يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/8/2019
فلسطين
عُقد اليوم اجتماع تشاوري لقيادة حزب العمل وطاقم الوسط العربي بمدينة سخنين لبحث آخر التطورات والمشاكل التي تعصف بالمجتمع العربي خاصة والمجتمع الإسرائيلي عامة.
وطالب مرشح حزب العمل، إحسان خلايله، من رئيس الحزب عضو الكنيست، عمير بيرتس، بالتدخل لوقف سياسة هدم البيوت بالوسط العربي والدرزي والبدوي والعمل على الحد من العنف الذي يعصف بالمجتمع العربي كل يوم.
ووعد بيرتس بالتدخل فوراً أمام الجهات المختصة لوقف سياسة هدم البيوت والعمل على تجميد أوامر الهدم والتخطيط لتنظيم مهني وجذري لمشكلة السكن بالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية العربية والدرزية والبدوية. وأكد بيرتس أن المجتمع العربي هو مجتمع شريك وعنصر هام بالمجتمع الإسرائيلي وله كامل الحقوق.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث بثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (بولندا)، ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، يحذر فيها من مخاطر استمرار الصمت الدولي أمام مواصلة إسرائيل أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة تصدر بياناً تدعو فيه للعمل بكل الطاقات والإمكانات لتصعيد المقاومة الشعبية في كل أراضي دولة فلسطين.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، ينتقد في تصريح صحافي عقد مؤتمر الاشتراكية الدولية في رام الله وتل أبيب بشكل مشترك ومتزامن، ويعتبره استمراراً لسياسة التطبيع.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، ينتقد في تصريح صحافي عقد مؤتمر الاشتراكية الدولية في رام الله وتل أبيب بشكل مشترك ومتزامن، ويعتبره استمراراً لسياسة التطبيع.
قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن دعوة المبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات لتشكيل ضغط على حركة حماس للإفراج عن أسرى جنود الاحتلال لدى القسام، يؤكد سلوكه المعادي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف أنه من الواضح التعامي المتعمد من المبعوث الأمريكي عن معاناة عشرات الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال المحرومين من أدنى حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية، عدا عن أن اعتقالهم بالأساس يمثل جريمة حرب.
وفي تصريح صحافي ثانٍ، أكد قاسم أن الإجراءات التي تواصل الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية اتخاذها ضد قطاع غزة تساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يمر بها القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، وتعمق حالة الانقسام البغيض.
وأشار قاسم إلى أن الحركة حذرت منذ البداية من تشكيل حكومة بعيداً عن التوافق الوطني، وأن حكومة فتح التي شكلها الدكتور محمد اشتية ستمثل مصالح فئوية محكومة بالمناطقية الضيقة.
ونوه بأن هذه الحكومة لم تبادر إلى رفع العقوبات عن قطاع غزة، بل استمرت بهذه الإجراءات في تحدٍ لمطالب الكل الوطني.
وأوضح قاسم أنه بالرغم من الخطاب المتكرر لحكومة اشتية بتوحيد التعامل بين موظفي قطاع غزة والضفة الغربية، إلا ممارستها كانت على الدوام معاكسة لهذا الخطاب.