يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/11/2017
فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة في الذكرى التاسعة والعشرين لإعلان الاستقلال أن دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس آتية لا محالة.
قررت اللجنة المركزية لحركة فتح بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، انطلاقاً من الحرص على التطور الإيجابي المستمر بمجال العمل لاستعادة الوحدة الوطنية وإنجاز المصالحة، دون أي سوء فهم أو عقبات، قصر التصريحات في هذا الموضوع، خلال المرحلة القادمة، على أعضاء اللجنة المكلفة بالحوار من قبل اللجنة المركزية.
وفي هذا المجال، عبرت اللجنة المركزية في بيان لها اليوم عن أملها في نجاح اجتماع الفصائل القادم في القاهرة يوم 21/11/2017، بما يبني على نجاح الإجتماع الأول بين حركة فتح وحركة حماس في القاهرة واتفاق 12/10/2017.
أدانت حركة حماس هدم قوات الاحتلال منزل الشهيد نمر الجمل في بلدة بيت سوريك، مؤكدة أن سياسة هدم منازل المقاومين لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على المقاومة والثبات في وجه الاحتلال.
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي، إن الاحتلال ارتكب جريمة عقاب جماعي جديدة بهدمه منزل الشهيد نمر الجمل، تستدعي من الجهات الرسمية محاسبته عليها أمام العالم.
ودعت فصائل المقاومة والشباب المنتفض للرد على جرائم الاحتلال، ومقاومته بشتى السبل المتاحة، في كل أماكن تواجده على الأرض الفلسطينية.
وأكدت حركة حماس في الضفة الغربية على أن سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا أثبتت فشلها، وتكسرت عند تضحيات المقاومين الأبطال.
وحيت حماس عائلة الشهيد الجمل وأبناء شعبنا ومقاوميه الأفذاذ.
فجّرت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل الشهيد نمر الجمل من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة، وسط أجواء شديدة التوتر وحصار عسكري على المنطقة.
وكان الشهيد الجمل، 37 عاماً، نفذ في شهر أيلول الماضي عملية بالقرب من مدخل مستوطنة "هار ادار" شمال غرب المدينة المقدسة قتل فيها ثلاثة من عناصر أمن الاحتلال قبل أن يرتقي شهيدا برصاص قوات الاحتلال.
ونقل شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت بيت سوريك، وشرعت بفرض حصار عسكري على محيط المنزل والشوارع المؤدية إليه، وطلبت من عائلة الشهيد إخلاء المنزل والاحتياجات الضرورية، في الوقت الذي أخلت فيه منازل مجاورة للمبنى وتجميعهم بساحة مدرسة في البلدة.
يذكر أن الاحتلال سلّم عائلة الشهيد الجمل-عبر محاميها محمد دحلة- قراراً قبل نحو أسبوع بإخلاء منزلها حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، تمهيداً لهدمه.
إسرائيل
إلتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع زعماء البلدة اليهودية في حبرون (الخليل) ومع رئيس مجلس "يهودا والسامرة" الذين أرادوا أن يشكروه على عمله من أجل تعزيز البلدة اليهودية في المدينة وتطورها كما شكروه على دفع البناء في حي حزكيا في حبرون قدماً وقالوا إن هذا يشكل بداية جديدة مرحب بها عبارة عن استئناف البناء في المدينة.
وأهدوا رئيس الحكومة نتنياهو شهادة تقدير احتوت على ميدالية تحيي مرور اليوبيل الذهبي على إعادة الاستيطان في حبرون (الخليل) كما منحوه كتابا أصدرته جامعة بار إيلان يلخص القطع الأثرية التي تم العثور عليها في تل حبرون القديمة والتي احتوت على بقايا فاخرة للبلدة اليهودية في حبرون التي تعود إلى فترة الهيكل الثاني وكانت عبارة عن برك طهارة وقطع نقدية وقطع فخارية.
وكتب زعماء البلدة اليهودية في حبرون في الكتاب إهداءً لرئيس الوزراء: "الحقيقة تنمو من الأرض. هذا الكتاب يهدأ إلى رئيس الحكومة نتنياهو, حامل راية حقنا التاريخي على أرضنا وعلى مدينة أجدادنا. هذه هي مجموعة من الاكتشافات الجديدة عن الحياة اليهودية القديمة في مدينة الأجداد".
وكتبت في شهادة التقدير بعض الكلمات التي كتبها رئيس الحكومة في رسالة خطية بعثها سابقا إلى البلدة اليهودية في حبرون: "حبرون هي مدينة الأجداد والمدينة التي بدأت فيها الملكية اليهودية. إن الاستيطان اليهودي فيها مبني على حق تاريخي عريق وعلى قرارات حكومية واتفاقيات دولية معاصرة. الشعب الإسرائيلي يدعم مواصلة الاستيطان في حبرون".
وأضاف رئيس الحكومة قائلا: "سنواصل البناء".