يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/8/2018
فلسطين
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يقول في بيان إن إقامة بؤرة استيطانية في حي سلوان جنوبي المسجد الأقصى تعتبر إحدى محاولات حكومة الاحتلال لإشعال نيران حرب دينية.
مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يصدر تقريراً حول ابرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر تموز / يوليو الماضي، يشير فيه إلى ارتقاء 26 شهيداً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم ثمانية أطفال.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة، أحمد التميمي، يؤكد في تصريح صحافي أنه لم يتم إلغاء دائرة شؤون الأسرى في منظمة التحرير.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، خلال مشاركته في فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق مدينة غزة أن الشعب الفلسطيني يريد كسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد.
وقال بدران، إن مسيرات العودة محطة عز، ونريد كسر الحصار مرة واحد وإلى الأبد، وسندفع كل ما يلزم من تضحيات لكسره، مضيفا سنجري حراكا سياسيا مع كل الأطراف للوصول إلى هذا الهدف، وسنؤذي هذا العدو حتى يجبر على رفع الحصار.
وشدد على أن مسيرات العودة فعل نضالي شعبي حضاري، وأن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء مهما اشتد الحصار في غزة والاستيطان في الضفة المحتلة، لافتا إلى أن البوصلة واضحة نحو القدس والمسجد الأقصى.
استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات بجراح مختلفة وبالاختناق، من جرّاء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة، إن الشاب أحمد يحي ياغي (25 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وجنود الاحتلال شرقي غزة. كما أفاد بإصابة 220 شخصاً بإصابات مختلفة منها 90 بالرصاص الحي في الجمعة الـ19 من مسيرة العودة، والتي تأتي تحت اسم "الوفاء لشهداء القدس".
ويواصل الشبان إرسال بالوناتهم الحارقة إلى الأراضي المحتلة، حيث أفاد الإعلام العبري بأن 15 حريقاً اندلعت في "غلاف غزة".
أصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت تنديداً بصفقة القرن وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً.
كذلك شارك عشرات المواطنين في مسيرة قرية نعلين غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية. وقالت مصادر محلية إن المسيرة انطلقت عقب أداء صلاة الجمعة باتجاه جدار الفصل العنصري والأراضي المصادرة جنوب القرية، حيث أشعل الشبان الإطارات واعتلوا الجدار ورفعوا عليه العلم الفلسطيني.
وأضافت أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.