدر تقريراً يتناول تبعات الانقسام الفلسطيني على النواحي الإنسانية في قطاع غزة.
لبنان
أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، يلقي كلمة في احتفال يوم القدس العالمي، يشدّد فيها على أنّه في حال شنّت إسرائيل حرباً على لبنان أو سورية فإنّ الأجواء قد تفتح لعشرات آلاف المقاتلين من العالم العربي والإسلامي ليكونوا شركاء بالمعركة.