يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/1/2019

فلسطين

حذّرت حكومة الوفاق الوطني من استمرار الاعتداءات الاحتلالية الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى.

وحمّل المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية عن المحاولات والأوهام المحمومة للمساس بالوضع الحقيقي والوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، والتي كان آخرها نصب آلات بناء وترميم كالأعمدة الخشبية والمعدنية المعروفة بـ (السقايل) في الواجهة الغربية للمسجد الأقصى، إضافة لمواصلة أعمال الحفريات تحت أساسات المسجد.

وأوضح المتحدث الرسمي بأن تلك الحفريات نتاج الحقبة الاستعمارية المقبورة، وهي تحقيق للرؤى الاستشراقية الاستعلائية الظالمة التي استهدفت بلادنا ومقدساتنا وحاولت تغيير وتشويه التاريخ الحقيقي واختلاق تاريخ مزيف يخدم الاستعمار والاحتلال.

وشدّد المحمود على أن التاريخ الحقيقي وكافة القوانين والشرائع الدولية تبين بأن المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونماً والمحاطة بالأسوار، وأن كل ما يتصل بالأسوار من الخارج أيضاً يشكل كامل المسجد، الذي يقع في البلدة القديمة من مدينة القدس العربية المحتلة، وبالتالي فإن كل ما يقدم عليه الاحتلال في كامل مدينة القدس هو باطل ويعتبر عدواناً على شعبنا وعلى أمتنا العربية وعلى عقيدتنا الإسلامية والمسيحية. وذكّر بأن 138 دولة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية على كامل حدود الرابع من حزيران 1967.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قيام إسرائيل بنصب أعمدة خشبية وهياكل معدنية بالقرب من الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق)، الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى/الحرم القدسي.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى هي "السلطة الوطنية صاحبة الاختصاص" في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى بموجب القانون الدولي، وأن على إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، احترام التزاماتها بهذا الشأن. وأضاف أن جميع أعمال الصيانة والترميم في المسجد البالغة مساحته 144 دونماً، بما في ذلك الأسوار، هي ضمن الصلاحيات الحصرية لإدارة أوقاف القدس، وطالب بإعادة الحجر الذي سقط من حائط البراق في الثالث والعشرين من شهر تموز الماضي لإدارة أوقاف القدس. وشدّد القضاة على أهمية إيفاء المجتمع الدولي بمسؤولياته في الضغط على إسرائيل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وحمّل إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد وروّاده من المصلين، وطالب بوقف الاجراءات الإسرائيلية فوراً.

المصدر: وكالة الأنباء الأردنية، بترا

بعث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، رسالة إلى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، وشكره على موقفه المشرف في منعه دخول رياضيين "إسرائيليين" لبلاده.

وقال هنية في رسالته إننا تابعنا ببالغ الاعتزاز وعظيم التقدير، موقفكم الأصيل والمبدئي في رفض منح رياضيين "إسرائيليين" تأشيرات دخول لماليزيا للمشاركة في بطولة دولية للسباحة؛ مؤكدا أن هذا الموقف المشرف يعد تجسيدا حقيقيا لمواقف ماليزيا التاريخية في الانتصار للشعب الفلسطيني الذي يتعرّض يومياً لجرائم الاحتلال.

وتقدم هنية بأسمى آيات الشكر وأبلغ عبارات التقدير من رئيس الوزراء الماليزي لهذا الموقف الراسخ بحظر دخول أي وفد "إسرائيلي" لبلاده، للمشاركة في فعاليات رياضية أو غيرها، ولما تبذله ماليزيا من دور وجهود في الوقوف مع فلسطين ونضال شعبها المشروع.

وأضاف هنية أن موقف ماليزيا قد لمس فيه الشعب الفلسطيني عميق التضامن وأبلغ التأييد، وهو يواجه الاحتلال ويرد عدوانه ويحمي نفسه لينتزع حقوقه وحريته.

وأثنى على الموقف الرائد والمتقدم الذي تضطلع به ماليزيا، حكومة وشعبا ومنظمات مجتمع مدني، في رفض التطبيع مع الاحتلال.

وعبر هنية عن خطورة تعاظم موجات التطبيع مع الاحتلال في العالم العربي والإسلامي، واستغلال قادة الاحتلال لها لمزيد من سياسة الاستيطان والتهويد، وتصعيد جرائمه ضد الأرض والشعب الفلسطيني ومدينة القدس والمسجد الأقصى.

.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يقول في بيان إن الاحتلال أصاب 119 مدنيًّا منهم 30 طفلًا وخمس نساء وخمسة مسعفين وصحافيان في الجمعة الـ 43 لمسيرة العودة وكسر الحصار.

المصدر: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غزة)

أصيب شابان بالرصاص المطاطي، واعتقل طفل، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت دعماً للقيادة في جهودها السياسية في المحافل الدولية.

كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري والتي انطلقت اليوم دعماً وتأييداً للرئيس محمود عباس، بمناسبة ترؤسه مجموعة الـ 77 والصين، وإحياء لذكرى الشهداء القادة (أبو أياد وأبو الهول وفخري العمري).

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا