يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/5/2019

فلسطين

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تُدين في بيان صحافي قرار البرلمان الألماني تجريم حركة المقاطعة ووصفها بأنها معادية للسامية وعنصرية.

المصدر: دولة فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن قرار البرلمان الالماني حول مقاطعة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية والانشطة الاستثمارية المرافقة لها يهدف لحماية الاحتلال والاستيطان من المساءلة الدولية.

المصدر: دولة فلسطين، وزارة الخارجية

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن منطقة الشرق الأوسط ستبقى رهينة للصراع والتطرف وإراقة الدماء ما استمر الاحتلال الإسرائيلي، وما استمرت سلطة الاحتلال (إسرائيل) في سياساتها وممارساتها بفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، خاصة الاستيطان الاستعماري، واستمرار الاملاءات لتهويد القدس، وارتكاب جرائم الحرب والحصار.

وشًدد عريقات لدى استقباله وفدا من كلية الدفاع الملكية البريطانية ضم 25 شخصية قيادية من بريطانيا، والصين، والبرازيل، واليابان والهند، وأوغندا، ولوكسمبرغ، وجورجيا، وألبانيا، وتشيلي، وأثيوبيا، أن البحث عن حلول خارج مبدأ حل الدولتين، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل قضية اللاجئين، استناداً للقرار الأممي 194 ومبادرة السلام العربية، والإفراج عن الأسرى، هو مجرد مطاردة للسراب والأوهام.

وذكّر بالمبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي في 20 شباط 2018، التي استندت الى القانون الدولي والشرعية الدولية، وحظيت ولا زالت بتأييد المجتمع الدولي، الذي رفض قرارات  الإدارة الأميركية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولات إسقاط ملفات اللاجئين، والاستيطان، والحدود من طاولة المفاوضات، مؤكداً أن هذه القرارات تمثل خرقا فاضحاً للقانون الدولي والشرعية الدولية، ويجب رفضها ومواجهتها بكل حزم.

وعلى صعيد إنهاء أسباب الانقسام، أكَد عريقات أن ذلك سيتحقق من خلال تنفيذ اتفاق 12 تشرين الأول 2017 الذي رعته جمهورية مصر العربية، بما يضمن العودة الى إرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي "يوري ارئيل" المسجد الأقصى برفقة مجموعة ضمت 17 مستوطناً، بحماية من شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى، من باب المغاربة ونفذوا جوالات ميدانية في باحاته.

هذا وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منتصف الليلة الماضية المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأخرجت المُصلين المعتكفين فيه بالقوة.

ونقلا عن مصادر في الأوقاف الاسلامية، اضطر المعتكفون للتوجه إلى مسجد المئذنة الحمراء في حارة السعدية بالبلدة القديمة للمبيت والتعبد فيه.

يُشار إلى أن الاحتلال أخلى المعتكفين عدة مرات من المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان رغم معارضة الأوقاف التي أكدت أن الاحتلال يهدف من وراء ذلك إلى فرض هيمنته وسيطرته الكاملة على الأقصى.

من جهة ثانية، تصدى المصلون أمس لعناصر من شرطة الاحتلال أثناء محاولتهم اقتحام مصلى "الأقصى القديم" في المسجد الأقصى بأحذيتهم.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا

الولايات المتحدة الأميركية

كشف البيت الأبيض في بيان الأحد عن عقد ورشة عمل اقتصادية في البحرين أواخر حزيران/ يونيو المقبل، كجزء أول من خطة سلام الشرق الأوسط، المعروفة باسم 'صفقة القرن'، والتي تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب طرحها قريبا.

وأضح البيان أن الورشة ستعقد يومي 25 و26 من الشهر القادم في المنامة تحت اسم "السلام من أجل الازدهار"، بهدف تشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.

وتعد هذه الورشة "فرصة محورية لعقد اجتماع بين قيادات حكومية ومجتمع مدني ورجال أعمال، من أجل تبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وحشد الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن تحقيقها من خلال اتفاقية السلام"، حسب البيان.

وأوضح بيان البيت الأبيض أن هذه الورشة سوف "تسهل المناقشات حول رؤية وإطار طموح وقابل للتحقيق لمستقبل مزدهر للشعب الفلسطيني والمنطقة. بما في ذلك تحسين الإدارة الاقتصادية وتنمية رأس المال البشري وتيسير النمو السريع للقطاع الخاص. إذا تم تنفيذها، فإن هذه الرؤية ستكون قادرة على تغيير الحياة جذريا ووضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا".

وأعرب البيت الأبيض عن امتنانه للبحرين على استضافتها هذه الورشة، وقال إنه يتطلع إلى التواصل مع قادة الأعمال والفكر من جميع أنحاء المنطقة والعالم "لبناء توافق في الآراء حول أفضل الخطوات التي يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لتطوير الأساس لمستقبل مزدهر. إن الشعب الفلسطيني، إلى جانب جميع الناس في الشرق الأوسط، يستحقون مستقبلا بكرامة وفرصة لتحسين حياتهم".

ويرأس هذه الجهود كبير مستشاري البيض الأبيض جاريد كوشنر ومبعوث البيت الأبيض في الشرق الأوسط جاسون غرينبلات.

وفي تصريح لشبكة "سي أن أن" الأحد، قال كوشنر إن الخطة ستناقش أربعة مكونات وهي البنى التحتية، الصناعة، تمكين الأفراد، وإصلاح الحكم "لجعل المنطقة قابلة للاستثمار قدر الإمكان".

وحسب الشبكة فإن ورشة العمل ستتجنب القضايا السياسية المثيرة للجدل مثل وضع القدس واللاجئين الفلسطينيين.

وقال كوشنر "نحن ندرك أن (الخطة الاقتصادية) تتطلب أن تسير جنبا إلى جنب مع الخطة السياسية"، لكنه أضاف "من الصعب استيعاب المقترحات الاقتصادية والسياسية في آن واحد لأنها مقترحات مفصلة للغاية".

وسبق أن عبر القادة الفلسطينيون وغيرهم من القادة العرب عن شكوكهم بشأن الخطة الأميركية للسلام، بالنظر إلى ما يصفونه بالدعم القوي الذي تقدمه إدارة ترامب لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة بعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجزء الذي تسيطر عليه من مرتفعات الجولان.

المصدر: راديو سوا