يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، البريغادير رونين مانيليس، إن قوات الجيش أحبطت اعتداءً ضخماً قرب السياج الأمني المحيط بقطاع غزة فجر اليوم. وأضاف انه يمكن أن نستنتج ذلك من طريقة عمل الخلية "الإرهابية" والعتاد الذي كان بحوزتها كبنادق "كلاشينكوف" وقذائف "ار بي جي" وعبوات أنبوبية ناسفة وقنابل يدوية ومعدات لقص السياج ولوازم طبية. ونوّه بأن ذلك يدل على نية "الإرهابيين" المكوث في المنطقة. وأشار مانيليس إلى أنهم ارتدوا زياً عسكرياً شبيهاً بزي جنود جيش الدفاع. وتابع يقول إن الحديث يدور عن بنية منظمة استغرق وقتاً لإقامتها. وبيّن الناطق العسكري أن الانتماء التنظيمي للخلية غير معروف، غير أن المسؤولية لما يجري في غزة تقع على حماس لافتاً إلى أن إسرائيل تتوقع منها ضبط الأمور ومنع تكرار مثل هذا الحادث. وكشف مانيليس عن أن مجندات في مواقع رصد ومراقبة هن من رصدن المسلحين الأربعة وهم يزحفون على طول الطريق. وحينما اقترب أعضاء الخلية من السياج كانت قوة عسكرية قد وصلت إلى المكان وأطلقت النار. وقتل أحد "الإرهابيين" بعد أن اجتاز السياج فيما تمت تصفية الثلاثة الآخرين من مسافة قريبة جداً.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وهيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، يصدران تقريراً بعنوان "وادي الحمص بالقدس: في مواجهة التطهير العرقي الإسرائيلي" يعتبران فيه أن تدمير إسرائيل منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة يرقى لجريمة تطهير عرقي.