يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/2/2018
فلسطين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص نيكولاي ملادينوف عن الشكر لدولتي قطر والإمارات العربية المتحدة على مساهماتهما السريعة والسخية لنداء الأمم المتحدة العاجل الهادف إلى منع وقوع الأزمة الإنسانية الوشيكة في غزة.
وستعزز هذه المساهمة قدرة الضعفاء في غزة على الحصول على الخدمات الصحية المنقذة للحياة والمياه والصرف الصحي.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ضرورة عدم نسيان أن التوصل إلى الحل الدائم للتحديات الإنسانية والاجتماعية-الاقتصادية في غزة، يتطلب التحرك قدما على مسار المصالحة الفلسطينية على أساس الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه برعاية مصر، بما في ذلك عودة غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية الشرعية.
الأونروا تعلن في بيان صحافي أن الاتحاد الأوروبي قدم تبرعاً بقيمة 3 مليون يورو وذلك دعماً للنداء الطارىء لسورية الذي أطلقته الأونروا عام 2017.
وزارة الإعلام الفلسطينية تطالب في بيان بردع التطبيع الاعلامي مع الاحتلال.
قال مدير مركز القدس عصام العاروري ان قوات الاحتلال تحتجز 260 شهيدا في ما يسمى مقابر الارقام، وتسعة عشر شهيدا في ثلاجاتها اقدمهم الشهيد عبد الحميد ابو سرور من بيت لحم والمحتجز منذ عام 2016. واوضح العاروري في حديث لـ"صوت فلسطين" الرسمية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي "تمارس هذه السياسة العنصرية قبل ان تشرعها، والقضاء الاسرائيلي يساهم في تعزيز هذا القانون من خلال اعطاء المحاكم الإسرائيلية مهلة ستة اشهر لشرعنة عملية احتجاز جثامين الشهداء".
ونوه مدير مركز القدس إلى ان إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتجز جثامين الشهداء للمتاجرة بها او تضع شروطا محددة لتسليم الجثامين، بحجة ان عملية تشييعهم يؤدي الى ما يسمونه اعمال عنف.
اقتحم أكثر من 50 مستوطناً المسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في المسجد، واستمعوا إلى شروحات حول المكان، وحول اسطورة الهيكل المزعوم.
إسرائيل
عينت وزارة الخارجية الإسرائيلية الدبلوماسي أمير فايسبرود سفيراً لإسرائيل لدى الأردن خلفا للسفيرة عينات شلاين. ولفايسبرود تجربة دبلوماسية مترامية منها في الأردن والمغرب.
يشغل فايسبرود حاليا منصب مدير قسم الشرق الأوسط في مركز الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية ويتحدث العربية بطلاقة، وكان قد شغل منصب الناطق بلسان السفارة الإسرائيلية في عمان كما خدم في المغرب، وشغل ايضا منصب مستشار سياسي في البعثة الإسرائيلية الدائمة في الأمم المتحدة.
لبنان
مجلس الوزراء اللبناني يصدر بياناً بعد الجلسة التي عقدها في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون، يؤكد فيه رفض بناء إسرائيل الجدار الاسمنتي على الحدود الجنوبية اذا لم يتم البت بالنقاط الـ 13 المتنازع عليها على الخط الأزرق، ويعتبر الادعاءات الإسرائيلية بملكية الرقعة 9 من المياه اللبنانية اعتداء على لبنان.
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مساء اليوم في قصر بعبدا، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، وأجرى معه جولة أفق تناولت الاوضاع العامة والتطورات الأخيرة في الجنوب في ضوء التهديدات الإسرائيلية، بعد مباشرة إسرائيل بناء جدار اسمنتي قبالة الحدود الجنوبية، وادعاء وزير الدفاع فيها امتلاك الرقعة رقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وتطرق البحث إلى الجهود الأميركية لمعالجة الوضع الذي نشأ حيث قدّم السفير ساترفيلد اقتراحات تهدف ألى المحافظة على الاستقرار والهدوء في المنطقة الحدودية.
وأبلغ الرئيس عون السفير ساترفيلد موقف لبنان الذي تم التأكيد عليه في مجلس الوزراء اليوم، وفي المجلس الأعلى للدفاع في اجتماعه يوم أمس الاربعاء.
وكان السفير ساترفيلد أكد للرئيس عون دعم بلاده لمؤسسات الدولة اللبنانية وبصورة خاصة للجيش والقوى العسكرية والأمنية، منوّهاً بالدور الذي تلعبه لحماية الاستقرار في لبنان.