يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/9/2018
فلسطين
طالبت حركة فتح الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس، وما يجري في الخان الأحمر وباحات المسجد الأقصى من جرائم إسرائيلية.
وأكدت الحركة، في تصريح صحافي صادر عن عضو المجلس الثوري للحركة، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، صمودها والشعب الفلسطيني في وجه حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي تقوم به دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المرابط فوق أرضه، مشددة على أن الراية لن تسقط.
وأكد القواسمي أن أحداً لا يستطيع تجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ممثلة بالرئيس محمود عباس، و"من يبحث عن دمى وأحجار شطرنج كبدلاء عن منظمة التحرير فلن يجني إلا الخيبة".
وجّه المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، نداءً إلى المنظمات والهيئات الدولية، من أجل التحرك العاجل لوقف هجمة الاحتلال الإسرائيلي على أبناء قرية الخان الأحمر. وحذر المتحدث الرسمي من المساس بالمواطنين، ومن محاولات الاحتلال تنفيذ عدوانه بهدم الخان الأحمر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في حال اقتحامها القرية من أجل تنفيذ تهديداتها بالهدم، فإنها ترتكب جريمة بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، لذلك يتوجب على العالم تحمل مسؤولياته في هذا الوقت بتطبيق القوانين الدولية التي تحظر تهجير المواطنين من بيوتهم وعن أرض أجدادهم، وتصنف ذلك تحت عناوين جرائم التطهير العرقي والجرائم بحق الإنسانية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشيد في بيان صحافي بموقف البرلمان الأوروبي وإدانته لقرار هدم الخان الأحمر.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، يؤكد في تصريح صحافي أن التصريحات التي أدلى بها مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، تنم عن جهل بواقع الصراع، وهي محاولة للتضليل وتزييف التاريخ الخاص بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يؤكد في تصريح صحافي أن كل ما يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لا يمكنه أن يوقف الحتمية التاريخية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
استشهد ثلاثة مواطنين أحدهم طفل وأصيب العشرات بقمع الاحتلال الإسرائيلي، بالرصاص والقنابل الغازية، المتظاهرين على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ووفق وزارة الصحة، فقد أصيب 248 مواطناً بجراح مختلفة مختلفة (منها ست حالات خطيرة و 18 طفل و2 مسعفين) وحوّلت 120 إصابة من النقاط الطبية للمستشفيات منها 80 إصابة بالرصاص الحي.
وشارك آلاف المواطنين، في فعاليات الجمعة الـ25 من مسيرة العودة الكبرى والتي سميت بـ"المقاومة خيارنا".
أصيب صحافي برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الصدر، والعشرات بالاختناق عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً، والتي تأتي في إطار التضامن مع قرية الخان الأحمر المهددة بالهدم.
كذلك، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية.
كما شارك عشرات المواطنين في المسيرة السلمية الأسبوعية في قرية نعلين، غرب مدينة رام الله. جاءت المسيرة اليوم إحياء لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وتضامنا مع قرية الخان الأحمر.