يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/1/2019

فلسطين

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المسجد الأقصى مساء اليوم، بعد حصارها لمسجد قبة الصخرة منذ ساعات الصباح، إثر الضغط الواسع الذي مارسه المقدسيون وتنظيمهم لمسيرة واسعة بمحيط المسجد المحاصر، وسط هتافات التكبير.

وقد تمكن المقدسيون من فك الحصار وإنهائه دون أن تتمكن قوات الاحتلال من اعتقال أي موظف أو مصل من داخل مسجد قبة الصخرة.

واعتقلت شرطة الاحتلال أربعة من حراس المسجد الأقصى فور خروجهم من المسجد، بالإضافة إلى عضو إقليم حركة فتح في القدس عوض السلايمة.

وكانت شرطة الاحتلال حاصرت مسجد قبة الصخرة بعد أن منع حراسه وسدنته عنصرا من شرطة الاحتلال الخاصة اقتحام المسجد بقبعته التلمودية (الكيبا)، في الوقت الذي أصرت فيه قوات الاحتلال على الاقتحام، ما دفع الحراس وسدنة المسجد إلى إغلاق بواباته.

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، خلال تقدمه المسيرة الاحتجاجية التي دعت اليها حركة فتح بمحيط مسجد قبة الصخرة في الأقصى لفك الحصار عن المتواجدين داخله، فيما سمحت لـ90 مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى، بحراسة مشددة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الدعوات الاسرائيلية لمنع الرئيس محمود عباس من العودة الى أرض الوطن تهدف الى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني، ونزع الشرعية عن منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف عريقات في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" من نيويورك، إن تلك الدعوات ومحاولة نزع الشرعية عن الرئيس وعن منظمة التحرير تتساوق مع حملة التحريض التي تشنها حركة حماس ضد الرئيس ومحاولة نزع الشرعية عنه وعن منظمة التحرير.

وشدد على أن الرئيس محمود يرأس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين وليس السلطة الوطنية فقط.

وبشأن ترؤس فلسطين مجموعة 77 + الصين، قال عريقات: إن ذلك يعتبر دليلا على أن دولة فلسطين جاهزة لان تكون دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الى أن المجموعة تمثل 81% من سكان العالم وتعنى بمشاكل الفقر والتعليم وانعدام الخدمات مؤكداً أن رئاسة فلسطين للمجموعة ليست شرفية بل مسؤولية كبيرة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يلقي كلمة خلال مشاركته في حفل  أقامته كنائس رام الله لمناسبة أعياد الميلاد وذكرى الانطلاقة، يطالب فيها المجتمع الدولي بوقف إسرائيل عن حرمان المؤمنين من الوصول للقدس وبيت لحم.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن تحريض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، ضد الرئيس محمود عباس حلقة من حلقات صفقة القرن.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية

تتولى دولة فلسطين رئاسة "مجموعة الـ 77" المكونة من البلدان النامية والصين لعام 2019، بعد أن قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة منحها حقوقا وامتيازات إضافية وفق قرار اعتمد عام 2018 بأغلبية 146 صوتا، وامتناع 15 عضواً عن التصويت، وتصويت أستراليا وإسرائيل والولايات المتحدة ضد القرار.

وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تولي بلاده رئاسة مجموعة الـ 77، معربا عن تمنياته بعام ناجح للمجموعة.

وفي اجتماع الأمين العام مع الرئيس الفلسطيني، كرر السيد غوتيريش "التأكيد على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام المستدام".

وسيسمح ترأس فلسطين لمجموعة الـ 77 بالمشاركة في دورات الجمعية العامة، والمؤتمرات الدولية المنعقدة تحت رعايتها أو الأمم المتحدة، بما في ذلك الحق في الإدلاء ببيانات وتقديم المقترحات والتعديلات نيابة عن المجموعة، من بين حقوق أخرى.

في السابق، لم تكن فلسطين تملك هذه الحقوق، التي عادة ما تتمتع بها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث إن فلسطين لديها فقط وضع مراقب في الجمعية العامة، مثل الفاتيكان. وهو وضع حصلت عليه عام 2012 بعد تصويت 138 دولة من أعضاء الجمعية لصالح القرار ذي الصلة.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة