يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/11/2017
فلسطين
صادقت اليونسكو في المؤتمر العام لها من خلال لجنة التربية، على قرار يقضي بمتابعة دعمها لقطاع التعليم في فلسطين، والاستمرار بمواجهة الإجراءات والعقبات التي يضعها الاحتلال أمام المؤسسات التربوية والثقافية، واتخاذ إجراءات حاسمة لحماية تلك المؤسسات.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، بصري صالح، الذي شارك في أعمال لجنة التربية بمؤتمر اليونسكو، أن معركة شرسة استمرت على مدار يومين حاول ممثل الاحتلال فيها تخريب الأجواء والتلاعب لإضاعة الوقت، ومحاولة تأجيل النظر في هذا القرار، وتعطيل إقراره، "إلا أن أصدقاء فلسطين وقفوا بالمرصاد ضد نوايا الاحتلال المتبجحة وصمدوا انتصاراً لفلسطين، وتم التصويت ثلاث مرات لتعطيل القرار إلا أن التصويت في كل مرة كان لصالح فلسطين بشكل حاسم، وتم اعتماد القرار دون تعديل".
كما أشار إلى أهمية توقيت هذا القرار في ضوء ما شهدته "اليونسكو" مؤخراً من محاولات للتأثير على استقلالية قرارها، وأن القرار يأتي أيضاً بالتزامن مع الذكرى المئوية لوعد بلفور وهو ما يشكل صفعة للاحتلال وأعوانه.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع البلدة المغلق منذ أكثر من (14 عاماً) لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة على أراضي القرية. وقامت قوات الاحتلال بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
كذلك، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، والتي خرجت لمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور، وذكرى رحيل القائد الوطني صخر حبش "أبو نزار". وهاجم جنود الاحتلال المشاركين بالمسيرة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما لاحقوا المشاركين في حقول الزيتون، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
إسرائيل
المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، يعلن أن إسرائيل مستعدة لمساندة أهالي قرية حضر من الدروز، من منطلق التزامها تجاه الطائفة الدرزية في إسرائيل والجولان، في تصريحات تخالف السياسة التي انتهجتها إسرائيل حتى اليوم إزاء الحرب في سورية وهي عدم التدخل في ما يجري في سورية، وحصر ذلك في تقديم المساعدة للسوريين بالقرب من الحدود الإسرائيلية - السورية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول خلال زيارة إلى لندن لإحياء الذكرى المئوية لوعد بلفور إنه يأمل في نجاح مبادرة أمريكية للسلام في الشرق الأوسط. وأشاد نتنياهو بالرئيس دونالد ترامب لأنه سلك نهجاً جديداً لإعادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى المفاوضات.
وإن كان يشعر الآن بأن اللحظة مواتية لتحقيق السلام في المنطقة بالنظر إلى تدخل ترامب في جهود السلام، أجاب: "آمل ذلك".