يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/10/2018

فلسطين

 

استشهد طفل فلسطيني، وأصيب عدد من المواطنين المشاركين في تظاهرة "معاً لحماية حقوق اللاجئين 4"، برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز، قبالة حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد الطفل أحمد سمير أبو حبل (15 عاماً) إثر إصابته في الرأس برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال القطاع.

وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة، أن 24 مواطناً أصيبوا بالاختناق والرصاص الحي، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة للاعتداء على سيارة إسعاف.

ونقلت الإصابات للعلاج في النقطة الطبية الميدانية، قرب مكان التظاهرة، فيما نقل عدد منها إلى مستشفيات حكومية في بلدة بيت حانون، وصفت إحداها بالخطيرة.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز تجاه المواطنين المشاركين في التظاهرة، والفرق الطبية والصحفية بشكل كثيف.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام (غزة)

دانت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، التي قالت فيها إن "قرار المحكمة العليا الإسرائيلية إخلاء الخان الاحمر، مقبول لدى الحكومة الامريكية".

وقالت الدائرة في بيان صحافي إن هذه التصريحات عبارة عن تحريض مباشر على هدم قرية الخان الأحمر وتهجير مواطنيها، واستهتار بالإرادة الدولية الرافضة للقرار الاسرائيلي، وصفعة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تصل إلى المنطقة.

ودعت، الهيئات المختصة والمجتمع الدولي وقوى السلام، إلى التصدي لمثل هذه المواقف اللامسؤولة المنحازة لقوة الاحتلال من قبل الادارة الامريكية، التي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

المصدر: دولة فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تقول في بيان إن الرسالة التي بعث بها أعضاء من الكونغرس الأميركي إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، محاولة لتصحيح الإتجاه الذي تقوده إدارة الرئيس دونالد ترامب. وتدين في بيان ثان تصريحات رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، آفي ديختر، حول مطامع الإحتلال في الأغوار.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية

استولت مجموعة من عصابات المستوطنين، تحرسها قوة عسكرية من جنود الاحتلال، على عقار فلسطيني (شقتان بمساحة 120 مترا لكل شقة)، وقطعة أرض (مساحتها أكثر من دونم) بالقرب من مسجد العين في حي وادي حلوة ببلدة سلوان؛ وهو الأقرب الى جدار المسجد الأقصى الجنوبي.

وتقطن في العقار أُسرتين من عائلة مسودة بينما تعود ملكية العقار لعائلة فتيحة وأصحابه في الولايات المتحدة.

ولفتت العائلة الى أن سوائب المستوطنين اقتحموا العقار وأخرجوا منه النساء والأطفال وشرعوا بالاستيطان فيه.

يذكر أن جمعيات استيطانية ومؤسسات تابعة للاحتلال تنشط في هذه المنطقة لوضع يدها على أكبر عدد ممكن من العقارات الفلسطينية لتحويلها الى بؤر استيطانية في مخطط خطير لتهويد الحي بالكامل.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا